أسيران إسرائيليان محرران يكشفان مكان وظروف احتجازهما في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الأسيران الإسرائيليان، لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما، اليوم الاثنين، ظروف أسرهما في قطاع غزة طيلة 129 يوما.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة /12.02.2024/ قصف عنيف واشتباكات في رفحوقال فرناندو ولويس، إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأورد موقع "واينت" العبري، أن "فرناندو ميرمان ولويس هر، اللذين تم إنقاذهما في عملية سرية من أسر حماس في رفح، في حالة جيدة نسبيا، قالا في مستشفى شيبا حيث أخذا للعلاج، إنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يدخل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن "الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل".
وأضاف أنها "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة".
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
وأعلنت كتائب القسام أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
المصدر: RT+ Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة .. بصدد أن يكون أخطر مكان على وجه الأرض!
سرايا - كشف جورجيوس بيتروبولوس، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أن القطاع "قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن".
وقال للصحافيين في نيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ"سلاح"، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه. وأضاف: "درجة دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة، حيث أن إسرائيل تفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً"، مشيراً إلى منع الواردات التجارية وعرقلة دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن "لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث".
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي "هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة"، مضيفاً أن إسرائيل رفضت نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير "مخيفة" عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير "لا يمكن وصفه" لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ"ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 378
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 07:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...