الرئيس القرغيزستاني يطالب أمريكا بعدم التدخل في شؤون بلاده
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بيشكيك-سانا
طالب رئيس قرغيزستان صدر جباروف الولايات المتحدة والدول الأخرى بعدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية، وتقييم العمليات الجارية فيها بشكل موضوعي.
وجاء ذلك في رسالة رد فيها جباروف على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال في وقت سابق: إنه “قلق بشأن نظر سلطات هذه الدولة في قانون المنظمات غير الحكومية، وأنه في حال اعتماد هذا القانون سيؤثر سلبا على حالة المجتمع المدني في قرغيزستان”.
وأضاف جباروف وفقاً لوكالة تاس: “نحن نؤيد التعاون على قدم المساواة، ومستعدون للعمل مع جميع البلدان والشركاء الدوليين بما في ذلك الولايات المتحدة، وطلبي الوحيد هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا”، معرباً عن أسفه لأن الجانب الأمريكي قدم معلومات متحيزة وغير موضوعية حول الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان والحريات في قرغيزستان.
وحسب جباروف هناك بعض المنظمات غير الحكومية التي تمولها دول أجنبية تزعم بتعرضها للملاحقة والمعاناة من الصعوبات، وهو ما يدفع بدوره المؤسسات الأجنبية التي ترعاها وتمولها إلى التصرف بنفس الشكل، مؤكداً أن هذه المنظمات غالباً ما تنشر معلومات كاذبة وغير موثوقة بين الناس، ما يؤدي إلى رفع الدعاوى القضائية من قبل المتضررين أو الذين تم التشهير بهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً