مقابلة فلاديمير بوتين مع تاكر كارلسون ضربة للجمهوريين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
لماذا كانت ضرورية مقابلة الرئيس بوتين مع الصحفي كارلسون؟ حول ذلك، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه":
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في مقابلة فلاديمير بوتين مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون هو ردة الفعل التي أحدثتها في المجتمع الأجنبي. فقد تجاوز عدد مشاهدات المقابلة بين بوتين وكارلسون في أول 24 ساعة مائة مليون مشاهدة.
لماذا كان تاكر كارلسون بالذات من قابل رئيسنا؟ أولاً، إنه محبوب في الولايات المتحدة، وهو محترف حقيقي في مجاله؛ وثانياً، كارلسون محافظ وجمهوري. وهو يرى جيدًا إلى ماذا تقود سياسات الليبراليين الزائفين، الذين خانوا جميع شرائع حرية التعبير. لم يكن من الممكن اختراق أسوار الدعاية الغربية السميكة إلا بالحديث مباشرة مع رئيس روسيا. لم يكن فلاديمير بوتين ليوافق على التحدث إلى أي صحفي آخر من الولايات المتحدة.
لماذا ظهرت المقابلة الآن؟ هناك عدة أسباب: على مدار عامين، لانت نظرة المشاهد الغربي إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة، وبات بإمكانه النظر بشكل أكثر رصانة إلى الأحداث الأوكرانية. على الرغم من أن الفهم الكامل لا يزال بعيدًا بالطبع؛
أما السبب الثاني لنشر المقابلة فهو الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة. يمكن وصف المحادثة بين بوتين وكارلسون بأنها ضربة قوية لحملة الديمقراطيين الانتخابية.
وفي الولايات المتحدة، خلال الساعتين اللتين استغرقتهما مقابلة بوتين، أصبحوا يدركون تمام الإدراك من الذي يدير أميركا وفي أي وضع هم. هناك كثير من المقارنات القاسية بين الزعيمين (الروسي والأميركي) على وسائل التواصل الاجتماعي.
ماذا سيحدث بعد الصدمة الأولية في أوساط الديمقراطيين في الغرب؟ الصدمة ستمر بسرعة ويبدأ الهجوم. أولاً، سوف يتذكرون كل خطايا تاكر كارلسون (وهو ليس قديساً طبعا)، وبعد ذلك سيبدؤون في تشويه سمعة فلاديمير بوتين. سيصل إلى التلاعب المباشر بالحقائق وتحريف محتوى المحادثة. ومع ذلك، لا ينبغي أن تتفاجأ بهذا، ولا أن نعيره اهتماما.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري جو بايدن فلاديمير بوتين الولایات المتحدة فلادیمیر بوتین تاکر کارلسون
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «غرف دبي» و«غرفة تجارة الولايات المتحدة»
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة الولايات المتحدة الأميركية لتعزيز وتنويع العلاقات التجارية، والارتقاء بالروابط والشراكات بين مجتمعات الأعمال في الجانبين بما يدعم نمو التبادل التجاري، وتوسيع التعاون الاقتصادي الثنائي.
وأوضح بيان صحفي أصدرته غرف دبي اليوم أنه تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر غرف دبي من قبل سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي وستيف لوتس، نائب الرئيس للشرق الأوسط في غرفة تجارة الولايات المتحدة.
وقال سالم الشامسي إن هذا التعاون يأتي في إطار جهودنا المبذولة لتعزيز أطر التعاون مع هيئات ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، ونتطلع من خلاله للارتقاء بالشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتوسيع العمل المشترك بين الشركات الأمريكية ونظيراتها العاملة في دبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستدعم غرف دبي أعضاء غرفة تجارة الولايات المتحدة في تأسيس أعمالهم والاستثمار في دبي مع تقديم خدمات استراتيجية لتسريع عملية الاستثمار في الإمارة. وفي المقابل، ستدعم غرفة تجارة الولايات المتحدة أعضاء غرف دبي للتوسع في الأسواق الأميركية، وتوفير خدمات التوفيق بين الأعمال التجارية، وتنظيم لقاءات واجتماعات بين شركات الجانبين.
وسيتعاون الطرفان أيضاً للمشاركة في المؤتمرات والمعارض المتخصصة، والبعثات الاستثمارية، وذلك في كل من دبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التبادل المنتظم للمعلومات والتقارير حول فرص التجارة الثنائية بين السوقين.