قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إن النظام السوري مدد التصريح الممنوح للأمم المتحدة، لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد، عبر معبرين حدوديين تركيين، لثلاثة أشهر أخرى، بحسب وكالة رويترز.

وبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير  من العام الماضي، سمح النظام السوري في البداية للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر المعبرين التركيين لمدة 3 أشهر.

وقال الضحاك في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري باب السلام والراعي.

ثلاثة أشهر من "حبس الأنفاس".. شريان شمالي سوريا الوحيد مهدد بالفيتو الروسي في كل عام يحبس الناشطون الإغاثيون والإنسانيون في شمال سوريا أنفاسهم قبل موعد التصويت على قرار مجلس الأمن لتجديد مرور المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، والمحدد في شهر يوليو. 

واستخدمت الأمم المتحدة أيضا معبر باب الهوى من تركيا لإيصال المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ عام 2014، بتفويض من مجلس الأمن الدولي.

لكن هذا الأمر توقف في منتصف يوليو من العام الماضي، بعد إخفاق المجلس المؤلف من 15 عضوا في التوصل إلى اتفاق لتمديده.

وبعد ذلك بأيام، قالت حكومة النظام السوري، إنه يمكن للأمم المتحدة أن تستمر في استخدام معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر أخرى.

ومدد النظام السوري تلك الموافقة الشهر الماضي لمدة 6 أشهر إضافية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع

أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.

وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.

وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.

وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.

وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.

وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.



وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".

وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".

مقالات مشابهة

  • الإئتلاف السوري: إيران تحاول زعزعة أمن سوريا وتتحمل مسؤولية الأحداث الأخيرة
  • المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
  • في ندوة "سوريا ومستقبل المنطقة" بنقابة الصحفيين.. الفقي: مصر عصية على السقوط.. خيرت: سوريا ستظل "قلب العروبة النابض".. ربيع: الجيش السوري لم يتلق راتبه منذ 6 أشهر.. الزناتي: العرب دائمًا على صفيح ساخن
  • تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
  • الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة