وزير خارجية فرنسا: سأعمل على كتابة “فصل جديد” في علاقتنا مع المغرب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وضع وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورني، العمل على ملف العلاقات المغربية ـ الفرنسية ضمن أولوياته، بعدما شهدت العلاقات بين البلدين توتراً في السنوات الأخيرة، معلناً “سعيه لتحقيق التقارب بين باريس والرباط”.
وقال الوزير ستيفان سيجورني في مقابلة نشرت السبت، إنه سيعمل “شخصيا” على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب.
وصرح لصحيفة “وست فرانس” اليومية: “لقد أجرينا عدة اتصالات (مع المغاربة) منذ تعييني” في 12 يناير. وشدد على أن “رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك”.
كما أكد أن فرنسا “كانت دائما على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل قضية الصحراء، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007”.
وتابع سيجورنيه: “نضيف أن الوقت حان للمضي قدما”، مؤكدا “سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب” وذلك “مع احترام المغاربة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يؤكدون دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة
أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه دعمهم الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وجدد الوزراء دعوتهم إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء، مؤكدين على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في الجانبين.
وأكد البيان المشترك ، على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل غير مشروط، مشددين على أن هذه المساعدات يجب أن تصل بشكل كامل وآمن ودون أي عراقيل إلى سكان غزة.
كما حث الوزراء الأطراف المعنية على الانخراط الفاعل في التفاوض من أجل تحديد المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ورحب وزراء الخارجية بالجهود التي بذلتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إطار الوساطة، مثمنين السعي المستمر لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كما أعربوا عن قلقهم العميق من قرار حكومة إسرائيل بوقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة، مؤكدين أن هذا قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان الدعوة إلى إسرائيل لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، سريع وآمن، مشددين على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تكون مشروطة بوقف إطلاق النار أو تستخدم كأداة سياسية لتحقيق أهداف أخرى.
في ختام البيان، أكد الوزراء على ضرورة السماح للمدنيين في غزة بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم، مشيرين إلى أن المعدات الطبية وأدوات الإيواء الأساسية لتلبية الاحتياجات الإنسانية تتعرض لقيود شديدة.
وشددوا على أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.