نتنياهو زاعما: الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نتنياهو: الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب استهداف الاحتلا لالوحشي على رفح، إن الاحتلال يواصل "الضغط العسكري فقط حتى تحقيق النصر".
اقرأ أيضاً : حرب الإبادة.. غالانت: "سنقوم باستعادة المحتجزين في غزة"
ولفت نتنياهو، الاثنين، إلى أن كيان الاحتلال يخطط إلى إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة، وفقا لمزاعمه.
أفادت القناة 12 العبرية بأن تل أبيب أبلغت الإدارة الأمريكية بتفاصيل عملية إطلاق المحتجزين عند تنفيذها.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن قوات الاحتلال شنت هجوما في رفح، لاستعادة محتجزين مسنين، وذلك بتنفيذ سلسلة غارات عنيفة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن قوات الاحتلال وصلت لمبنى زعمت بأن يتواجد فيه محتجزين، في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة، عقب تنفيذ سلسلة من الهجمات على أهداف في المنطقة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية والمروحية أكثر من 50 غارة جوية، خلال ساعات فجر الاثنين،استهدفت منازل ومساجد بعدة مناطق بمدينة رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.
كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".