ستصل لدعاوى قضائية.. أيمن حسين يتسبب بأزمة بين الحكم فغاني ومسؤول إيراني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أعلن الحكم الدولي لكرة القدم علي رضا فغاني، أنه سيعود إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، لمقاضاة المستشار الثقافي السابق لإيران بعد الاتهامات التي وجهها إليه، على خلفية الازمة المتعلقة بأيمن حسين والغضب العراقي تجاه الحكم الإيراني. واتهم المستشار الثقافي السابق لإيران أمير موسوي، علي رضا فغاني بأنه هارب و"قاتل" ولايرتبط بإيران، وذلك على هامش الازمة التي حصلت في مباراة العراق والأردن، والقيام بطرد أيمن حسين.
وفي آخر مقابلة له مع إحدى شبكات الإنترنت، أكد علي رضا فغاني أنه سيعود بالتأكيد إلى إيران ويتابع "الإجراءات الإدارية والقضائية" المتعلقة بهذه الكلمات، بحسبما نقلت "دويتشه فيله" الألمانية.
وأبدى جهله بأسباب توجيه مثل هذه الاتهامات له، وقال "لا أعلم ما وراء ذلك"، وقال: "لا أعرف إذا كان هذا الشخص هو المسؤول الآن أم لا، وما نوع الثقافة التي نشرها للعالم خلال فترة عمله كمستشار ثقافي".
وعلق فغاني أيضاً عن صمت الاتحاد الإيراني لكرة القدم تجاه "اعتداءات جماهير المنتخب العراقي" والتبرؤ منه كونه ليس ضمن قائمة الحكام الإيرانيين بل جنسيته استرالية، قائلا: "إنهم لا يعترفون بنا كحكام خاصين بهم، تعلمون جميعاً أنه بعد الهجرة، قلت طالما أن إيران تريد المشاركة في النقاش الدولي سأشارك باسم إيران، وفي العام الماضي لم ترغب إيران وأتيحت لي فرصة المشاركة على المستوى الدولي باسم أستراليا، حيث وظيفتي هي التحكيم، رغم أن جواز سفري إيراني و"الحكم الإيراني في كل مكان، كما أنني فخور بأنني شاركت في كأس أمم آسيا بالعلم الأسترالي وبالاسم الإيراني".
وبعد طرد أيمن حسين نجم المنتخب العراقي من قبل علي رضا فغاني في مباراة الأردن ضمن بطولة أمم آسيا، هاجمت الجماهير العراقية وانتقدت الحكم الإيراني، فيما ذهبت وسائل اعلام عراقية لاخذ تصريحات من اشخاص ومسؤولين إيرانيين بـ"الضد" من الحكم فغاني والتبرؤ منه كونه "ليس ايرانيًا" بل استرالي، بسبب الجنسية التي يحملها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.