مفاجأة جديدة عن المستهدف بـغارة جدرا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتواصلُ التحقيقات بملف "ضربة جدرا" التي استهدفت قيادياً فلسطينياً بحركة "حماس" يُدعى باسل الصالح، وأدت إلى إستشهاد عددٍ من المدنيين. بحسب معلومات "لبنان24"، فإنّ الصالح تماثل للشفاء لكنه لم يخضع حتى الآن لإستجواب من قبل مخابرات الجيش. المصادر الأمنية قالت إنّ من تولى نقل الصالح خارج مكان الإستهداف هم عناصر من "حزب الله" و "حماس" الذين دخلوا المنطقة إثر القصف بدقائق قليلة، وتضيف: "لقد تمكنت تلك العناصر من السيطرة على مكان الإستهداف فوراً قبل وصول الجيش والقوى الأمنية بعد نحو ساعة من الإنفجار".
ولفتت المصادر إلى أنّ المركبة التي كان الصالح يستقلها تمّ سحبها فوراً من مكان الإنفجار، وقالت: "في البداية، اعتقدت القوى الأمنية أن الصالح كان على متن دراجة نارية كون السيارة التي كان على متنها لم تكن موجودة في المكان بعد وقوع الحادثة. ما تبين بعد التحقيقات المستمرة هو أن تلك المركبة سُحبت فوراً من هناك ونقلت إلى مكانٍ غير معروف يُرجح أن يكون في منطقة وادي الزينة، فيما جرى نقل الصالح عبر سيارة خاصة إلى مستشفى لبيب أبو ظهر في صيدا".
بالتوازي مع ذلك، تكثفت الإتصالات السياسية المتابعة للملف، وقد حصلت إتصالاتٌ من قبل جهات سياسية رفيعة المستوى أكّدت تضامنها مع منطقة إقليم الخروب إبان الحادثة التي طالتها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شركة شحن دولية تؤكد عدم عودتها إلى خليج عدن قريبا
أعلنت شركة ميرسك الدنماركية للشحن اليوم الجمعة، استمرارها في توجيه سفنها حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، لضمان سلامة المرور في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن على المدى الطويل.
واعتبرت الشركة أن "سلامة أطقمنا وسفننا وشحناتكم تأتي في مقدمة أولوياتنا، لذا سنواصل الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح حتى نتمكن من التأكد من سلامة المرور في المنطقة على المدى الطويل" وفق رويترز.
وأضافت شركة الشحن الدنماركية أن قرار جماعة الحوثي يعتبر "خطوة إيجابية للغاية نحو تحقيق الاستقرار والعودة إلى الأوضاع الطبيعية في قطاع الشحن العالمي.