«شطرنج الناشئين والناشئات» ينطلق بالمفاجآت
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت منافسات دوري الشطرنج للناشئين والناشئات تحت 10 و14 و18 سنة، ضمن روزنامة الاتحاد للنشاط المحلي 2024، حيث استضاف نادي الشارقة الثقافي للشطرنج الجولة الأولى من البطولة، وحضر الافتتاح تريم مطر تريم رئيس الاتحاد وسلطان علي الطاهر رئيس الجهاز الفني وعمر نعمان رئيس الجهاز بنادي الشارقة مستضيف الحدث.
وشهدت ضربة البداية، مفاجآت على مستوى النتائج بين الفرق في جميع المراحل، وهو ما يكشف عن المواهب الجديدة في الأندية، حيث أسفرت النتائج في فئة تحت 10 سنوات للأولاد عن فوز الفجيرة للشطرنج على نادي دبي للشطرنج والثقافة بنتيجة 4-2، فيما فاز الشارقة الثقافي للشطرنج على اتحاد كلباء 5-1، وفي نفس الفئة للإناث، تعادل أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية مع الذيد 3-3، فيما فاز نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة على دبي للشطرنج والثقافة بنتيجة 4-2.
وفي فئة تحت 14 سنة للأولاد، تفوق اتحاد كلباء على دبي للشطرنج والثقافة بنتيجة 5-1، فيما فاز الفجيرة للشطرنج على أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية بنتيجة 3.5 مقابل 205 نقطة، والشارقة الثقافي للشطرنج على خورفكان 6-0، وفي نفس الفئة للإناث، فاز نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة على دبي للشطرنج والثقافة بنتيجة 3.5 مقابل 2.5 نقطة، فيما تعادل نادي رأس الخيمة مع العين للشطرنج والألعاب الذهنية 3-3، فيما فاز أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية على الذيد 4.5 مقابل 1.5 نقطة.
وفي فئة تحت 18 سنة، فاز أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية على الذيد 6-0، ودبي للشطرنج والثقافة على مليحة 4-2، والشارقة الثقافي للشطرنج على العين للشطرنج والألعاب الذهنية 4.5 مقابل 1.5 نقطة، وفي نفس الفئة للإناث فاز نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة على دبي للشطرنج والثقافة 4.5 مقابل 1.5 نقطة.
وأكد سلطان علي الطاهر رئيس الجهاز الفني للاتحاد أن دوري الناشئين والناشئات ضمن روزنامة الاتحاد في الموسم، وأن لديه هذا الموسم عدداً كبيراً من البطولات المحلية والتي وصل عددها إلى 14 بطولة، وجميعها لا يتعارض مع المشاركات الخارجية التي تم اعتماد المشاركة فيها أبرزها المشاركة بمنتخبي الرجال والسيدات في الأولمبياد العالمي للشطرنج، والذي سيقام في العاصمة المجرية بودابست، خلال الفترة من 10 إلى 23 سبتمبر المقبل والمشاركة في كأس العالم تحت 8 و10 و12 سنة في مدينة باتومي بجورجيا خلال الفترة من 22 يونيو إلى 2 يوليو المقبلين.
وأضاف أن الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً بقطاع الناشئين، كونه يمثل البداية لتأسيس قاعدة قوية للمنتخبات، وقال: نشكر الأندية على تعاونها الكبير مع الاتحاد، سواء بالمشاركة في البطولات المحلية أو تجهيز لاعبي المنتخبات وهو ما يكمل منظومة عمل الاتحاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج نادي الشارقة الثقافي للشطرنج اتحاد الشطرنج الشارقة الثقافی للشطرنج للشطرنج على فیما فاز
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة.. حراك صيفي في مضمار العلم والجهاد
يمانيون../
حراك كثيف وإقبال متزايد.. حماس كبير ومعنويات عالية، أنشطة متعددة وبرامج متنوعة هادفة.. معارف وعلوم نافعة، وبناء ديني وثقافي وعلمي.. فوائد وثمار كبيرة.. إسناد وتفاعل مجتمعي واهتمام رسمي، ذلك ما تشهده الدورات الصيفية في أمانة العاصمة.
لم يكن كل ذلك ليتحقق لولا الاهتمام الرسمي والوعي المتنامي لدى المجتمع بأهمية الدورات الصيفية، بعد أن لمس ثمارها الإيجابية على أرض الواقع، ما جعل أولياء الأمور يدفعون بأبنائهم للالتحاق بهذه الدورات المفيدة.
