مفاجأة جديدة عن المستهدف بـغارة جدرا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتواصلُ التحقيقات بملف "ضربة جدرا" التي استهدفت قيادياً فلسطينياً بحركة "حماس" يُدعى باسل الصالح، وأدت إلى إستشهاد عددٍ من المدنيين. بحسب معلومات "لبنان24"، فإنّ الصالح تماثل للشفاء لكنه لم يخضع حتى الآن لإستجواب من قبل مخابرات الجيش. المصادر الأمنية قالت إنّ من تولى نقل الصالح خارج مكان الإستهداف هم عناصر من "حزب الله" و "حماس" الذين دخلوا المنطقة إثر القصف بدقائق قليلة، وتضيف: "لقد تمكنت تلك العناصر من السيطرة على مكان الإستهداف فوراً قبل وصول الجيش والقوى الأمنية بعد نحو ساعة من الإنفجار".
ولفتت المصادر إلى أنّ المركبة التي كان الصالح يستقلها تمّ سحبها فوراً من مكان الإنفجار، وقالت: "في البداية، اعتقدت القوى الأمنية أن الصالح كان على متن دراجة نارية كون السيارة التي كان على متنها لم تكن موجودة في المكان بعد وقوع الحادثة. ما تبين بعد التحقيقات المستمرة هو أن تلك المركبة سُحبت فوراً من هناك ونقلت إلى مكانٍ غير معروف يُرجح أن يكون في منطقة وادي الزينة، فيما جرى نقل الصالح عبر سيارة خاصة إلى مستشفى لبيب أبو ظهر في صيدا".
بالتوازي مع ذلك، تكثفت الإتصالات السياسية المتابعة للملف، وقد حصلت إتصالاتٌ من قبل جهات سياسية رفيعة المستوى أكّدت تضامنها مع منطقة إقليم الخروب إبان الحادثة التي طالتها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
الجديد برس|
استشهد شخص وأصيب 3 بجروح، اليوم الاثنين، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وشن جيش الاحتلال غارة على سيارة في بلدة يحمر أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ 8 مارس الجاري ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 10 شهداء و13 جريحا، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وذكرت وكالة الأنباء أن مسيرة إسرائيلية نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف. وأضافت أن الدراجة أصيبت بشكل مباشر بالغارة الإسرائيلية، وكان على متنها شخصان.
كما أصيبت سيارة “فان” كانت تمر بالصدفة بالمكان، بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران، حسب المصدر نفسه.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر2024، ما خلّف 4115 شهيدا و16909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.