سفيرة صربيا: توطيد علاقات الشراكة والتعاون مع الجزائر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت السفيرة الجديدة لجمهورية صربيا لدى الجزائر، آنا بيتكوفيتش، تصميم بلادها على ترقية علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي مع الجزائر.
وقالت سفيرة صربيا، في تصريح أدلت به عقب إستقبالها من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. كان لي الشرف أن أقدم اليوم إلى رئيس الجمهورية أوراق إعتمادي الموقعة من قبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
كما أعربت عن شكرها لرئيس الجمهورية على “الترحيب الكبير واللقاء المتميز” الذي خصها به. وأضافت قائلة “إنه لشرف كبير وفخر وامتياز أن أمثل جمهورية صربيا لدى الجزائر. فبلدينا يتقاسمان 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تأسست خلال الثورة التحريرية المجيدة والتي إرتقت إلى علاقات صداقة”.
و أكدت في سياق ذي صلة، أن صربيا مصممة على توطيد علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين. مضيفة أنها ستلتزم خلال مهمتها الدبلوماسية بالجزائر بـترقية العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الجزائري والصربي. و كذا العمل على تحقيق رؤية مستقبلية مشتركة.
للإشارة، فقد حضر مراسم الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام. و وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.