أضحت مقار الدورات والأنشطة الصيفية في مختلف أحياء ومديريات الأمانة خلايا نحل في حراكها التوعوي والثقافي والعلمي والرياضي والاجتماعي، بغية بناء قدرات الطلاب والطالبات لتنشئة جيل متسلح بالوعي والبصيرة والثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، يحمل روح المسؤولية للنهوض بمجتمعه ونصرة قضايا أمته.
وبالإضافة إلى سعي هذه الدورات والأنشطة إلى استثمار أوقات العطلة الصيفية في تنوير الطلاب والطالبات، فإنها تهدف أيضاً إلى توسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم المتعددة وصقلها بما يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع والأمة.
وتعمل الدورات والأنشطة الصيفية على تحصين الأجيال الناشئة بالعلم والمعرفة وحمايتها من سموم الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والمضللة والمنحرفة خصوصاً مع استهداف أعداء الأمة لها بمخططاتهم التآمرية التدميرية، وحربهم الرامية إلى استغفال وخداع وإفساد المجتمعات والسيطرة عليها والتحكم بها.
إقبال متزايد
المسؤولية الدينية في بناء الجيل الصاعد وتزويده بالعلم والمعرفة هي المنطلق الأساسي للدورات الصيفية، وذلك يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهات المجلس السياسي الأعلى.
لقد بات المجتمع في أمانة العاصمة وغيره من المحافظات أكثر وعياً وبصيرة من أي وقت مضى بأهمية الدورات الصيفية، وذلك ما يعكسه الإقبال المتزايد للطلاب والطالبات على الالتحاق بها.
وتشهد الدورات الصيفية في كافة الأحياء والمديريات تسابقاً بين طلابها وطالباتها لحصد ثمارها وفوائدها المتعددة فكرياً وثقافياً وتربوياً وبدنياً في أجواء مفعمة بالحماس والمعنويات العالية، وبذلك يستفيد المجتمع والوطن ويجني ثمار بناء جيل متسلح بالإيمان والوعي والمعرفة والعلم.
تنوع وتعدد الأنشطة حفز الطلاب والطالبات وبمعنويات عالية وحماس منقطع النظير على الإقبال عليها، والمشاركة الفاعلة فيها، بما في ذلك الأنشطة العلمية والرياضية والترفيهية والثقافية والزراعية والإبداعية والاجتماعية وغيرها.
اهتمام رسمي وتفاعل شعبي
تحظى الدورات والأنشطة الصيفية باهتمام وتفاعل رسمي ومجتمعي غير مسبوق لإنجاحها، لتقدم بذلك رسالة لأعداء الشعب اليمني والأمة، بأنهم لن يتمكنوا أبداً من أن يجعلوا الأجيال الصاعدة تابعة وخاضعة لهم، بل ستتصدى لمخططاتهم التآمرية، وتقود الأمة نحو النهضة والتطور.
وتشهد الدورات الصيفية زيارات ميدانية من قيادات الدولة والحكومة ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء والهيئات والمؤسسات العامة وقيادة السلطة المحلية ووكلاء الأمانة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات مجتمعية وشخصيات اجتماعية.
وتجسد هذه الزيارات والاهتمام مستوى الوعي والتكامل بين الجانبين الرسمي والشعبي واستشعار الجميع للمسؤولية في الإسهام الفاعل لدعم وإنجاح هذه الدورات والأنشطة لدورها المثمر في تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للنهوض بالأمة ومواجهة التحديات والمؤامرات التي يحيكها الأعداء ضدها، وتحصين هذا الجيل من الأفكار الهدامة والمغلوطة والحرب الناعمة.
حُسن التنظيم وتنوع الأنشطة
مما يميز الدورات الصيفية، حُسن التنظيم وتنوع الأنشطة التعليمية والتثقيفية والرياضية والترفيهية وغيرها، والتي من خلالها يكتسب الطلاب والطالبات الكثير من المعارف والعلوم والمهارات، ويصقلون مواهبهم المتعددة.
وجرى تنفيذ مئات الأنشطة المتنوعة اليومية والأسبوعية والنوعية في جميع المديريات حتى الآن، وبتنظيم متميز تحت إشراف آلاف العاملين والكوادر التعليمية والتربوية، ما يعكس المستوى المتطور للكادر التنظيمي والإشرافي على هذه الدورات.
