قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إنَّ المناخ الداعم الحالي ساهم كثيرًا في وضع ملف البيئة على طاولة المناقشات في كافة المجالات، موجهة رسالتها للمرأة المصرية بأن على كل امرأة مهما واجهت من تحديات وصعوبات عدم الاستسلام والمحاولة مرارًا وتكرارًا حتى تصل لهدفها ووقوفها على أرض صلبة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى عدة نماذج ملهمة على المستوى المحلي ومنها نجاح فكرة الوحدات المحلية من البيوجاز والتي كانت عن طريق سيدة من صعيد مصر بمحافظة أسيوط، ومنها بدأت تعميم الفكرة وخلق فرص عمل للشباب وربطهم بالريف، ووصول الغاز للبيوت في الريف المصري، وتوفير السماد العضوي للفلاح منه.

وأكّدت وزيرة البيئة أنَّ السيدات المصريات هن الأبطال الحقيقيون وهن حائط الصد الأول في التصدي لآثار تغير المناخ، وهو ما كان حافزاً لأخذ خطوات من تقديم الدعم تجاهها، ورفع الوعي لديها، وتعريفها بالإجراءات اللازمة للتصدي لآثار تغير المناخ.

وأضافت أنَّ المرأة المصرية يمكنها بالعلم والاجتهاد خلق التحدي لنفسها ووضع مكانة لها داخل المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة أنشأت منذ 4 سنوات منهجا تعليميا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للأطفال من سن 15:6 سنوات، لدمج مفهوم تغيير المناخ والتنوع البيولوجي والبيئة في المناهج التعليمية، كما تم منذ سنتين إنشاء ماجستير مهني لإدارة الموارد الطبيعية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات يضم 15 منهجا دراسيا لموضوعات مختلفة في البيئة.

كما أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد حوارا مفتوحا مع المشاركين للرد على تساؤلاتهم وشواغلهم، معربة عن تمنيها بأن يكون هناك زيادة في نسبة تمثيل المرأة التي تقوم بأعمال تنفيذية بمحافظات جمهورية مصر العربية، مؤكدة أن التعاون بين الجنسين في كل المجالات يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الخبرة التي حظيت بها في مجال مؤتمرات المناخ من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات بدءا من الدورة الثالثة له مرورا بمختلف المؤتمرات اللاحقة، مما أضاف لها خلفية قوية في إعداد هذا النوع من المؤتمرات وسهل مهمة مشاركتها في الإعداد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27، أنها كان لديها خلفية قوية حول المناخ وأظهر وزارة البيئة ومصر بوجه عام بمظهر لائق ومشرف أمام العالم، وعكس قدرة مصر الكبيرة على تنظيم هذا النوع من المؤتمرات، لافتة إلى أنَّ التجربة العلمية اثبتت قدرة المرأة المصرية على تولي المناصب العليا.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد فؤاد أنَّ اليوم العالمي للمرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا يمثل نقطة تحول لتنمية موقعها في العلوم والأبحاث، مشيرًا إلى تعزيز القيادة السياسية دور المرأة وأهميتها في كافة المجالات تقدير لدورها المثمر الذي ساهم في تقدم مصر في جميع المؤشرات الدولية.

ولفت إلى زيادة أعداد السيدات في المناصب القيادية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل غير مسبوق، إذ وصلت نسبة المرأة في المناصب الحكومية إلى 45% بزيادة عن المتوسط العالمي الذي يقدر بحوالي 32%، وتعزيزًا لدور المرأة فقد ارتفعت نسب تواجدها في المناصب الوزارية و البرلمان وتولي المناصب القضائية لما للمرأة المصرية من تاريخ كبير في تحقيق النجاحات، مضيفاً أننا لا نستطيع نسيان الدور الذي قامت به الراحلة الدكتورة سعاد كفافي كنموذج للمرأة التي سعت الي إنشاء صرح متكامل كنموذج تعليمي يحقق ما تسعى له مصر من الوصول إلى المستوى التعليمي المميز من أجل مصر ومستقبل أبناءها.

وخلال المؤتمر تمّ تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد على جهودها الدؤوبة بمجال العمل البيئي ودعمها للمرأة وتقديم التسهيلات اللازمة لدمج المرأة المصرية في العمل البيئي .

جدير بالذكر أنّضه يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 11 فبراير من كل عام وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في ديسمبر 2015 وذلك للاحتفال بدور المرأة والفتاة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، إذ تسعى الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة لتحقيق المساواة بين الجنسين وذلك بالتعاون مع شركائهم من المجتمع المدني، إذ يهدف الاحتفال إلى تعزيز وصول المرأة إلى ميدان العلوم والتكنولوجيا ومشاركتها الكاملة في هذا المجال بما في ذلك النهوض بتعليمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المناخ يوم المرأة العالمي وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

محافظة الشرقية تطفئ أنوارها في ساعة الأرض لمواجهة تغير المناخ

أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية ،أن محافظة الشرقية شاركت فى فعالية ساعة الأرض بإطفاء الأنوارعن مديريات الخدمات ومبانى مراكز المدن والمنشآت العامة والمصانع من الساعة 8.30 :9.30 مساءً، وذلك أمس السبت الموافق 22 مارس، مشيراً إلي دور المحافظة الرائد فى مجال الحِفاظ على البيئة بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ و ظاهرة الاحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام لافتاً أن الحدث يُعد رمزا “للوحدة والأمل” حيث الهدف الأساسى من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب.

مقابل مبالغ ضخمة.. سقوط أخطر مزوري المستندات الرسمية في الشرقيةحاولوا الترويج لمخدرات بـ8 ملايين جنيه بالشرقية قبل العيد.. المتهمون يواجهون هذه العقوبةبيطري الشرقية يُنظم ندوة إرشادية بعنوان كيفية تنمية الثروة الداجنةمياه الشرب بالشرقية تطلق حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك بقرى كفر صقر

ومن جانبه أوضح الدكتور مجدى الحصري مدير عام فرع جهاز شؤون البيئة الإقليمى بالشرقية والإسماعيلية بأنه تم تنظيم فعالية ساعة الأرض هذا العام تحت شعار " معا نحو اكبر ساعة للأرض " بهدف توفيرالطاقة وتقليل إنبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الإحتباس الحرارى والحفاظ على كوكب الأرض من التغيرات المناخية .

والجدير بالذكر أن المبادرة العالمية “ساعة الأرض” أنطلقت من سيدني باستراليا عام ٢٠٠٧،لتعد أقدم وسيلة للتوعية بترشيد إستهلاك الطاقة وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في إختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الإعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة تزور الهيئة الإنجيلية وتتفقد مبادرة مطبخ المصرية
  • وزيرة البيئة: نسبة تولي المرأة المناصب القيادية بالوزارة وصلت 50.4%
  • القومي للمرأة والهيئة الإنجيلية يناقشان دعم وتمكين المرأة المصرية
  • وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»
  • جامعة حلوان تحتفي بالمرأة المصرية والعالمية في احتفالية مميزة
  • وزيرة البيئة: 50.4% من المناصب القيادية في الوزارة تتولاها المرأة
  • نموذج يُحتذى به.. محافظ الغربية يتفقد مبادرة مطبخ المصرية
  • محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
  • المرأة المصرية| القانون يحيمها من العنف والتمييز.. والقيادة السياسية تعزز مكانتها كشريك أساسي في بناء الدولة
  • محافظة الشرقية تطفئ أنوارها في ساعة الأرض لمواجهة تغير المناخ