دراسة أمريكية: المتزوجون أكثر سعادة من العزاب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الأثنين, 12 فبراير 2024 11:32 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت دراسة أجرتها مؤسسة جالوب الأمريكية، اليوم الإثنين، أن المتزوجين أكثر سعادة ورضا في الحياة مقارنة بالعزاب، مشيرة إلى أن الحالة الاجتماعية تعد مؤشرا أقوى على رفاهية البالغين الأمريكيين مقارنة بالتعليم والعرق والعمر والجنس.
وأوضحت بيانات الدراسة التي نشرها موقع Axios الأمريكي، أن البالغين المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عاما يظهرون نجاحا أكبر بنسبة 17 نقطة مئوية مقارنة بالبالغين الذين لم يتزوجوا من الأساس خلال العام الماضي.
وأشارت الدراسة إلى أن دخل الأسرة يعتبر العامل الأكثر تأثيرا على رفاهية الأفراد، حيث يرتفع بشكل عام بعد الزواج نتيجة جمع موارد الزوجين.
وأظهرت الدراسة أيضا أن الفروقات الديموغرافية لا تفسر الارتفاع في معدلات السعادة بين المتزوجين مقارنة بالعزاب.
وأكدت الدراسة أن النساء والرجال المتزوجين يرون فوائد بنسبة 20 نقطة مئوية أعلى في الزواج مقارنة بأقرانهم العزاب من نفس الجنس.
وأوضح تقرير الدراسة أن الأشخاص البالغين المتزوجين الذين لم يكملوا التعليم الثانوي يعيشون حياة أكثر رفاهية في المتوسط مقارنة بالبالغين العزاب الذين حاصلون على شهادات عليا، بعد إزالة عوامل الجنس والعرق والعمر.
وأشارت مؤسسة Gallup إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات شخصية مرتبطة بالسعادة يميلون بشكل أكبر إلى البحث عن الزواج.
وختم تقرير الدراسة بتأكيد أن المتزوجين يظلون أكثر ميلا للازدهار بشكل كبير حتى بعد استبعاد عامل دخل الأسرة مقارنة بالعزاب.
وأظهرت الأرقام انخفاض معدلات الزواج بنسبة 60% تقريبا على مدار الخمسين عاما الماضية، في حين أصبح الطلاق أكثر قبولا في الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، يعيش المزيد من الأمريكيين بمفردهم، مما يسهم في تفاقم أزمة العزلة والوحدة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أكاديمية عُمان للطيران تحتفل بتخريج الفوج الرابع من الطيارين
احتفلت أكاديمية عُمان للطيران بتخريج الدفعة الرابعة من الطيارين العمانيين المنتسبين للطيران العماني، وذلك برعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية، وبحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور.
يأتي هذا الاحتفال تتويجًا لنجاح الخريجين في استكمال برنامج رخصة طيار النقل الجوي (ATPL)، بما يعكس التزام الأكاديمية بتأهيل طيارين بمستويات تدريبية عالمية، ويؤكد دورها المتنامي في دعم قطاع الطيران المدني والعسكري في سلطنة عمان.
وهنّأ سعادة راعي المناسبة الخريجين وأسرهم، مشيدًا بإصرارهم وجهودهم المتواصلة، ومثمنًا الشراكة الفاعلة بين الأكاديمية والطيران العُماني في بناء كوادر وطنية مؤهلة، كما نوّه بدور الأكاديمية في تجسيد أهداف "رؤية عُمان 2040"، لا سيما في مجالي الطيران والتدريب.
وأشار سعادته إلى توقيع الأكاديمية مؤخرًا مذكرتي تفاهم، الأولى مع وزارة الدفاع ممثلة في سلاح الجو السلطاني العماني، والثانية مع أكاديمية الخليج للطيران في مملكة البحرين، بحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بما يعزز آفاق التعاون الإقليمي في مجال التدريب الجوي.
وتأسست أكاديمية عُمان للطيران في عام 2017 كأول مؤسسة معتمدة لتدريب الطيران المدني في سلطنة عُمان، وتخضع لإشراف وزارة المالية ضمن برنامج الشراكة من أجل التنمية (الأوفست)، وتقدم الأكاديمية برامج تدريبية معتمدة من هيئة الطيران المدني العُماني ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، مما منحها مكانة مرموقة على المستويين المحلي والدولي.
وتضم الأكاديمية أسطولا حديثا يشمل 12 طائرة من طراز "دايموند" وطائرة واحدة من طراز "بيبستريل"، إلى جانب أربعة أجهزة محاكاة متطورة، كما تمتد منشآتها على مساحة 70 ألف متر مربع، تشمل مباني أكاديمية وحظائر صيانة، وبرج مراقبة، ومرافق سكنية، وقاعات دراسية مزوّدة بأحدث تقنيات التعليم.
كما تُعرف الأكاديمية ببيئتها متعددة الثقافات، إذ تستقطب متدربين من عدة دول من بينها البحرين والهند وباكستان والسودان وتنزانيا، ما يسهم في إعداد طيارين قادرين على المنافسة إقليميا ودوليا.