خشية العقوبات.. العراق يريد خروج الأمريكان بـهدوء والسوداني يتنطع لتخويل الكتل والفصائل - عاجل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال عضو مجلس النواب علي اللامي، اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، إن الحرب الشاملة بعيدة عن اجواء العراق بالوقت الراهن، فيما اشار الى ان احتواء الموقف يجب ان يتضمن توافقًا بين الكتل السياسية وفصائل المقاومة لإخراج القوات الأجنبية.
وأوضح اللامي لـ"بغداد اليوم"، إن "الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة على اهداف امريكية في العراق لن تقود الى حرب شاملة وفق رؤيتنا رغم وجود ردة فعل بين فترة واخرى، لافتا الى ان" احداث غزة لها انعكاسات مباشرة على الوضع العام والامثلة كثيرة ليس في بلادنا بل مناطق اخرى".
واضاف، ان" نظرتنا في احتواء الموقف تتضمن نقطة رئيسية وهي بتوافق الكتل السياسية وفصائل المقاومة في تسليم ملف اخراج القوات الاجنبية ومنها الامريكية الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتخويله بالمضي في تنفيذ الاتفاقية وفق مبادى هادئه تحفط سيادة العراق دون أي تصعيد".
واشار اللامي الى ان" السوداني لديه القدرة على ادارة المفاوضات والنجاح في انهاء التوتر وحماية سيادة البلاد والخروج بمخرجات تخدم العراق وهيبته، مبينا ان" واشنطن لديها نفوذ في العراق وتملك العديد من اوراق الضغط ومنها الاقتصادية التي قد تلجأ اليها في حال تعرضت مصالحها الى استهداف مباشر وهذا مايجب الانتباه له والسعي الى اخراج قواتها وفق مسارات من خلال الحكومة".
وكشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، يوم أمس الأحد (11 شباط 2024) عن استئناف اللجنة العسكرية العراقية العليا اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي.
وقال رسول في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "اللجنة العسكرية العراقية العليا، استأنفت اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد اليوم الأحد، لتقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية".
وبين انه "سيتم بناءً على هذه الاجتماعات صياغة جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش والانتقال إلى علاقة ثنائية".
ونوه رسول الى انه "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء فان الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة".
وكان مصدر مطلع عن المفاوضات العسكرية العراقية الامريكية، أفاد بوقت سابق اليوم الأحد لـ"بغداد اليوم"، بتشكيل 3 لجان بين بغداد وواشنطن لاتمام انسحاب التحالف من العراق خلال الجولة التي انعقدت اليوم من المفاوضات بين البلدين.
وقال المصدر، ان "الجولة الثانية من المفاوضات بين بغداد وواشنطن حول انسحاب التحالف الدولي من العراق انتهت مساء اليوم، بعد الاتفاق على مواصلة الاجتماعات بين بغداد وواشنطن خلال الأسبوعين المقبلين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحالف الدولی بغداد الیوم الى ان
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".