النظام السوري يسمح للأمم المتحدة بالاستمرار في توصيل المساعدات من تركيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إن النظام السوري مدد التصريح الممنوح للأمم المتحدة، لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد، عبر معبرين حدوديين تركيين، لثلاثة أشهر أخرى، بحسب وكالة رويترز.
وبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير من العام الماضي، سمح النظام السوري في البداية للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر المعبرين التركيين لمدة 3 أشهر.
وقال الضحاك في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري باب السلام والراعي.
ثلاثة أشهر من "حبس الأنفاس".. شريان شمالي سوريا الوحيد مهدد بالفيتو الروسي في كل عام يحبس الناشطون الإغاثيون والإنسانيون في شمال سوريا أنفاسهم قبل موعد التصويت على قرار مجلس الأمن لتجديد مرور المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، والمحدد في شهر يوليو.واستخدمت الأمم المتحدة أيضا معبر باب الهوى من تركيا لإيصال المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ عام 2014، بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
لكن هذا الأمر توقف في منتصف يوليو من العام الماضي، بعد إخفاق المجلس المؤلف من 15 عضوا في التوصل إلى اتفاق لتمديده.
وبعد ذلك بأيام، قالت حكومة النظام السوري، إنه يمكن للأمم المتحدة أن تستمر في استخدام معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر أخرى.
ومدد النظام السوري تلك الموافقة الشهر الماضي لمدة 6 أشهر إضافية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة
كشف احمد الشرع، الرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية، اليوم الخميس، بأنه سيتم العمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
أمير قطر يُهنيء الشرع بتوليه قيادة سوريا أحمد الشرع: أولويتنا بناء مؤسسات الدولة السوريةفيما أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، يوم أمس الأربعاء، تولّي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وأصدر عبد الغني بيانا قال فيه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وأعلن المتحدث كذلك "حل جميع المليشيات التي أنشأها النظام المخلوع، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل فروعها"، على حد تعبيره.
وأوضح عبد الغني أنه تقرر كذلك "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية".
وفي وقت سابق، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولويات سوريا اليوم هو ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة.