ما هو مصير الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا عائلاتهم خلال الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
إعداد: صبرا المنصر إعلان اقرأ المزيد
وفق آخر إحصائيات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فإن 17 ألف طفل فلسطيني على الأقل في قطاع غزة باتوا غير مصحوبين أو انفصلوا عن عائلاتهم بعد مرور نحو خمسة أشهر على بدء الحرب بين حماس وإسرائيل.
وتعرف اليونيسف الأطفال المنفصلين عن ذويهم بأنهم أولئك الذين هم بدون والديهم، في حين أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم هم الأطفال المنفصلون والذين ليس لديهم أقارب آخرون أيضا.
ويأتي ذلك في سياق الحرب التي دمّرت قطاع غزة الفلسطيني وشردت أكثر من 80% من سكانه إثر هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا من الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى آخر الأرقام الرسميّة الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة أتبعت بعمليات برية، ما تسبب بمقتل 28176 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
واعتبرت اليونيسف في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قطاع غزة أخطر مكان للأطفال في العالم، وحذرت من أن التقاعس عن العمل والسماح باستئناف الهجمات، يعني السماح بقتل مزيد من الأطفال، مشيرة آنذاك، إلى أن نحو 1000 طفل تعرضوا لبتر في الأطراف.
فيما نشرت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف على موقع إكس في يناير/ كانون الأول بأن "الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءا مع مرور كل يوم".
إن اشتداد النزاع وسوء التغذية والأمراض في قطاع #غزة يخلق حلقة مميتة تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل.
لا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً.
لكي يحصل الأطفال على الدعم المنقذ للحياة الذي هم بأمس الحاجة إليه، نحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار. الآن. pic.twitter.com/FSSzcdNx8P
لمعرفة المزيد عن مصير الأطفال في قطاع غزة لا سيما المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين، حاورت فرانس24 جوناتان كريكس المتحدث باسم اليونيسف في الأراضي الفلسطينية بعد عودته مؤخرا من زيارة إلى غزة.
في سياق حرب غزة، كيف يتم التعامل وتوفير الرعاية الطبية والنفسية للأطفال المصابين الذين يجدون أنفسهم وحدهم في المستشفى بدون والديهم أو أقاربهم؟
هذا الصراع، وهذه الأزمة في قطاع غزة، تؤثر بشكل خاص على الأطفال. نحن نعلم أن هناك تقارير تشير إلى أكثر من 27 ألف شخص قتلوا في قطاع غزة ومن بينهم 70% من النساء والأطفال. ونعلم أيضا أن هناك آلاف وآلاف الأطفال الجرحى. التقى اليونيسف العديد منهم وقدم المساعدة للعديد منهم . بالإضافة إلى ذلك الوضع في المستشفيات مأساوي بشكل خاص لعدة أسباب: أولا لأن عدد المستشفيات التي تعمل جزئيا أصبح قليلا اليوم... نحن نتحدث عن ثلاثة عشر إلى أربعة عشر مستشفى يعمل بشكل جزئي من بين مجموع 36 مستشفى. وبالتالي، فإن معدل استيعاب هذه المستشفيات يتجاوز الـ 200-300% من مرضاها العاديين، ولهذا الوضع آثار مباشرة. عندما ندخل إلى المستشفيات، نرى أطفالًا ينتظرون لتلقي العلاج في الممرات، والذين قد لا يحصلون على الرعاية التي يحتاجونها فورا. وهذا بالطبع وضع مأساوي جدا. لذلك، هذا جزء من الأولويات التي حاولت اليونيسف معالجتها وإدارتها. وما يقوم به اليونيسف هو تقديم المساعدة الطبية، بما في ذلك توفير المواد الطبية لغرف الجراحة، مثل الضمادات وجميع المعدات الطبية التي تساعد في علاج إصابات هؤلاء الأطفال. لذا، تتم رعاية الأطفال من الناحية الطبية في هذه المستشفيات، لكن في ظروف صعبة بشكل خاص.
اقرأ أيضانحو 20 ألف طفل ولدوا وسط "جحيم" الحرب في غزة وفق الأمم المتحدة
يمكننا القول إنه فعليا، هناك العديد من الأطفال الذين لا يحصلون على الرعاية الطبية التي يحتاجونها، أو على الأقل ليس على الفور هذا هو الجانب الطبي.
