قلق دولي إزاء عدوان الاحتلال على رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعربت الخارجية اليابانية عن بالغ قلقها، الاثنين، إزاء عدوان الاحتلال على رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح التجأ اليها من كافة مناطق غزة.
اقرأ أيضاً : حماس: هجوم الاحتلال على رفح جريمة مركبة وإمعان في الإبادة الجماعية
ومن جهته، طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن الإمدادات الطبية التي أرسلت لغزة، تمثل قطرة في محيط الاحتياجات.
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح، خلال ليل الأحد/ الاثنين يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
ويتواصل عدوان الاحتلال لليوم التاسع والعشرين بعد المئة على قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات الحربية والمروحة والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ففي حين، كثف الاحتلال غاراته على عدة مناطق في رفح جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات فجر الاثنين، راح ضحيتها مئة شهيد، وإصابة 230 جريحا وفق حصيلة أولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الاحتلال على
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.