كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو. أنه تم ضبط كل التحضيرات الخاصة بنشاطات القطاع تحسبا لشهر رمضان القادم.

وأشارت وزيرة التضامن خلال إشرافها على لقاء خصص لعرض برنامج قطاع التضامن الوطني لشهر رمضان 2024. إلى أنه تم ضبط كل التحضيرات للمساهمة في العملية التضامنية. من خلال برمجة عدة نشاطات واتخاذ تدابير موجهة لفائدة الفئات المتكفل بها.

على غرار العائلات المعوزة ذوي الاحتياجات الخاصة. الأشخاص المسنين وكذا المرأة الماكثة في البيت.

كما أكدت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني يعمل في إطار التنسيق والتضامن الحكومي مع عدة قطاعات وكذا مع فعاليات المجتمع المدني. حيث أن نشاط الوزارة خلال شهر رمضان يتمثل في المساهمة في المنحة المالية الموجهة لفائدة العائلات المعوزة. و كذا المشاركة في تحديد هذه الفئات بالتنسيق مع القطاعات المعنية.

و أضافت كريكو، أن نشاط قطاع التضامن الوطني خلال الشهر الكريم يتمثل أيضا في مرافقة المرأة والأسرة المنتجة لعرض منتجاتها في الأسواق الجوارية والتضامنية. مشيرة إلى برمجة العديد من الحملات التحسيسية التي تنظمها مديريات النشاط الإجتماعي عبر الولايات وتنشطها الخلايا الجوارية للتضامن من أجل التعريف بهذه المنتجات قصد مساعدة المرأة المنتجة الماكثة في البيت على الانخراط في الانتاج الوطني”.
و أشارت أيضا إلى أن الوزارة تنظم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خلال الشهر الفضيل. المسابقة الوطنية لحفظ القرآن وترتيله المخصصة لفائدة الأطفال من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة. والمتكفل بهم على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع عبر مختلف الولايات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التضامن الوطنی

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة «قرية كريمة ‏للطفل»‏

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال الذى نظمته مؤسسة حياة كريمة لإطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل".

وحضر فعاليات الاحتفال دكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ودكتورة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة، وعدد واسع من الخبراء والمهتمين.

وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية، وهي إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، والتى تمثل نموذجا للعمل التشاركي والتشبيك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أن المبادرة تستهدف واحد من أهم الملفات التى توليها الدولة المصرية كل الاهتمام إلا وهو الطفل، إيمانا بأن الاستثمار فى الأطفال هو استثمار فى مستقبل المجتمع وخلق أجيال واعية قادرة على المساهمة الفاعلة فى بناء الوطن.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار فى الطفل قادر على تحقيق حراك اجتماعي، حيث يتصل بالعديد من محاور العمل من تعليم وثقافة وصحة وتدخلات مختلفة، وأن هذا التشبيك فى العمل قادر على تحقيق تأثيرات تنموية ملموسة على أرض الواقع، خاصة إذا كان العمل مدعوم بجهد المجتمع المدني ومشاركة مجتمعية متميزة تعمل على تحقيق الاستدامة فى العمل التنموي.

وأشارت صاروفيم إلى تقديم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج والخدمات والتدخلات للطفل بداية من تأهيل المقبلين على الزواج عبر مبادرة "مودة"، ومن خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل ودعم وتمكين الأسر اقتصاديا عبر برامج الدعم النقدي وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة وجهود التوعية لمواجهة الظواهر السلبية، وغير ذلك من آليات العمل.

وأكدت صاروفيم أن المجتمع المدني يشهد طفرة فى العمل فى ظل دعم قوي من القيادة السياسية كضلع مهم لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن المبادرة التى ستبدأ بقرية المهدية بمحافظة البحيرة يمكن أن تشكل بداية قوية تقدمها مؤسسة حياة كريمة لتوفير قرية كريمة للطفل وان يتم تعميمها لتوفير مستقبل أفضل.

ومن جانبها أعربت السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن سعادتها بالمشاركة فى إطلاق هذه المبادرة المهمة "قرية كريمة للطفل" من خلال مؤسسة حياة كريمة والتي عمدت لتوفير الحياة الكريمة واللائقة من خلال برامجها المختلفة.

وأضافت نبيلة مكرم أن هذه المبادرة والتي تعد منحى جديد فى عمل مؤسسة حياة كريمة التصقت بمكونات الجبهة الداخلية فى المجتمع واهتمت فيه بالطفل وتوفير بيئة اجتماعية سليمة له نحو تحقيق التنمية المستدامة ومن خلال عمل المتطوعين ودورهم فى نشر التوعية، مقدمة كل الشكر لكل الداعمين للمبادرة والقائمين عليها من خلال مؤسسة حياة كريمة تلك المؤسسة التى استطاعت ان تضع بصمة حقيقية على خريطة المجتمع المدني.

ومن جانبها أوضحت دكتورة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن إطلاق مؤسسة حياة كريمة مبادرة “قرية كريمة للطفل” بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، يأتى في إطار جهود المؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة آمنة وصحية للأطفال من خلال معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل، وتمكينه من الإبداع والابتكار.

ويبدأ المشروع بمرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، حيث تتكامل الجهود لتوفير الخدمات الصحية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الأسر عبر برامج تمكين اقتصادي وخدمات إنسانية، كما نؤمن بأن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو بناء مستقبل مشرق لأطفالنا وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.”

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث تعزيز التعاون مع معهد الصحة الأمريكي لدعم المرأة والأسرة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيسة ومؤسسة معهد الصحة الأمريكي
  • وزيرة التضامن تستعرض برامج الحماية الاجتماعية لرئيسة معهد الصحة الأمريكية
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس ومؤسس معهد الصحة الأمريكي
  • قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بتكليف خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة 2025
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة «قرية كريمة ‏للطفل»‏
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماعاً موسعاً لقطاع الرعاية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماعاً موسعاً لقطاع الرعاية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماعا موسعا لقطاع الرعاية الاجتماعية