أما فيما يتعلق بالجانب النفسي الاجتماعي، فالاحتياجات هائلة. منذ بداية الأزمة، قدمت اليونيسف الدعم النفسي لأكثر من 40 ألف طفل، هذا رقم مهم، ولكنه غير كاف فعدد الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي في غزة هائل. وقبل الأحداث الرهيبة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان هناك حوالي 500 ألف طفل يحتاجون إلى دعم نفسي، واليوم، عندما نرى ما يحدث في هذه الأزمة، نقدر أن كل الأطفال، أي ما يقرب من مليون طفل في غزة، يحتاجون إلى دعم نفسي. لذا، التحديات هائلة.
أشرتم إلى أن اليونيسف تقدم دعما نفسيا لهؤلاء الأطفال، ماهي أشكال هذا الدعم؟الدعم النفسي يأخذ عدة أشكال: أولها الدعم من خلال الأنشطة الترفيهية. لذا نقوم بتنظيم أنشطة مثل الرسم والرقص والغناء مع الأطفال في الملاجئ والمخيمات. شخصيا حضرت إحدى هذه الأنشطة ومن الملفت للنظر رؤية الابتسامة التي تظهر على وجوه هؤلاء الأطفال. هذه الأنشطة مهمة بشكل خاص للسماح لهؤلاء الأطفال بـ "الانفصال" عن حياتهم اليومية لمدة ساعة أو ساعتين. وهذه الأنشطة تمكنهم من التعامل، إلى حد ما، مع الصدمات المرتبطة بالعنف الذي تعرضوا له.
رؤى حسونة تعزف الموسيقى للأطفال الفلسطينيين في مخيم للنازحين في رفح في 18 كانون الأول/ديسمبر 2023 © أ ف ببالإضافة إلى ذلك، هناك الإحاطة النفسية، تُقدّم بشكل خاص من قبل شركائنا، والتي يتم توفيرها بشكل خاص للأطفال الذين قد يكونون في حالة صدمة، على سبيل المثال. وقد التقيت بالعديد من الأطفال الذين يعانون من حالة صدمة، والذين يجدون صعوبة في التحدث أو التواصل الاجتماعي، والذين يقفزون أو يبكون فور سماع صوت باب صكّ على سبيل المثال، أو عند سماعهم لقصف. لذا، هناك دعم نفسي من هذا القبيل، يُوجه بشكل أكثر مباشرة للأطفال الذين يعانون من صدمات كبيرة.
وهناك أيضًا نوع ثالث من الدعم. وهنا سأتحدث عن بُعد الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين. لدى اليونيسف وشركائها برنامج يهدف إلى محاولة، ومن المهم أن نشير إلى أنها مجرد محاولات، للمّ شمل هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم الموسعة، مع ابن عم أو عم أو خالة.
وما أريد التأكيد عليه هنا هو صعوبة القيام بذلك. إنه أمر صعب للغاية خاصةً في ظل استمرار العمليات القتالية، وعندما لا يوجد مكان آمن، ففي قطاع غزة، توجد صعوبة في الوصول إلى العديد من أجزائه، لاسيما في الشمال والوسط. وبالتالي، كل هذه الأمور تجعل عمل اليونيسف وشركائها صعبا بشكل خاص.
وفي سياق التتبع، من أجل تحديد ومحاولات تجميع هؤلاء الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين بذويهم ولمّ شملهم مع عائلاتهم الموسعة، أود ذكر تحدّ آخر يثير قلقا بشكل خاص، وفق ما نقله العاملون الاجتماعيون، شركاؤنا الذين يقدمون هذا الدعم: العديد من العائلات الموسعة أصبحت غير قادرة على رعاية هؤلاء الأطفال، لأنها بدورها تكافح كل يوم لإطعام أطفالها الخاصين. وهذا أمر يثير القلق بشكل خاص في معظم النزاعات، وخاصة في الشرق الأوسط. للعائلة الموسعة دور أساسي في رعاية هؤلاء الأطفال.
