وزيرة الهجرة تستقبل رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية لبحث سبل التعاون في دعم القطاع الصحي بمصر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وزيرة الهجرة: نرحب بأفكار ومقترحات أبناء الجاليات المصرية بالخارج التي تسهم في دعم وتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة
في إطار إستراتيجية وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتعزيز ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والتواصل المباشر والمستمر معهم، وإدماجهم في خطة التنمية الوطنية، استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور محمد مكاوي، رئيس جمعية الصداقة المصرية – الهولندية، والسيد/ سعيد عثمان، نائب رئيس الجمعية وعضو اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، وذلك لبحث التعاون لدعم القطاع الصحي بمصر.
واستهلت وزيرة الهجرة، حديثها خلال اللقاء، بالترحيب بضيوفها، والإشادة بدور المصريين بالخارج في مختلف المجالات، وحرصهم على مساندة الدولة المصرية، معربة عن ترحيبها الكامل بأي أفكار ومقترحات من أبناء الجاليات المصرية من شأنها أن تسهم في دعم وتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة المصرية إلى المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية بمختلف المحافظات.
وخلال اللقاء، استمعت السيدة وزيرة الهجرة للمقترح المقدم من رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية، مؤكدة حرصها على فتح آفاق التعاون فيما يتعلق بالقطاع الطبي والمشاركة الفعّالة في خدمة الدولة المصرية، ودعم المبادرات الصحية القومية التي تطلقها القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنها القضاء على قوائم الانتظار.
كما أكدت وزيرة الهجرة، أن الوزارة مستعدة للتعاون في شتى المجالات وهو ما يتم مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، واستقدام الأطباء المصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تقديم الخدمات الطبية المختلفة للمواطنين الأكثر احتياجًا، بما يساند استراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي هي جزء لا يتجزأ من خطط التنمية الوطنية في رؤية الدولة المصرية 2030.
كما استعرضت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إطلاق الوزارة استمارة إلكترونية لتسجيل من يرغب من الأطباء المصريين بالخارج في دعم المنظومة الصحية في مصر وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا، وجاء ذلك تنفيذًا لطلبات أساتذة الطب والأطباء المصريين في الخارج بدعم المجال الصحي والطبي في مصر وكذلك التدريب وتوفير المستلزمات الطبية، مشيرة أيضًا إلى لقائها مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والذي بحث طلبات الأساتذة الأطباء المصريين بالخارج وإمكانية استفادة وزارة الصحة من وجودهم بالإجازات لدعم المجال الصحي في مصر.
وفي السياق ذاته، وجه الدكتور محمد مكاوي، رئيس جمعية الصداقة المصرية – الهولندية، الشكر للسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مستعرضا مقترحه الخاص بشأن استقدام عدد من الأطباء الهولنديين لخدمة المواطنين المصريين في المحافظات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
وأكد مكاوي، حرصه على التعاون مع وزارة الهجرة، بجانب وزارة الصحة، لافتا إلى أنه سيتم التحضير لزيارة وفد من 15 طبيبا هولنديا في أكثر من تخصص على رأسهم جراحة القلب، وعدد من الاستشاريين في تخصص غرف العمليات والعناية المركزة، بالإضافة إلى متخصصين في التعامل مع الأجهزة المتقدمة بشأن عمليات جراحة القلب، بالإضافة إلى متخصصين في التدريب بمجال التمريض.
كما أعرب رئيس جمعية الصداقة الهولندية المصرية، عن تقديره لجهود السيدة وزيرة الهجرة في رعاية الجاليات المصرية في الخارج وتلبية احتياجاتهم والتواصل المستمر، مستعرضا أنشطة الجمعية المختلفة لتقديم خدمات طبية مختلفة للفئات الأكثر احتياجًا من المواطنين، بالإضافة إلى التبرع لعدد كبير من المستشفيات بمختلف المحافظات، وخلال هذه الفترة يتم العمل على التنسيق للتبرع بثلاثة أجهزة بتكنولوجيا متقدمة ومتطورة لجراحات القلب.
وخلال اللقاء تم استعراض مقترح من رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية يتضمن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الهجرة والجمعية ومستشفي مجدي يعقوب لجراحة القلب، والذي يستهدف العمل لخدمة الفئات الأكثر احتياجا بمختلف محافظات الدولة المصرية، والتبرع بثلاثة اجهزة طبية متقدمة تكنولوجيا لعلاج القلب.
