RT Arabic:
2024-12-26@03:37:49 GMT

إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

يحذرون حكومة نتنياهو من مغبة اقتحام مدينة رفح. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة. وقد أظهر قصف مدينة رفح، ليلة 11 فبراير/شباط، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام هذه المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.

وبحسب القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، أشار رئيس الوزراء مؤخرًا أمام الكابينيت العسكري السياسي إلى أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 آذار/مارس إلى  9 نيسان/أبريل. والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.

ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية على إسرائيل قد لا تتزايد فقط بسبب الوضع الإنساني في غزة. فقد توعدت حركة أنصار الله الحوثيين بزيادة عملياتها العسكرية قبالة سواحل اليمن في حال اقتحام رفح.

وفي الصدد، قال المستشار السابق للمبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ديفيد ماكوفسكي، إن من غير المرجح أن تتحرك إسرائيل بسرعة إلى رفح، في وضع يواصل فيه الجيش الإسرائيلي القتال في خان يونس وحول أنفاقه. وأضاف: "أظن أن نتنياهو وغالانت يريدان إظهار أن إسرائيل لا تخشى دخول رفح. ولكنني أظن أن الحديث لا يزال يدور عن مرحلة الإنذار... ومن أجل تعزيز ثقة الأسواق وتصنيف وكالة موديز للاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تتخذ الحكومة والكنيست إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية المطروحة. لقد قدم بنك إسرائيل بالفعل عدة خيارات عمل بهذه الروح، بما في ذلك مصادقة الكنيست على ميزانية 2024 مع جميع التعديلات التي تتضمنها".

وقال محافظ بنك إسرائيل المركزي، البروفيسور أمير يارون، إنه يتعين على الحكومة والكنيست اتخاذ إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في تقرير موديز.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رفح طوفان الأقصى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية

تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».

تفاصيل الدعوى

واستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.

تسريب معلومات حساسة

وقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.

 وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».

سارة نتنياهو في مرمى الاتهام

وتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يستعد لمهاجمة اليمن.. إسرائيل تكافح لوقف صفارات الإنذار في تل أبيب  
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة نابلس ويعتقل أربعة فلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وقرية النبي صالح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • خبير سياسي: تخوفات كبيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي من نية نتنياهو إشعال الفوضى
  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • قلق متصاعد في “إسرائيل”.. ما خيارات نتنياهو لردع اليمنيين؟
  • الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين