سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع العربي للقيادات الشابة بنسخته الثالثة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بمركز الشباب في الاجتماع العربي للقيادات الشابة بنسخته الثالثة، والمقام في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنًا مع القمة العالمية للحكومات المنعقدة في الفترة من 12 وحتى 14 فبراير الجاري.
قدّم مركز الشباب خلال مشاركته مقطعًا مرئيًا يجسد فيه القيم والهوية العُمانية وجهود المركز لتعزيز هذه الهوية والحفاظ عليها من خلال برامجه وأنشطته المختلفة، كما تمّ استعراض الأهداف الاستراتيجية للمركز وآخر الإحصائيات حول البرامج النوعية التي قدمها حتى نهاية العام المنصرم، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة مخيم الشباب العربي بالتعاون مع مركز الشباب العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذا العام النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة تحت شعار "ماذا يعني أن تكون عربيًا؟"، وتناقش دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية، وينظم هذا الاجتماع مركزُ الشباب العربي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات، حيث يُعد الأكبر من نوعه للقيادات الشابة.
وقالت علياء بنت سعيد الشنفرية، مدير مكتب الدعم ومتابعة الأعمال بمركز الشباب: إن مشاركة المركز هذا العام في الاجتماع العربي للقيادات الشابة تأتي استمرارًا للتكامل مع الجهود العربية في قطاع الشباب وبناء العلاقات وتبادل الخبرات مع المؤسسات الداعمة للشباب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاجتماع العربی للقیادات الشابة
إقرأ أيضاً:
المسرح في دبي.. حكايات إبداع يرويها «أبو الفنون»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي اليوم العالمي للمسرح الذي تحتفي به دبي سنوياً في 27 مارس من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى الارتقاء بالمسرح الإماراتي، وتفعيل حضوره على الخارطة الثقافية العالمية، كما تعمل عبر مشاريعها ومبادراتها على تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم تعزيز قدرات أصحاب المواهب الشابة والناشئة. وقالت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»: «يعتبر المسرح عملاً فنياً حيوياً يسهم في نقل وحفظ التراث الثقافي للشعوب، كما يعمل على مد جسور التواصل بين الثقافات والتعبير عن هويتها وتوجهاتها الثقافية والفنية عبر ما يقدّم على الخشبة من أعمال نوعية مستلهمة من الواقع والتاريخ والقيم الاجتماعية»، وأكدت الجلاف على اهتمام الهيئة بتطوير المسرحي المحلي من خلال اكتشاف أصحاب المواهب الشابة وتحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي، ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وقالت: «تسعى الهيئة عبر مهرجاني «دبي لمسرح الشباب» و«دبي للمسرح المدرسي» إلى تعزيز دور المسرح في الدولة، وخلق بيئة فنية وإبداعية قادرة على الارتقاء بأصحاب المواهب الشابة، ودفعها نحو مواصلة تطوير شغفها في الفنون الأدائية، وتقديم سلسلة من العروض التي تتميز بمعاييرها الفنية والفكرية».