يورونيوز : شاهد: فلسطينيون يتظاهرون في واشنطن رفضًا لزيارة الرئيس الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد فلسطينيون يتظاهرون في واشنطن رفضًا لزيارة الرئيس الإسرائيلي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نظّم عدد من الأشخاص مسيرة بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن، تضامنًا مع الفلسطينيين وتنديدًا بزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى .، والان مشاهدة التفاصيل.
شاهد: فلسطينيون يتظاهرون في واشنطن رفضًا لزيارة...
نظّم عدد من الأشخاص مسيرة بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن، تضامنًا مع الفلسطينيين وتنديدًا بزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة الأمريكية.
وقال عضو حركة الشباب الفلسطيني زيد الخطيب، خلال مشاركته في المسيرة: "الرئيس الإسرائيلي يزور الكونغرس بعد فترة وجيزة من اقتحام مدينة جنين الذي خلف 12 قتيلًا فلسطينيًا".
وأضاف الخطيب، في حديث إلى "فرانس برس": "بينما تقتل إسرائيل الأسرى بسبب الإهمال في السجون، يسعى رئيس الولايات المتحدة والكونغرس الأمريكي والحكومة ككل إلى تعزيز العلاقة مع تل أبيب بشكل أكبر".
ولفت الخطيب إلى أن "الولايات المتحدة تقدم سنويًا لإسرائيل 3.8 مليار دولار، ما يعطيها القطرة على الضغط عليها في حال أرادت"، مشيرًا إلى أن "واشنطن تسعى بدل ذلك إلى تبني خطة سلام فاشلة على مدى السنوات السابقة".
أما عضو حركة الشباب الفلسطيني سامي القاسم فاعتبر أن زيارة الرئيس الإسرائيلي تهدف لبناء المزيد من العلاقات مع الولايات المتحدة للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية.
ورأى أن واشنطن تساعد تل أبيب "في إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم وقصف قطاع غزة ومهاجمة الفلسطينيين في مناطق الـ 48".
كلمة في الكونغرسوألقى الرئيس الإسرائيلي كلمة الأربعاء أمام الكونغرس الأمريكي، دافع فيها عن الديمقراطية في بلاده رغم الجدل حول تعديل قضائي، محذرًا الذين ينتقدون إسرائيل من خطر الوقوع في معاداة السامية.
وقال في خطاب ألقاه أمام مجلسي الكونغرس في جلسة عامة: "لست غير حساس للانتقاد بين الأصدقاء بما في ذلك النقد الذي يعبر عنه أعضاء محترمون في هذا المجلس".
وأضاف وسط تصفيق حار: "لكن انتقاد إسرائيل يجب ألا يذهب إلى حد إنكار حق دولة إسرائيل في الوجود. التشكيك في حق الشعب اليهودي في تقرير المصير ليس دبلوماسية مشروعة هو معاداة للسامية".
ولا يسبب الرئيس هرتسوغ الذي يحظى باحترام كبير ويشغل منصبًا فخريًا انقسامًا بالدرجة التي يثيرها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لكن زيارته مع ذلك تؤدي إلى بعض الجدل في صفوف الحزب الديمقراطي بزعامة جو بايدن.
ودان بعض النواب الديموقراطيين ما يعتبرونه "انحرافا" عن الديمقراطية في إسرائيل وكذلك استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقاطع البعض خطاب الرئيس الإسرائيلي وصوت تسعة منهم الثلاثاء ضد قرار اتخذ في مجلس النواب ذات الغالبية الجمهورية، يدين معاداة السامية ويؤكد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل.
وطرح هذا القرار للتصويت من قبل زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي ردا على النائبة من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي براميلا جايابال التي وصفت إسرائيل مؤخرًا بأنها "دولة عنصرية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الإسرائیلی الولایات المتحدة فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسلسل التعذيب لا يزال مستمرا.. إسرائيل تنتهك حقوق آلاف الأسرى والمرضى الفلسطينيين
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة .
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفقا للبيان ، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيراً ومتجدداً بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات .. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم.
وفي هذا الإطار ..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجاً واضحاً للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم .
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.