DX.. أول منصة خليجية لتوظيف المواهب العاملة في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تبلورت لدى 5 أخوة وأخوات في عام 2019 فكرة تأسيس منصة متخصصة في مجال تقديم خدمات التوظيف للجهات الصحية، وذلك بعدما تبين لهم حجم الجهد الذي يبذله القطاع الخاص للحصول على المواهب الطبية للعمل في مؤسساته الطبية، ومع انتشار جائحة كورونا، أضحت الحاجة أكثر إلحاحا لوجود حل رقمي يجبر الفجوة بين المواهب الطبية والمشغلين.
من هنا بدأ كل من: الدكتورة نورة بنت علي الروشدية، ونوف الروشدية، وطارق الروشدي، وطلال الروشدي، وهزاع الروشدي، بالدراسة السوقية للمنتج أو الخدمة التي سوف يقدموها لحل المشكلة التي يحتاجها القطاع الصحي، لذا سافروا إلى أكثر الدول المصدرة للمواهب الطبية؛ لدارسة حاجات المواهب الطبية. كما قاموا بعقد مجموعات تركيز مع أصحاب المؤسسات الطبية في القطاع الخاص العماني لبحث احتياجاتهم.
بناء على معطيات الدراسة السوقية للسوق المحلي والعالمي لمدة سنة ونصف، أسسوا أول منصة خليجية لتوظيف المواهب العاملة في القطاع الصحي، تحمل اسم "DX". وبعد العمل في القطاع المحلي قرروا أن ينقلوا أعمالهم إلى القطاع الدولي لتسريع وتيرة العمل، وقد تكلل ذلك بتوقيع عقود شراكات مع منشآت طبية عالمية. ومع الاحتكاك بالقطاع الطبي تمكنوا من وصف التحديات التي يواجهه، ومن خلالها بنينا منتجات مختلفة لحل تلك التحديات.
تعد "DX" دليلا للرعاية الصحية، حيث تقدم خدمات التوظيف للجهات الصحية فقط، علاوة على ذلك تقدم حلول تكنولوجيا المعلومات لكيانات الرعاية الصحية ورؤى تحليلية تسويقية لهم. كما أن لديها فريقا محترفا من الخبراء الذين يقدمون استشارات متخصصة لمؤسسات الرعاية الصحية، وتوفير استشارات السياحة العلاجية لكيانات الرعاية الصحية والأفراد. وتقديم خدمات شاملة 360 درجة لكيانات الرعاية الصحية. فخدمات 360 درجة تحتوي على: بناء نموذج الأعمال، وإجراء الدراسة التسويقية، والتوظيف، وبناء دليل التشغيل اليدوي، والبناء، وبناء البرمجيات الطبية، وإدارة المؤسسات الصحية. وقد واجهت المنصة عددا من التحديات أهمها: بطء تقبل الأطباء للتحول الرقمي، وسيطرة السماسرة غير القانونين على السوق، وسيطرة جنسية محددة على السوق الطبي، والبيروقراطية.
وتوفر المنصة عددا من الخدمات، أهمها: خدمة "F.M.S" لتوفير الدراسة السوقية الميدانية من خلال فريق عمل مكون من ألفين جامع بيانات حول سلطنة عمان، وخدمة "استشر" لتقديم الاستشارات التجارية من خلال كوكبة من الاستشاريين المختصين بالقطاع الصحي ممزوجا بالأدوات الرقمية، وخدمة "سمو" لإنشاء وإدارة الكيانات الطبية، وخدمة الداوي" لتوفير استشارات السياحة العلاجية من خلال الشراكات مع مستشفيات عالمية، وخدمة "Talent House" وهي منصة رقمية لاستقطاب وإدارة عملية التوظيف للعاملين في القطاع الصحي، وخدمة "Dx-Cyber" لبناء النظم الرقمية للقطاع الصحي من خلال فريق خاص من المطورين الرقميين العمانيين.
ووقعت الشركة عددا من الاتفاقيات وعقود العمل، أهمها توقيع اتفاقية تعاون مع الشركة الإماراتية "تطبيق THE JOB"، وتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة أثر للتطوير والاستثمار، وتوقيع اتفاقية شراكة مع الشركة الفرنسية "Murad International"، وتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة "DATA ACADEMY"، وتوقيع شراكة مع "Ascend Consulting LLC"، وتوقيع شراكة مع مجموعة مستشفيات "Fortis Healthcare"، وتوقيع شراكة مع مجموعة مستشفيات "Bangkok Dusit Medical Services"، وتوقيع عقد تعاون لتوفير كوادر طبية مع مستشفى العبير، وتوقيع عقد تعاون لتوفير كوادر طبية مع مجموعة "أستر"، وتوقيع شراكة مع شركة "ثريا بز".
ومن أهم إنجازات الشركة بناء شراكة مع مستشفى عالمي المستوى "مستشفى بانكوك باتايا"، وتحقيق نقطة التعادل للإصدار الأول للمنصة خلال ثلاثة أشهر فقط. ويسعى مؤسسو منصة "DX" لبناء منصة رقمية متكاملة لخدمة القطاع الصحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة القطاع الصحی فی القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة
#سواليف
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور #محمد_أبو_سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في #غزة نتيجة #النقص_الكبير في #الأدوية و #المستلزمات_الطبية، بسبب منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد أن هذا الوضع أدّى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم السبت، الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
مقالات ذات صلةوأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة #سوء_التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه #المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.