لبحث “التطورات المتوقعة”.. مباحثات عاجلة بين حزب الله وحركة الجهاد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مع زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حسبما أفاد حزب الله في بيان.
ولم يذكر بيان حزب الله، موعد ومكان اللقاء الذي جمع نصر الله ونخالة، مضيفا أن الجانبين ناقشا آخر التطورات، والدعم الذي يقدمه محور المقاومة في مختلف الساحات، إلى جانب التطورات المتوقعة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وارتكب جيش الاحتلال مذبحة جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يقرب من مائة فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.
ويتزامن العدوان على غزة، بتصاعد الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في جنوب لبنان، والمتسمرة منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد 24 ساعة من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله وحماس حزب الله حسن نصر الله زياد النخالة حركة الجهاد الإسلامي حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.