"تجنب النوم في الظلام وعدم قراءة القرآن في الليل"..تعرف على أغرب العادات ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان في الصين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
"تجنب النوم في الظلام وعدم قراءة القرآن في الليل"..تعرف على أغرب العادات ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان في الصين..تعد الصين من الدول التي تحتفل بشهر رمضان الكريم، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من سكان الصين ليسوا مسلمين، إلا أن هناك مجتمعًا إسلاميًا مزدهرًا في البلاد، وتتميز طقوس شهر رمضان في الصين بمظاهر فريدة وعادات غريبة تعكس تنوع الثقافات والتقاليد في البلاد.
تتميز طقوس شهر رمضان في الصين بمظاهر فريدة وعادات غريبة تعكس التنوع الثقافي والديني في البلاد. تتضمن هذه الطقوس المسابقات الدينية، الأسواق الرمضانية، تقاليد الإفطار، العادات الدينية الغريبة، الزيارات والتبادلات الاجتماعية، ومسابقات الأطعمة الغريبة. هذه العادات تعزز الترابط الاجتماعي وتعكس التعايش السلمي بين المجتمعات المسلمة وغير المسلمة في الصين.
أغرب العادات ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان في الصين:
1. المسابقات الدينية:
تشهد الصين في شهر رمضان العديد من المسابقات الدينية الغريبة والمميزة، فمثلًا، يُنظم مهرجان للقراءة الصوتية للقرآن الكريم في مدينة كومولي في مقاطعة قانسو، حيث يتنافس المشاركون في تلاوة القرآن الكريم بطريقة جميلة ومؤثرة، كما تُقام مسابقات في حفظ القرآن وتفسيره والأدعية الدينية.
2. السوق الرمضاني:
تشهد العديد من المدن الصينية إقامة الأسواق الرمضانية، والتي تعد وجهة شهيرة للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء، تتميز هذه الأسواق بتوفير مجموعة واسعة من المأكولات الشرق أوسطية والآسيوية التقليدية، بالإضافة إلى الحلويات والتمور والأطعمة الصحية، كما يتم بيع السلع والمنتجات الحرفية التقليدية والملابس والمجوهرات.
3. تقاليد الإفطار:
في الصين، يُعتبر الإفطار وجبة هامة خلال شهر رمضان. وتحتفظ العائلات المسلمة بتقاليد خاصة في إعداد الإفطار، حيث تقوم بتحضير مجموعة متنوعة من الأطعمة التقليدية مثل الشوربات والأطباق الرئيسية والحلويات، وفي بعض المناطق، يتم تقديم وجبات مجانية للصائمين في المساجد والمراكز الإسلامية.
4. العادات الدينية الغريبة:
توجد بعض العادات الدينية الغريبة في الصين خلال شهر رمضان، فمثلًا، في مدينة تشينغتشينغ بمقاطعة شاندونغ، يُعتبر تجنب النوم في الظلام وعدم قراءة القرآن في الليل من العادات المتبعة، كما توجد تقاليد تتعلق بتوززيين اللباس التقليدي والمشاركة في الصلوات الجماعية والأنشطة الدينية الأخرى.
5. الزيارات والتبادلات الاجتماعية:
تعد الزيارات والتبادلات الاجتماعية جزءًا مهمًا من طقوس شهر رمضان في الصين، يقوم المسلمون بزيارة بعضهم البعض وتبادل التهاني والتبريكات بحلول الشهر الكريم، كما يُعقد العديد من الاجتماعات الاجتماعية والولائم الخاصة للأهل والأصدقاء والجيران.
6. مسابقات الأطعمة الغريبة:
تشتهر الصين بثقافتها المتنوعة في المأكولات، وخلال شهر رمضان يتم تنظيم مسابقات غريبة لتناول الطعام. على سبيل المثال، يُنظم مهرجان "مسابقة الأكل السريع للمسلمين" في مدينة نينغشيا بمقاطعة نينغشيا، حيث يتنافس المشاركون في تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وقت محدود. تعد هذه المسابقات ترفيهًا ومناسبة للترابط الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كيف تهب ثواب قراءة القرآن لشخصين متوفين أو أكثر
أكد الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت هو عمل مستحب، ويعود بالنفع على كل من القارئ والميت على حد سواء.
وأوضح وسام في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن من يقرأ القرآن ويهدي ثوابه للميت ينال هو أيضًا نفس الأجر، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا."
كيف تهب ثواب قراءة القرآن لشخصين أو أكثر؟
في سياق متصل، رد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، على سؤال حول إمكانية إهداء ثواب القراءة لأكثر من شخص، مؤكدًا أن ذلك جائز.
وأوضح أن القارئ يمكنه بعد الانتهاء من القراءة أن يدعو قائلًا: "اللهم أعط مثل ثواب قراءتي لفلان وفلان."
وأكد أن الله واسع الكرم، يمنح الثواب كاملاً لجميع الأشخاص دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
الأعمال التي تصل إلى المتوفى
من جهة أخرى، أشار الشيخ أحمد وسام إلى أن هناك العديد من الأعمال التي يصل ثوابها إلى المتوفى، مثل الصدقة والدعاء.
واستشهد بحديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له."
وأضاف أن أفضل ما يمكن تقديمه للميت هو الدعاء والاستغفار له، بجانب الصدقة بمختلف أشكالها، سواء كانت بالنقود أو الطعام أو الملابس.
كما أوضح أن أداء الحج أو العمرة عن الميت من الأعمال التي تنفعه وتُرفع بها درجاته.
الوفاء بديون المتوفى
أكد وسام أيضًا أهمية الإسراع في قضاء ديون الميت، إن كان عليه ديون، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن للميت مال يُسد منه دينه، فيجوز لأقاربه أن يتولوا سداد هذه الديون كصدقة جارية عنه، وهو من أعظم الأعمال التي يمكن أن تقدم له.
تأتي هذه التصريحات في إطار توضيحات دار الإفتاء حول العديد من القضايا التي تشغل المسلمين، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى واسع الكرم، يمنح الأجر كاملًا لكل من يعمل خيرًا سواء لنفسه أو لغيره.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف