يشير الأطباء إلى أنه وفقا لدراسات علمية، هناك ثلاث عادات حياتية يمارسها الكثيرون غير ضارة للصحة ولكنها تدمر الكبد عند المبالغة فيها.
إقرأ المزيد
ووفقا لهم، أظهرت نتائج دراسات علمية عديدة، أن إحدى هذه العادات هي الإكثار من تناول الفواكه. ويحذرون من الاستهانة بتأثير سكر الفركتوز على صحة الإنسان.
والعادة الثانية التي تلحق الضرر بالكبد، هي تناول الأدوية بصورة منتظمة ودائمة. بالطبع قد تكون الآثار الجانبية للأدوية غير كبيرة وخطرة، ولكن إذا كان الشخص يعاني من أعراض، مثل التعب وفقدان الشهية وألم في البطن فمن الأفضل له استشارة الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل إلى ظهور مشكلات في الكبد. لأن الخمول يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم ليس فقط تحت الجلد، بل وأيضا حول أعضاء الجسم الداخلية، ما قد يؤدي إلى الالتهابات. لذلك يساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد امراض دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.