RT Arabic:
2024-11-23@22:36:28 GMT

إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

يحذرون حكومة نتنياهو من مغبة اقتحام مدينة رفح. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة. وقد أظهر قصف مدينة رفح، ليلة 11 فبراير/شباط، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام هذه المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.

وبحسب القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، أشار رئيس الوزراء مؤخرًا أمام الكابينيت العسكري السياسي إلى أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 آذار/مارس إلى  9 نيسان/أبريل. والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.

ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية على إسرائيل قد لا تتزايد فقط بسبب الوضع الإنساني في غزة. فقد توعدت حركة أنصار الله الحوثيين بزيادة عملياتها العسكرية قبالة سواحل اليمن في حال اقتحام رفح.

وفي الصدد، قال المستشار السابق للمبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ديفيد ماكوفسكي، إن من غير المرجح أن تتحرك إسرائيل بسرعة إلى رفح، في وضع يواصل فيه الجيش الإسرائيلي القتال في خان يونس وحول أنفاقه. وأضاف: "أظن أن نتنياهو وغالانت يريدان إظهار أن إسرائيل لا تخشى دخول رفح. ولكنني أظن أن الحديث لا يزال يدور عن مرحلة الإنذار... ومن أجل تعزيز ثقة الأسواق وتصنيف وكالة موديز للاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تتخذ الحكومة والكنيست إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية المطروحة. لقد قدم بنك إسرائيل بالفعل عدة خيارات عمل بهذه الروح، بما في ذلك مصادقة الكنيست على ميزانية 2024 مع جميع التعديلات التي تتضمنها".

وقال محافظ بنك إسرائيل المركزي، البروفيسور أمير يارون، إنه يتعين على الحكومة والكنيست اتخاذ إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في تقرير موديز.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رفح طوفان الأقصى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقدير مصر لعمق العلاقات المُشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) باعتباره منصة عالمية تجمع بين مُمثلي الحكومات والقطاع الخاص ومختلف الأطراف ذات الصلة، من أجل تعزيز المناقشات حول مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وتحفيز صُنْع السياسات الفعالة، سواء من خلال التجمع السنوي لقادة الاقتصاد في العالم بمنتدى دافوس، أو عبر المبادرات والأفكار المبتكرة التي يُطلقها المنتدى،

جاء ذلك خلال لقاء «المشاط»، اليوم، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورجي بريندي، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر، لبحث مجالات التعاون المستقبلي بين مصر والمنتدى، والبناء على الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى التي انطلقت منذ عام 2020 في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية.

وأشارت الوزيرة إلى التعاون الاستراتيجي مع المنتدى في مجالات مختلفة منها تمكين المرأة، والتحول الأخضر، ومستقبل النمو الاقتصادي وغيرها، واستغلال مختلف منصات المنتدى منذ عام 2020 للترويج للإصلاحات الاقتصادية وجهود التحول الأخضر في مصر.

وناقش الطرفان الرؤى المُشتركة في مجال الإصلاح الاقتصادي، حيث تم التطرق إلى آخر التطورات الاقتصادية في مصر، فضلاً عن التركيز على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لإشراك القطاع الخاص في الاقتصاد المصري بشكل أوسع.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ما قامت به الحكومة المصرية لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يتضمن سياسات وإجراءات تندرج تحت ثلاث محاور رئيسية وهي استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتعزيز التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال ودعم الانتقال الأخضر.

وأكد الجانبان أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تجسدت في العديد من أوجه التعاون المُشترك على رأسها الحوار الاستراتيجي لمصر الذي انعقد في عام 2021 بمشاركة رئيس مجلس الوزراء نيابةً عن رئيس الجمهورية، وبمشاركة رفيعة المستوى من قادة الأعمال الدوليين المؤثرين بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الواعدة انطلاقًا مما تمتلكه مصر من مقومات.

وأوضحت أن التطور الذي تُحققه مصر على مستوى الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والإسهام في دفع الجهود العالمية على مستوى العمل المناخي، ينعكس على الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتطرقت إلى «دليل الحلول» الخاص بالشبكة في شهر أكتوبر على هامش اجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين بالبرازيل، والذي تضمن التجارب الناجحة في مجال تعزيز التحول الأخضر ومن ضمنها الإصلاحات والبرامج التي تم تنفيذها منذ عام 2014، لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، فضلًا عن تجربة مصر في تطوير المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي".

كما أشارت إلى أهمية استمرار التعاون الفعال في مجال تمكين المرآة، والبناء على الشراكة مع المنتدى في إطلاق وتدشين محفز سد الفجوة بين الجنسين في عام 2021، حيث كانت مصر الدولة الأولى في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تنضم إلى الشبكة العالمية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، والذي من ضمن أهدافه الرئيسية تحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص للتوسع في جهود تكافؤ الفرص.

من جهته، أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، عن تقديره للعلاقة الوثيقة مع جمهورية مصر العربية، مشيدًا بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود في مجال الإصلاح الاقتصادي من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ومواجهة التحديات التنموية الدولية والإقليمية، وأن مصر الدولة الوحيدة التي قامت بإصدار كتاب يوثق خطواتها الإصلاحية والتنموية عقب الحوار الاستراتيجي 2021 لعرض الفرص الاستثمارية، ويمكن البناء على ذلك من أجل الترويج لما تقوم به الحكومة في هذا التوقيت من خلال منصات المنتدى المختلفة.

اقرأ أيضاًرانيا المشاط: 530.5 مليار جنيه استثمارات لتنمية سيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات

«رانيا المشاط» أبرز حضور أولى ليالي مسرحية «الشهرة»

المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية
  • هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم
  • محطة لمعالجة مخلفات مصائد الزيوت في عجمان
  • شهيدان فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
  • شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
  • ‏الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ: مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت "قرار سخيف"
  • مؤتمر افتراضي.. جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا
  • الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضاحية ارتاح جنوبا
  • لحج.. إقرار لجنة لمعالجة الصعوبات التي تواجه المستثمرين