الجنرال السابق إسحاق بريك: مصر قد تصبح عدوا لا يمكن إيقافه لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك إن مصر تبني طرقا سريعة تؤدي إلى سيناء منذ سنوات، وإسرائيل هي الهدف، وذلك في حديث لبرنامج "إف إم 103" (103 FM) عن سير القتال في قطاع غزة وإضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست جزءا مما دار في البرنامج، حيث قال مقدم البرنامج أريل سيغال، بعد أن ذكر أن رئيس الموساد يقوم بصياغة الرد الإسرائيلي على مقترحات الوسطاء، إن قدرة الجيش الإسرائيلي على ملاحقة حماس تتضاءل، ومستوى الأخطاء العملياتية يتزايد، والضغط على الحكومة من قبل ذوي المحتجزين لم ينجح.
وردا على ذلك، قال إسحاق بريك إن حماس لا تزال تشعر بأنها قوية للغاية، وهي لا تريد التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ولديها الوقت، لأننا لا نقترب من إضعاف قدراتها، "حماس ستستمر في الوجود".
وفيما يتعلق بالقتال في ممر فيلادلفيا ورفح، قال بريك إن الجميع يعلم أن هناك عبورا من سيناء تحت الممر، وإن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في البقاء على طول هذا الممر، وكانت لديه القدرة على القيام بذلك، ولكنه سيسبب كثيرا من الضحايا، لذلك كانت إسرائيل تأمل أن يفعل المصريون ذلك.
لكن هناك اليوم مشكلة كبيرة جدا مع مصر -كما يقول الجنرال السابق- فهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك، كما أنهم لا يوافقون على أن نقوم بذلك من هذا الجانب من الممر، ويهددون بأننا إذا بدأنا في القيام بأشياء مختلفة من شأنها أن تؤدي إلى عبور أعداد كبيرة إلى سيناء، فإنهم سيوقفون السلام.
وختم إسحاق بريك بأن مصر "على الرغم من أنها دولة فقيرة، لديها أقوى جيش في الشرق الأوسط اليوم بنحو 4 آلاف دبابة.. ومئات من الطائرات الأكثر تقدما، وبحرية من أفضل ما هو موجود. كما أنهم لسنوات يبنون الطرق السريعة المؤدية إلى سيناء. نحن الهدف.. إنهم لا يبنون الجيش لأي طرف آخر. وهذا يعني أنهم باتخاذ قرار بإلغاء السلام، يصبحون دولة معادية، وليس لدينا حتى لواء للوقوف في مواجهتهم"، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 03 أكتوبر 2024، اغتيال ثلاثة من قادة حركة حماس في قطاع غزة ، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تنفيذ الغارة التي استهدفتهم.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اغتيال القيادي في حركة حماس روحي مشتهى، وسامح السراج، المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية لحماس، وسامي عودة رئيس جهاز الأمن العام في حماس.
اقرأ أيضا/ صور أقمار صناعية تُظهر ما فعلته الصواريخ الإيرانية بقاعدة جوية إسرائيلية
وادّعى في بيان، أن عملية الاغتيال وقعت قبل ثلاثة أشهر، عندما هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وبناء على توجيه استخباراتي دقيق مُجمّعا تحت أرضي مبطن ومزود شمال قطاع غزة.
وذكر أن روحي مشتهى، عمل مسؤولاً عن سلطة الحكم في غزة، والمسؤول عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي للمنظمة وسابقًا مسؤول وزارة المالية، وحتى نشوب الحرب الراهنة كان يُعد الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، والمُقرب من يحيى السنوار. وفق قوله
المصدر : وكالة سوا