مفاجأة جديدة عن المستهدف بـغارة جدرا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتواصلُ التحقيقات بملف "ضربة جدرا" التي استهدفت قيادياً فلسطينياً بحركة "حماس" يُدعى باسل الصالح، وأدت إلى إستشهاد عددٍ من المدنيين. بحسب معلومات "لبنان24"، فإنّ الصالح تماثل للشفاء لكنه لم يخضع حتى الآن لإستجواب من قبل مخابرات الجيش. المصادر الأمنية قالت إنّ من تولى نقل الصالح خارج مكان الإستهداف هم عناصر من "حزب الله" و "حماس" الذين دخلوا المنطقة إثر القصف بدقائق قليلة، وتضيف: "لقد تمكنت تلك العناصر من السيطرة على مكان الإستهداف فوراً قبل وصول الجيش والقوى الأمنية بعد نحو ساعة من الإنفجار".
ولفتت المصادر إلى أنّ المركبة التي كان الصالح يستقلها تمّ سحبها فوراً من مكان الإنفجار، وقالت: "في البداية، اعتقدت القوى الأمنية أن الصالح كان على متن دراجة نارية كون السيارة التي كان على متنها لم تكن موجودة في المكان بعد وقوع الحادثة. ما تبين بعد التحقيقات المستمرة هو أن تلك المركبة سُحبت فوراً من هناك ونقلت إلى مكانٍ غير معروف يُرجح أن يكون في منطقة وادي الزينة، فيما جرى نقل الصالح عبر سيارة خاصة إلى مستشفى لبيب أبو ظهر في صيدا".
بالتوازي مع ذلك، تكثفت الإتصالات السياسية المتابعة للملف، وقد حصلت إتصالاتٌ من قبل جهات سياسية رفيعة المستوى أكّدت تضامنها مع منطقة إقليم الخروب إبان الحادثة التي طالتها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل فلسطينيين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.