وفي ختام اللقاء، شددت السيدة وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي، على ترحيبها بمقترح رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية، موجهة بجمع البيانات الخاصة بالأطباء الهولنديين للتواصل مع وزارة الصحة وأيضا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن التعاون مع المستشفيات الجامعية، لاستخراج التصاريح اللازمة لهم، كذلك وضع آلية التعاون من أجل المساهمة في تقديم الخدمات الصحية المختلفة للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس جمعیة الصداقة المصریة الهولندیة الجالیات المصریة الأطباء المصریین المصریین بالخارج الأکثر احتیاجا الدولة المصریة وزیرة الهجرة سها جندی فی دعم
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:48 م
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
شبكة اخبار العراق-دمشق
في خطوة تعكس الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري، استقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وفداً من رجال الأعمال والمختصين في الإعلام، يمثلون عدة جنسيات عربية، من العراق والأردن، إلى جانب عدد من السوريين المغتربين، وذلك لبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار والمساهمة في النهضة الاقتصادية السورية.
ترأس الاجتماع السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة، بحضور الدكتور ياسر إكريم، نائب رئيس الغرفة، والسادة لؤي الأشقر، زهير داوود، وإياد بطل، أعضاء مكتب مجلس الإدارة.
في كلمته الترحيبية، نقل السيد محمد الحلاق تحيات رئيس الغرفة السيد باسل حموي واعتذاره عن حضور الاجتماع بسبب السفر، وأكد أن غرفة تجارة دمشق ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لكل من يسعى للاستثمار في سوريا الجديدة في العاصمة دمشق، مشدداً على أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من التغييرات الإيجابية، مدعومة بتشريعات حديثة تهدف إلى إزالة العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم تدخل مرحلة اقتصادية مختلفة، حيث ستوضع القوانين لخدمة التنمية والاستثمار بعيداً عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المشاريع في الماضي، داعياً رجال الأعمال للعمل معاً لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.
ضم الوفد الزائر كلاً من السادة: جهاد أسمر، إسماعيل مصبح الوائلي، تميم شعبان، أمجد قاسم، حسين خضور، ضياء الكواز، علاء الرنكيسي، محمد القضاه، خالد سلمون
حيث أكدوا خلال الاجتماع اهتمامهم بتقديم مبادرات استثمارية متعددة في مجالات الإعلام، الطاقة، البنية التحتية، والصناعة.
من جانبه، أوضح السيد جهاد الأسمر، ممثل الوفد، أن رجال الأعمال الحاضرين جاؤوا حاملين أفكاراً وخططاً ومبادراتٍ تدعم الاقتصاد السوري، معرباً عن إيمانه بأن غرفة تجارة دمشق هي المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري في البلاد، مؤكداً استعداد الوفد للمساهمة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبةٍ عبر تشريعاتٍ حديثةٍ تسهل تسجيل الشركات وتخفف الأعباء الضريبية والجمركية.
وخلال اللقاء، أكد ممثلو الوفد بأن سوريا ستصبح “سنغافورة الشرق الأوسط”، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومواردها، وكفاءة كوادرها البشرية، مؤكدًا أن الفرص متاحة لكل مستثمرٍ يسعى إلى المساهمة في نهضتها الاقتصادية.
بدوره، أشار الدكتور ياسر إكريم إلى أن السوريين المغتربين أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات عالمياً، من الطب إلى الإعلام، ومن الصناعة إلى التكنولوجيا، داعياً إياهم إلى العودة والاستثمار في وطنهم الأم، حيث الأرض خصبةٌ لكل مشروعٍ ناجحٍ.
أما السيد لؤي الأشقر، فقد شدد على أن البيئة التشريعية تشهد تغييرات جوهرية تهدف إلى دعم التجار والصناعيين بدلاً من وضع العقبات أمامهم، مؤكداً أن الغرفة ستلعب دور الوسيط الفعال لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.
من جهته، دعا السيد زهير داوود رجال الأعمال إلى التكاتف لخلق بيئةٍ اقتصاديةٍ تنافسيةٍ تواكب الأسواق العالمية، مشدداً على أن سوريا كانت وستظل “بيت الكل”، حيث تتسع لكل من يريد المساهمة في إعادة بنائها.
أكد السيد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق ستكون القبلة الأولى للمستثمرين، مشيراً إلى أن النظام السابق حاول تقسيم التجار بين مهاجرٍ ومرابطٍ، لكن السوريين اليوم يجتمعون تحت رايةٍ واحدةٍ لبناء وطنهم من جديد، ودعا إلى عودة رؤوس الاموال والخبرات المهاجرة لبناء سوريا الجديدة يدا بيد.
وقبل ختام اللقاء، شدد السيد محمد الحلاق على أن المرحلة المقبلة هي مرحلةُ عملٍ، حيث سيتم اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لدعم الاستثمار وتأمين فرصِ عملٍ، مؤكداً أن الاستثمار في سوريا اليوم بات أكثر أمناً وثباتاً، مما يفتح الباب أمام مشاريع تنمويةٍ واعدةٍ.
واختُتم اللقاء بجلسةٍ حواريةٍ وديةٍ تناولت التحدياتِ والفرصَ في السوق السوري، وآلياتِ التعاون بين رجال الأعمال والغرفة التجارية، تحت شعار “سوريا تتسع للجميع، ومستقبلها الاقتصادي يصنعه أبناؤها وأصدقاؤها”.