اكتمال أهم مراحل صفقة مقاتلات F-16 لصالح تركيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اكتملت المرحلة الأهم المتعلقة بإتمام صفقة مقاتلات F-16 الأمريكية التي تنتظرها تركيا، بإجراء عملية المراجعة والاعتراض في الكونجرس.
بعد الإخطار الرسمي الذي أرسلته الإدارة الأمريكية إلى الكونجرس بشأن بيع مقاتلات إف-16 إلى تركيا في 26 يناير الماضي، تم استكمال فترة المراجعة المحددة قانونًا ومدتها 15 يومًا دون أي عوائق من شأنها إيقاف البيع.
وأثناء عملية المراجعة والاعتراض التي استمرت 15 يوماً، لم يُدرج على جدول الأعمال سوى الاعتراض المقدم إلى مجلس الشيوخ من قبل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي راند بول.
وبعد إحالة مشروع قانون قدمه بول إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يحظر بيع المقاتلات الأمريكية إلى تركيا، لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وهكذا، وبعد الإخطار الرسمي للإدارة الأمريكية، انتهت فترة الـ 15 يومًا في الكونجرس الليلة الماضية بتوقيت الولايات المتحدة، دون ترك أي عائق أمام بدء عملية البيع بين المؤسسات ذات الصلة وفقًا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة الأمريكية (AECA).
ووفقًا لقانون AECA، فإن الفترة المعنية هي 15 يومًا للدول الأعضاء في الناتو، و30 يومًا للدول غير الأعضاء في الناتو.
ويحق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقييم مبيعات الأسلحة إلى الدول الأجنبية والاعتراض عليها، إن وجدت.
وأعلنت لجنتا العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب موافقتهما على بيع مقاتلات إف-16 لصالح تركيا في بيانيهما يوم 26 يناير/كانون الثاني، وهو اليوم الذي تم فيه الإخطار.
وطلبت تركيا من الولايات المتحدة 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-16 Block 70 ومعدات تحديث لـ 79 طائرة في مخزونها.
وفي العام الماضي، قام بعض أعضاء الكونجرس بإزالة مواد إضافية تنص على بيع طائرات إف-16 من مشروع قانون ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية.
Tags: مجلس الشيوخ الامريكيمقاتلات F 16المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الامريكي مقاتلات F 16
إقرأ أيضاً:
«المصري للشؤون الخارجية»: الأيام المقبلة قد تشهد إعادة فرز أو طعونا في بعض الولايات الأمريكية
يأتى فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية بناءً على فرز أصوات الناخبين بعد تنافس المرشحين فى كل ولاية للفوز فى المجمع الانتخابى على مستوى البلاد، إذ تمتلك كل ولاية عدداً معيّناً من أصوات المجمع الانتخابى يعتمد جزئياً على عدد سكانها، ويبلغ إجمالى هذه الأصوات 538 صوتاً، وهو ما يعنى أن الناخبين يقرّرون الانتخابات على مستوى الولاية، بدلاً من الانتخابات الوطنية، ولهذا السبب من الممكن أن يفوز المرشح بأكبر عدد من الأصوات على المستوى الوطنى، ولكن لا يفوز فى المجمع الانتخابى، وبالتالى يُهزم فى الانتخابات.
وقال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إنه رغم إعلان «ترامب» فوزه، فإنه من الممكن أن تشهد الفترة المقبلة إعادة لفرز الأصوات إذا طالب أىٌّ من المرشحين بإعادة التصويت مرة أخرى فى بعض الولايات، كما من الممكن أيضاً أن نشهد بعض الطعون، متابعاً: ولكننى أظن أن حسم الفوز لـ«ترامب» حتى فى الولايات المتأرجحة السبعة، التى كانت تُعول عليها بشكل كبير المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وشرح «العنانى» لـ«الوطن» الإجراءات الانتخابية المتوقّعة، إذ إن المجمع الانتخابى يُسلم الأصوات عن كل ولاية، وأبرز هذه الولايات هى ولاية بنسلفانيا، التى لها عدد أكبر من الأصوات فى المجمع الانتخابى، ورغم إعلان فوز «ترامب» فإن النتيجة تأخذ بعض الوقت لوجود إجراءات عدّة، منها إجراءات لجنة الانتخابات العليا، التى تستغرق نحو 21 يوماً.
ووفقاً للقانون الأمريكى تطبّق جميع الولايات -باستثناء اثنتين- قاعدة مفادها أن الفائز يحصل على كل شىء، وبالتالى فإن أىّ مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات يحصل على جميع أصوات الولاية، لذلك يُركز كل حزب عادة على اثنتى عشرة ولاية أو نحو ذلك، ليتمكن من الفوز فيها فى منافسة تُعرف بـ«ساحة معركة الولايات»، ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذى حدّد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر فى دورة واحدة.
وأوضح عضو المجلس أنه من المقرر أن يتقلّد الفائز فى الانتخابات رئاسة البلاد لفترة أربع سنوات فى البيت الأبيض، ابتداءً من يناير 2025، على أن ينصب كل الاهتمام على من سيفوز بالرئاسة، لكن الناخبين سيختارون أيضاً أعضاء الكونجرس الهيئة التشريعية للحكومة عندما يذهبون للاقتراع فى ما سيكون التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعداً، فى حين أن 33 مقعداً فقط من مقاعد مجلس الشيوخ متاحة للتنافس عليها فى الانتخابات.
وتمكّن الحزب الجمهورى من السيطرة على مجلس الشيوخ بعد انتزاع مقعدين من الديمقراطيين وحصل على 51 مقعداً على الأقل من أصل 100 مقعد، حسب وسائل إعلام أمريكية، مما يعنى أن فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الاقتراع الرئاسى، قد يمنحه السيطرة على مجلس الشيوخ دفعة كبيرة لتطبيق برنامجه وتعيين قضاة جدد فى المحكمة الأمريكية العليا النافذة جداً.
وأفادت وكالة أسوشيتدبرس، بأن النتائج المعلنة تشير إلى أن الجمهوريين أصبحوا يمتلكون 51 مقعداً، فى حين حصد الديمقراطيون حتى الآن 42 مقعداً، بينما لا تزال نتائج 7 مقاعد غير مؤكّدة حتى الآن، وكان الديمقراطيون يحظون قبل انتخابات الثلاثاء بأغلبية ضئيلة للغاية فى مجلس الشيوخ (51 مقعداً مقابل 49).
ويتألف الكونجرس الأمريكى من مجلس النواب الذى يختار الناخبون خلال الاقتراع الحالى أعضاءه الـ435 بالكامل، ومجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد يُجدّد 34 منهم هذه السنة تزامناً مع الانتخابات الرئاسية، فيما انتزع الجمهوريون مقعداً من الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، فى خطوة تُقرّب الحزب الأحمر من حصد الأغلبية فى الكونجرس.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، ويتولى المجلسان تقديم والتصويت على التشريعات، ويمكن اعتبار المجلسين بمثابة المرجّح لخطط البيت الأبيض إذا اختلف الطرف المسيطر فى أىٍّ من المجلسين مع الرئيس.