الحبهان بـ 1200 جنيهًا.. ارتفاع خيالي في أسعار توابل الطعام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يشهد السوق المصري خلال الفترة الحالية إرتفاع كبير في أسعار السلع ليست الأساسية فقط، وإنما أيضًا في السلع التي تعد من أهم أساسيات المطبخ المصري وهي التوابل والبهارات.
ويرجع ذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق بسبب الأزمات الإقتصادية العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في قطاع غزة والتي تُلقي بظلالها على أسعار العملات بل اقتصادات الدول وتؤثر تداعياتها سلبيًا على الأسعار.
ويمكن القول، أن موجة الغلاء التي يشهدها السوق لم تكتف بسلعة بعينها بل امتدت لجميع السلع، حيث شهدت أسعار التوابل وأبرزها الكمون والفلفل الأسود والحبهان ارتفاع كبير وصل إلى 120%، ولاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
وتعد التوابل عنصرًا مهمًا في الطعام حيث أنها تعطي مذاق ونكهة مميزة له، ولا يمكن الاستغناء عنها، حيث تعتبر من السلع التي تقضي على العديد من الأمراض منها الوقاية من السرطان والسكر، والبرد والسعال، وتحسين الذاكرة وغيرها.
وقد وصل سعر كيلو الحبهان 1200 جنيهًا، وكيلو الزعفران 350 جنيها، وكيلو الفلفل الأسود 450 جنيها، وكيلو القرنفل 1200 جنيه، وكيلو السبع بهارات 300 جنيهًا.
كما وصل سعر كيلو ورق اللورا 200 جنيهًا، وسعر كيلو جوزة الطيب 800 جنيهًا، والكمون500 جنيه للكيلو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوابل السلع والبهارات السوق المصري الأزمات الاقتصادية العالمية جنیه ا
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن آلية الشراء الموحد التي تبنتها الدولة ساهمت بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في أسعار السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تعزز القدرة التفاوضية للدولة في عمليات التوريد، مما ينعكس إيجابيا على المستهلكين.
وأوضح ناجي خلال مؤتمر صحفي أن توحيد عمليات الشراء للسلع الأساسية، مثل اللحوم والمنتجات الغذائية الأخرى، يمنح الدولة ميزة تنافسية، حيث يتيح لها الحصول على أفضل الأسعار والجودة، بدلا من أن تقوم كل جهة بالشراء منفردة بأسعار متفاوتة.
وأضاف أن الشراء الموحد يضمن استقرار السوق، حيث يتم توفير كميات كبيرة من السلع بأسعار مناسبة، مما يحول دون تقلبات الأسعار المفاجئة التي تؤثر سلبا على المواطن.
وفيما يتعلق بأزمة البيض التي شهدها السوق المحلي في الفترة الماضية، كشف ناجي أن وزارة التموين تدخلت بشكل عاجل من خلال استيراد كميات من البيض من تركيا بهدف كسر حالة الاحتكار وضبط الأسعار.
وأشار إلى أن هذا القرار لم يكن موجها لضرب الصناعة المحلية، بل لحماية المستهلك من الارتفاع غير المبرر للأسعار، موضحا أن التدخل الاستيراد كان مؤقت لحين استقرار السوق.
وأكد ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تواصل العمل على إيجاد توازن بين دعم الصناعة الوطنية وضمان توفير السلع بأسعار عادلة، مضيفا نحن لا ننتج البيض، ولكننا مسؤولون عن توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة، وعندما رأينا أن الأسعار ارتفعت بشكل غير منطقي، تدخلنا لحماية المواطن.
وأشار ناجي إلى أن الدولة تعمل على تعزيز قدراتها في مجال إنتاج وتخزين السلع الأساسية لضمان توفرها بأسعار مستقرة على المدى الطويل.
وقال أن هدف الحكومة الأساسي هو مصلحة المواطن، مضيفا نحن نضع استراتيجيات تحقق التوازن بين دعم الصناعات المحلية وضمان عدم استغلال المواطنين بارتفاع الأسعار غير المبرر، ونعمل بشفافية لتحقيق ذلك.