نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية، أدت إلى إصابة فلسطينيين على الأقل، ومقتل آخر متأثرا بإصابته بالرصاص في البلدة القديمة من القدس.

نادي الأسير الفلسطيني: 6950 معتقلا بسجون الاحتلال في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة "وفا"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة بني نعيم شرق محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، واعتقلت 8 مواطنين.

كما داهمت عدة منازل في بلدة يطا جنوب الخليل وسرقت 150 غراما من الذهب، وفتشتها وعاثت بمحتوياتها خرابا، كما نصبت القوات عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

واقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة وفجر اليوم، أحياء المصيون وعين منجد ورام الله التحتا بمدينة رام الله، وأم الشرايط في البيرة، وبلدة بيتونيا غربا، ومخيم الجلزون شمالا، وداهمت عدة منازل وفتشتها، واعتقلت شابا من قرية دير غسانة شمال غرب رام الله، كما اعتقلت شابين من بلدة عزون شرق قلقيلية.

هذا وأصيب شاب برصاص القوات الإسرائيلية، واعتقل ستة آخرون، خلال اقتحام قرية تل جنوب غرب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص ومداهمة عدة منازل، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.

وقال أمين حركة فتح في تل عصام الصيفي، إن "قوات الاحتلال احتجزت نحو 20 مواطنا، واعتقلت ستة منهم خلال اقتحامها القرية".

كما أصيب فلسطيني خلال اقتحام القوات بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بالإضافة إلى اعتقال آخر.

وقتل محمد طارق أبو سنينة (15 عاما) من العيزرية، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم "محاولته تنفيذ عملية طعن" في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس.

المصدر: "وفا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية رام الله الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإصابات برام الله وأنوروا تعلن مخيمات جنين وطولكرم غير صالحة للسكن

أصيب طفلان فلسطينيان واعتقل ثالث خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة نِعلين، غرب مدينة رام الله، في حين أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة نعلين فاندلعت مواجهات أصيب على إثرها طفلان واعتقل ثالث.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

مما أدى لإصابة طفلين (17 و16 عاما) بالرصاص في الأطراف السفلية من الجسد، نقلا إثرها إلى مركز "طوارئ نعلين"، إضافة إلى حالات اختناق.

وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، كما نصبت حاجزا عسكريا شمال البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

الاحتلال هجر أكثر من 40 ألفا من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس (الفرنسية) تدمير المخيمات

في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وقالت الوكالة، في بيان صحفي، إن عمليات الهدم الواسعة في هذه المخيمات تمثل نمطا جديدا مقلقا يترك آثارا غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت أن هذه العمليات تستهدف تغيير الخصائص الأساسية لهذه المخيمات بشكل دائم.

ويعد هذا العدوان الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

وأوضحت الأونروا أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قد أُخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل. وفي ظل هذه الظروف، يواجه الفلسطينيون عدم وجود مكان يعودون إليه.

وأشارت الوكالة إلى أن فرقها على الأرض تعمل لتلبية احتياجات النازحين، في وقت تواصل فيه المساحة الإنسانية في الضفة الغربية تقلصها بشكل مستمر.

الاحتلال هدم عشرات المنازل شمالي الضفة (الفرنسية) احتلال متواصل

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أوعز لقوات الجيش بمواصلة احتلال مخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري 2025.

وجاء تصريح كاتس أثناء مشاركته، الجمعة، في مؤتمر "الصهيونية الفدرالية" في تل أبيب، حسبما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".

واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، على خلفية العدوان المتواصل منذ نحو 50 يوما.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 مواطنا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وارتكب الاحتلال بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تدريبات مفاجئة في قاعدة جوية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • اعتقالات وإصابات برام الله وأنوروا تعلن مخيمات جنين وطولكرم غير صالحة للسكن
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق