رئيس الوزراء: قدمنا 130 ألف طن مساعدات لأهالي غزة منهم 100 ألف طن من مصر وحدها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مصر مستمرة في جهودها لتوفير المساعدات الإنسانية المطلوبة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وقال مدبولي، إنه تم تقديم 130 ألف طن مساعدات لأهالي غزة، ومنها 100 ألف طن مساعدات ساهمت بها مصر وحدها.
خبير: ترك سعر الصرف مشوها في مصر ليس في مصلحة الاقتصاد أو المواطن عمرو أديب: صندوق النقد الدولي "مش بيحدف مليارات" فشل إسرائيل أمام العالم وشعبهاقال اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي هدف عسكري منذ بدء العدوان على غزة فلا حرر أسرى ولا قضى على المقاومة.
وأضاف "سالم" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الأحد، أن نتنياهو يريد استمرار الحرب لأقصى وقت ممكن فهو لم يحقق أي تقدم وانتهاء الحرب يعني انتهاء حكمه ومحاكمته على ما ارتكبه من جرائم.
وحذر من التلويح بالعدوان لأنه في حد ذاته "عدوان"، ومصر لن تقبله أبدًا، مشيرًا إلى أن نتياهو يتخيل أنه سيصل للرهائن باحتياج رفح بريًا وهذا لم يحدث فهو لم يستطع أن يحصل على أسير إلا بالتفاوض.
وأوضح أنه منذ اليوم الأول للحرب، وإسرائيل تعتقد أنها ستقضي على حماس ولكنها لم تحقق أي من أهدافها لا القضاء على المقاومة ولا تحرير الأسرى وهذا فشل ذريع أمام العالم والشعب الإسرائيلي نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رئيس الوزراء فضائية إكسترا نيوز المساعدات الانسانية ألف طن
إقرأ أيضاً:
خلال يوم .. استشهاد 71 فلسطينيا بينهم 61 في مدينة غزة وحدها
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل استشهاد 71 شهيدًا بينهم 61 شهيدًا في مدينة غزة وحدها وذلك منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حتى صباح هذا اليوم .
واشار بصل الي ان من بين الشهداء أكثر من 19 طفلًا و24 سيدة إضافة إلى وقوع أكثر من 200 إصابة متفاوتة ، مضيف " رغم الاتفاق تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة القصف حتى هذه اللحظة في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.