الرئاسة الفلسطينية تحذر: العمليات العسكرية في رفح ستؤدي لسقوط آلاف الضحايا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تطالب الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك لمنع الاحتلال من التقدم برا نحو مدينة رفح بقطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز، في نبأ عاجل.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أن العمليات العسكرية في رفح بقطاع غزة ستؤدي لسقوط آلاف الضحايا.
ونوهت الرئاسة الفلسطينية، بأن حديث نتنياهو عن ممر أمن للمواطنين خداع للعالم، لأنه لم يعد هناك مكان أمن في غزة.
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن اسرائيل ليست بنيامين نتنياهو ولكنه يتصدر المشهد ويريد أن يقول أنه ماض في طريقه ويحارب الحرب الأخيرة.
وأضاف " فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن التصعيد الإسرائيلي وما يفعله نتنياهو مرتبط بغياب الضغوطات الأمريكية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بليكن لم يستطع أن يقدم شيئا خلال جولاته بالمنطقة ومضى الرجل في طريقه، ظو
وتابع: “حتى هذه اللحظة الرؤية في اسرائيل يجب الاطلاع عليها وغير معلوم شكل العملية على رفح وإطارها وأهدافها ويتحدثون إما عن عملية نوعية تكتيكية أو عملية مباشرة واستدعاء قوات للدخول في بعض المناطق والتعامل في العمق”.
هيئة الأركان ومجلس الحرب يحذر نتنياهو من المضي في عملية رفحوتابع: "الصوت في هيئة الأركان ومجلس الحرب يحذر نتنياهو من المضي في عملية رفح وهم يخشون من معاهدة السلام وفي خيارات أمام مصر إذا تم خرق الاتفاق".
ولفت إلى أن إسرائيل تريد السلام مع مصر وفي اجماع على أهمية السلام مع مصر، موضحا أن مصر لها جيش نظامي وليس ميليشيات أو فصائل وترتيبه متقدم في العالم وقدراته متقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح غزة فضائية إكسترا نيوز العمليات العسكرية الرئاسة الفلسطينية العملية على رفح نتنياهو الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
يمانيون../
حذرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، من ما يتم تداوله في الأيام الأخيرة عبر صفحات تواصل اجتماعي من دعوات تروّج للهجرة من قطاع غزة، معتبرة انها تأتي تحقيقًا لأهداف العدو الصهيوني .
وقالت اللجنة في بيان لها :” من الطرق التي تستخدمها أجهزة الأمن الصهيونية بمختلف مسمياتها، إلى جانب الرسائل التي يرسلها العدو الصهيوني عبر هواتف المواطنين الفلسطينيين بهدف استدراجهم لمقابلة ضباط أمن صهاينة لتسهيل خروجهم من القطاع، وإجبارهم على التوقيع على وثائق تلزمهم بعدم العودة والتخلي عن حقهم في الأراضي المحتلة.
وشدّدت على أن العدو يصر في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني منذ اكثر من عام ونصف على إفراغ قطاع غزة من سكانه وإجبارهم على الخروج طوعا ليظهر أمام العالم بأنه يمارس عمل إنساني في إخراج المواطنين وتسهيل هجرتهم بناء على رغبتهم .
ودعت اللجنة للحذر من هذه الدعوات وصدها من خلال التشبث بالوطن ورفض مغادرته، وعدم التعاطي مع أي رسالة تأتي من أجهزة الأمن والموساد الصهيوني .
كما طالبت بفتح معبر رفح وحرية التنقل لاغراض التعليم والعلاج والتنقل، داعية المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤوليته ورفض التهجير وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار 194.