الخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشفت الخارجية الفلسطينية أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها منذ قليل.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: ندين الـمجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتـلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين، لا سيما في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: أي هجوم على رفح الفلسطينية سيوقف المساعدات الإغاثية
حركة الحوثي تعلن استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر بالصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الفلسطينية رفح قوات الاحتـلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
توالي التحذيرات من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة إسرائيل تستهدف عشرات المواقع لــ«حزب الله» في لبنان قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شمالي غزةتوالت التحذيرات الدولية من مخاطر اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط ونشوب حرب إقليمية، وسط دعوات إلى خفض التصعيد والتهدئة، جاء ذلك فيما أعلن «البنتاغون» تعزيز دفاعاته في الشرق الأوسط. وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، من خطورة التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على اتساع رقعة الصراع بها، مؤكداً أن «استمرار هذا الاضطراب سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالمنطقة وربما في العالم».
وأكد السيسي في كلمته خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، حرص بلاده على أن تكون سياستها متوازنة في ظل هذا «الاضطراب الخطر».
وأضاف أن «المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية»، لافتاً إلى أن «مصر تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية». كما دعت الصين جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى خفض التصعيد لمنع توسع الصراع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أمس، إن «بكين تعارض الأعمال التي تنتهك سيادة لبنان وأمنه، وتؤدي إلى تصعيد الصراع والتوتر الإقليمي».
وأشارت إلى أن الصين تراقب الأحداث عن كثب وتشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات الإقليمية. وأضافت: «ندعو جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى الحيلولة دون تفاقم الصراع وخروجه عن نطاق السيطرة، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض التصعيد». وأكدت على أن «تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ووقف الهجمات في غزة في أسرع وقت ممكن وضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط تمثل أولوية ملحة». بدوره، حذر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أمس، من مخاطر الحرب في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى إحلال السلام والأمان فيها. وقال البابا فرانسيس خلال إحيائه قداساً حضره الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل ضمن إطار جولته الأوروبية إنه «يصلي من أجل المناطق التي أثخنتها الحروب»، معرباً في الوقت ذاته عن مساندته المهاجرين إلى أوروبا.
في غضون ذلك، وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي «دفاعية»، ووضع قوات أخرى في حالة تأهب عالية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، في بيان أمس، إن «أوستن رفع استعداد المزيد من القوات الأميركية للانتشار، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف حالات الطوارئ».