وشملت تلك الأنشطة مسابقات في القرآن الكريم، ومسابقات منهجية ورياضية، وأخرى في مجالات متنوعة كالخطابة والإلقاء والشعر والإنشاد والمسرح والرياضة والثقافة والعلوم، مع الاهتمام بالابتكارات العلمية وصقل المواهب والمهارات.
كما شملت أنشطة ترفيهية وحرفية وزراعية ودروساً تطبيقية، فضلاً عن تنفيذ مبادرات اجتماعية وبيئية وإنسانية وحملات نظافة، وزيارات لرياض الشهداء والمساجد التاريخية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات.
ويعيش طلاب وطالبات الدورات الصيفية طوال فترة التحاقهم بها، أجواء إيمانية معززة بالقيم والأخلاق الحميدة التي يتم غرسها في نفوسهم وتطبيقها في سلوكياتهم، ويتعلمون أيضاً مبادئ وقيم التعاون والإحسان والنزاهة والأخوة الإيمانية.
رسالة إلى الأعداء
واعتبر أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، المشاركة المجتمعية الواسعة لإنجاح الدورات الصيفية، رسالة واضحة وقوية إلى أعداء الوطن والأمة، بأن الشعب اليمني مستعد وعلى جهوزية عالية لمواجهتهم جيلاً بعد جيل، من خلال بناء أجيال قوية متسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية.
وأكد أن الإقبال الكثيف والمتزايد للطلاب والطالبات على الدورات الصيفية في كافة المديريات، يُعد انعكاساً للوعي المتنامي لدى أولياء الأمور بالفوائد الكبيرة والثمار العظيمة التي سيجنيها أبناؤهم من خلال المشاركة في هذه الدورات استغلالاً للعطلة الصيفية.
وأشار الدكتور عباد إلى أن ما يتلقاه النشء والشباب في هذه الدورات يسهم في بناء وتنمية شخصياتهم وتعزيز سلوكياتهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع والأمة، فضلاً عن فوائد الدورات الصيفية في صقل مواهبهم وتنمية إبداعاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
وأشاد بالجهود الكبيرة للكوادر والمعلمين والجهود المجتمعية والرسمية من أجل إنجاح أنشطة الدورات وتحقيق أهدافها، معتبراً تلك الجهود بمثابة حجر الزاوية في مواجهة أعداء الوطن والأمة.
تحصين من الغزو الفكري
من جانبه اعتبر وكيل أول الأمانة رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية خالد المداني، الدورات الصيفية خطاً دفاعياً يفشل خطط الأعداء الرامية إلى إفساد الجيل وحرفه عن المسار الإيماني الصحيح، كما أنها تعمل على الارتقاء بالأجيال وتنويرها بالمعرفة والثقافة القرآنية، ما يمكنها من إحداث تغيير حقيقي في واقعها.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية وغايتها السامية في تحصين وحماية النشء والشباب من مخاطر الغزو الفكري والحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والمضللة التي يستهدف بها الأعداء أجيال الأمة لتبقى خانعة وتابعة لهم.
ووصف المداني هذه الدورات بمنارات العلم والمعرفة التي تعزز قيم ومبادئ العزة والكرامة والحرية والاستقلال التي سعت إليها ثورة 21 سبتمبر.. مشيراً إلى دورها الكبير في إنشاء أجيال تسير بهدى الله والقرآن الكريم وتستجيب لأوامره وتنتهي عما نهى عنه، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر كما أراد الله عز وجل.
وأوضح أن الدورات الصيفية تنطلق من رؤية تربوية ترتكز على الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني وتبني جيلاً قادراً على التمييز والتحليل، متحملاً للمسؤولية، ينشأ على مكارم الأخلاق، ويكتسب المهارات والقدرات العالية لفهم العدو ومؤامراته وكيفية التصدي لها، وتحصنه من المد الصهيوني والتضليلي عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل وشاشات الهاتف والتلفاز.
وأكد وكيل أول الأمانة أن الشعب اليمني أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لما يحيكه أعداء الأمة ضدها، وذلك ما يعكسه الإقبال المتزايد عاماً بعد عام للالتحاق بالدورات الصيفية من قبل الطلاب والطالبات، وحرص أولياء الأمور على ذلك.
سبأ – ماهر الخولاني