أين يتم إيواء الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم؟
التعامل مع وضعيتهم يعتمد على كل حالة على حدة. لذلك، بالنسبة لنا ولرفاهية الأطفال، الأولوية المطلقة هي محاولة بذل قصارى جهدنا لتتبع وتجميع هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم الموسعة. هذا هو حقا الهدف الرئيسي بالنسبة لنا لأننا نعتقد أنه أفضل حل لهؤلاء الأطفال.
إلى جانب ذلك، لدينا شركاء يتولون رعاية الأطفال الذين لا يمكننا، على سبيل المثال، معرفة عائلاتهم الموسعة، أو الأطفال الذين لا تمتلك عائلاتهم الموسعة القدرة على رعايتهم. وبالتالي، يتم إيواؤهم في مراكز حيث يحصلون على دعم نفسي ودعم طبي أيضا.
ومجددا أعتقد أنه إذا كانت هناك رسالة أساسية حقا بالنسبة لنا، فهي أننا عندما نرى مدى ما يحدث وبأن نحو 17 ألف طفل فلسطيني باتوا غير مصحوبين أو انفصلوا عن عائلاتهم، الأمر الوحيد الذي يمكن أن يوفر مساعدة لهؤلاء الأطفال هو وقف إطلاق النار الإنساني.
اقرأ أيضا ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﺃﻻ ﺃﻣﻮﺕ... أطفال غزة ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ في 2024
ولهذا السبب، تدعو اليونيسف منذ البداية إلى وقف إطلاق نار إنساني مستدام يسمح بالتتبع أو على الأقل المزيد من التتبع للوصول لهؤلاء الأطفال في مختلف مناطق قطاع غزة. فعلى سبيل المثال، يصعب الوصول إلى شمال القطاع بشكل كبير.
على الرغم من أننا نعلم حسب تقديراتنا بأن نحو 300 ألف شخص متواجدون هناك... لا نملك فكرة عن عدد الأطفال الذين فقدوا آباءهم، الذين هم وحدهم، الذين قد لا يكونون تحت رعاية عائلاتهم. وبالتالي، هذا حقا أمر أساسي للغاية لضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية التي يمكن أن تنقذ الأرواح، ولكن أيضا للتتبع والدعم النفسي لهؤلاء الأطفال. هذه هي رسالتنا الأساسية، ومن أجل تقديم هذه المساعدة، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الإنساني، يجب أن يكون مستدامًا، يجب إطلاق سراح الأسرى، والأهم، يجب أن يكون هناك حل سياسي لهذه الأزمة. الأطفال يدفعون ثمنا باهظا.
خلال زيارتك لغزة ما هي القصص التي أثرت فيك كثيرا؟لقد قضيت خمسة أيام في قطاع غزة، وهي مدة قصيرة جدا وفي نفس الوقت طويلة جدا. تمكنت من لقاء حوالي اثني عشر طفلا، تحدثت معهم. أجريت معهم مقابلات، وما يلفت الانتباه بشكل كبير هو أن نصفهم كان لديه قصة فقدان أحد الأقارب، مثل شقيق صغير، أو اثنتين من الأخوات... ومن بين هؤلاء الاثني عشر، كان هناك ثلاثة خسروا والديهم.
ومن بين هؤلاء الثلاثة، كان هناك اثنان فقدوا كليهما. وكانت إحدى الأطفال الذين قابلتهم، تُدعى رزان. عمرها أحد عشر عاما وقبل شهرين من الآن كانت مع عائلتها في منزل عمها وتعرض هذا المنزل للقصف. وفي هذا القصف، فقدت والدها ووالدتها، وفقدت شقيقتيها الاثنتين، وأخاها، وأصيبت هي في ساقها اليسرى ونُقلت على وجه السرعة إلى المستشفى. لم يكن من الممكن إنقاذ ساقها، تم بترها.
اليوم رزان على قيد الحياة يرعاها عمها وعمتها. نزحوا إلى رفح، حيث التقيت بهم. يعيشون في مدرسة تم تحويلها إلى مركز للاجئين والنازحين.
