خطر وبائي جديد.. وفاة أول حالة مصابة بجدري ألاسكا في العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
خطر جديد يداهم العالم بتسجيل أول حالة وفاة جراء الإصابة بجدري ألاسكا في العالم، إذ أفادت وزارة الصحة في ولاية ألاسكا الأمريكية بوفاة رجل جراء الإصابة بفيروس جدري ألاسكا AKPV المعروف أيضا بـ«ألاسكابوكس» وكان الرجل يعيش في منطقة غابات في شبه جزيرة كيناي جنوب أنكوريج، وكان على اتصال دائم مع قطة ضالة.
وقال الرجل قبل وفاته، إنّ القطة التي كان يتبناها كانت تتغذى على الثدييات الصغيرة، مثل فئران الحقول وكان تسبب له العديد من الخدوش خلال اللعب معها، فيما كان الرجل يعاني من ضعف منظومة المناعة.
ويعد الرجل المتوفى بالفيروس واحد من 7 أشخاص حاليًا مصابين بفيروس AKPV «جدري ألاسكا» في الولاية، والفيروس المكتشف في دم الرجل، ينتمي إلى نفس جنس الجدري وجدري القردة وجدري البقر، واكتشف لأول مرة عام 2015 لدى شخص بالغ في فيربانكس بألاسكا.
كان الاكتشاف الأولي لجدري ألاسكا لدى الماشية وبعدها انتقل إلى القوارض مثل الثدييات الصغيرة والزبابيات وفئران الحقول، ومنها إلى القطط، وهو ما يدفع العلماء للاعتقاد بان الفيروس انتقل من الثدييات الصغيرة إلى القطة التي كان يتبناها الرجل ومنها إلى هذا الرجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تسجيل 680 حالة وفاة بالكوليرا وأكثر من 186 ألف إصابة في اليمن
قالت الأمم المتحدة، إن عدد الإصابات بالكوليرا في اليمن تجاوز 186 ألف حالة منذ منتصف مارس الماضي، بينها 680 حالة وفاة منذ مارس الماضي.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير له أن تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد لا يزال مستمراً في جميع أنحاء البلاد، وأن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يمثلون نسبة كبيرة من المصابين، حيث يشكلون ربع إجمالي الحالات.
وأوضح التقرير، أنه تم الإبلاغ عن أعلى حالات الإصابة في محافظات المرتفعات الغربية، مع أحدث البيانات التي أفادت بوجود بؤر ساخنة في محافظات الضالع والبيضاء والحديدة والجوف وعمران وحجة ومأرب وريمة.
وأردف: "إن تفشي المرض فريد من نوعه، حيث أنه مدفوع بتلوث المياه والغذاء. وفي ذروته، تم الإبلاغ يوميًا عن ما بين 1050 و1800 حالة جديدة، مما يؤكد الطبيعة شديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة.
وأكد التقرير "أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة والوفاة نتيجة المرض، حيث تشكل هذه الفئات النسبة الأكبر من الوفيات المسجلة".
وبين أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 16% من الحالات المشتبه بها و18% من الوفيات، في حين يمثل الأشخاص فوق سن الستين ما يقرب من 10% من الإصابات و36% من الوفيات.
ولفت مكتب الشؤون الإنسانية إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أثرت على أكثر من 76,800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024 ساهمت في تفاقم الوضع، حيث يزيد موسم الأمطار من احتمال انتشار الكوليرا نتيجة تلوث مصادر المياه.