تحدثت رزان عن يوم القصف كيف كانت جالسة على الشرفة وكيف تحولت في لحظة إلى مجرد غبار وضجيج من حولها. تشرح كيف فقدت عائلتها، لكنها كانت تصر كثيرا على ساقها التي فقدتها. في الواقع، كانت تروي باختصار شديد وأستطيع فهم ذلك لعلّه لعدم استحضار تجربة هذه الصدمة مرة أخرى. وكانت تؤكد أنها تريد فعلا ساقا جديدة.
ولأن الوضع في ملجأ للنازحين ليس مثاليا على الإطلاق، بعيدا جدا عن ذلك، فإن حركتها مقيّدة جدا ففي الصباح تجلس في الخارج وفي نهاية اليوم يأتون ليأخذوها إلى سريرها. ليس لديها بالطبع أي تسهيلات في التنقل لذوي الاحتياجات الخاصة سواء للوصول إلى الحمام أو الحصول على الطعام أو أي شيء آخر. لذا فهي في حاجة للاعتماد على الآخرين وتذرف الدموع وتطلب ساقًا جديدة. بالنسبة لي عندما رأيتها وعندما استمعت إلى ما كانت تشرحه، أدركت أنها في كل مرة ترى فيها ساقها المبتورة، تستحضر تجربة هذه الصدمة الشديدة التي مرت بها وفقدان والديها".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأمم المتحدة اليونيسف غزة على بدء الحرب حماس إسرائيل أطفال حقوق الطفل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة اليونيسف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل للمزيد فلسطين كرة القدم كأس آسيا لكرة القدم منتخب الأردن منتخب قطر الدوحة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا على سبیل المثال لهؤلاء الأطفال الأطفال الذین هؤلاء الأطفال غیر المصحوبین فی قطاع غزة العدید من بشکل خاص دعم نفسی أکثر من ألف طفل فی غزة من بین
إقرأ أيضاً:
بين الحرب والفصل.. معاناة موظفي الأونروا الفلسطينيين تكشف ازدواجية المعايير
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إنهاء خدمات الموظفين الفلسطينيين الذين فروا من غزة من أجل سلامتهم، حيث طالب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف الموظفين الذين يعملون عن بعد بسبب الحرب بالعودة إلى غزة أو مواجهة الفصل من العمل.
ويهدد القرار حياة الموظفين الفلسطينيين ويكشف أيضًا عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الأمم المتحدة في الرعاية، حيث يتم حرمان الموظفين الدوليين في مناطق الأزمات من امتيازات العمل عن بعد الممنوحة لهم في أماكن آمنة.
وفر هؤلاء الموظفين الفلسطينيين من غزة بحثًا عن الأمان، وانتقلوا على نفقتهم الخاصة للهروب من الحرب المتصاعدة في غزة، حيث استمروا في أداء أدوارهم عن بُعد.
واتخذ برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف قرارًا بإنهاء عقود موظفيهم الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من غزة، ويطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بعودتهم إلى غزة.
وأكد زملاء الموظفين الذين يحتجون على القرار، إنه تهديد مباشر لحياة الأشخاص أنفسهم الذين من المفترض أن تحميهم هذه المنظمات، وأن توجيه الموظفين بالعودة في ظل هذه الظروف، مع حجب خيارات العمل عن بعد المتاحة بحرية للموظفين في أماكن أكثر أمانًا، يكشف عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الرعاية الذي يفرضه نظام الأمم المتحدة.
ويضم برنامج الأغذية العالمي 12 موظفًا محليًا يعملون في غزة، وقد نقل الموظفون الاثنا عشر أنفسهم خارج غزة، ودفع كل موظف 5000 دولار، بالإضافة إلى 5000 دولار إضافية لكل فرد معال، لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.
ويعيش الموظفون في ظروف محفوفة بالمخاطر، ويعتمدون فقط على رواتبهم، ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الموظفين استمروا في العمل عن بعد وأداء واجباتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.
وتستعد اليونيسيف لتتبع نفس النهج مع موظفيها الفلسطينيين الثلاثة عشر، وتخطط منظمة الصحة العالمية للقيام بنفس الشيء مع حوالي عشرة موظفين فلسطينيين إضافيين.
أجرى برنامج الأغذية العالمي اجتماعات سريا مع الموظفين المتضررين، وأمرهم بالعودة إلى غزة قبل نهاية العام، مما يعني فعليًا إنهاء ترتيبات العمل عن بعد.