تعتبر التمارين المنتظمة ضرورية لفقدان الوزن لأنها تزيد من حرق السعرات الحرارية، وتعزز فقدان الدهون، وتحسن وظيفة التمثيل الغذائي. تساعد التمارين الرياضية على تقليل السعرات الحرارية، وهو أمر ضروري للتخلص من الوزن الزائد. 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل التمارين على بناء كتلة عضلية خالية من الدهون، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة حتى أثناء الراحة.

 

يعد التمرين أمرًا بالغ الأهمية ولكن عدم ممارسة النوع الصحيح من التمارين قد لا يساعد في تقليل الوزن. 

وعندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، فإن الجدل بين أمراض القلب ورفع الأثقال مستمر، كما يوفر كلا الشكلين من التمارين فوائد فريدة ويمكن أن يساهما في إنقاص الوزن بطرق مختلفة.

تمارين الكارديو مفيدة لخسارة الدهون

تشمل تمارين القلب، وهي اختصار لتمارين القلب والأوعية الدموية، أنشطة مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة والمشي السريع، فضلا عن تمارين القلب ممتازة لحرق السعرات الحرارية، كما يمكن لأنشطة مثل الجري وركوب الدراجات أن تحرق عددًا كبيرًا من السعرات الحرارية في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، مما يجعلها فعالة لفقدان الوزن. 

ومع ذلك، مع مرور الوقت، قد يتكيف جسمك مع تمارين القلب (الكارديو)، مما يؤدي إلى ثبات في فقدان الوزن، لمواصلة رؤية التقدم، من الضروري تنويع التدريبات الخاصة بك، أو زيادة شدتها، أو دمج أشكال أخرى من التمارين.

يقدم Cardio مجموعة واسعة من الأنشطة للاختيار من بينها، مما يسمح لك بالعثور على التمارين التي تناسب تفضيلاتك ومستوى لياقتك البدنية، سواء كان ذلك الركض في الحديقة، أو السباحة في حوض السباحة، أو ركوب الدراجات على دراجة ثابتة، هناك الكثير من الخيارات لإبقاء تدريباتك ممتعة وجذابة.

أمراض الكارديو يمكن أن تؤدي إلى فقدان العضلات​

يمكن أن تؤدي جلسات القلب الطويلة إلى فقدان العضلات، خاصة إذا لم تكن مصحوبة بتدريبات القوة. في حين أن تمارين القلب تستهدف في المقام الأول تخزين الدهون للحصول على الطاقة، إلا أنها يمكنها أيضًا تحطيم الأنسجة العضلية، مما قد يعيق عملية التمثيل الغذائي والقوة الإجمالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السعرات الحراریة تمارین القلب

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.

شدة التقلبات الحرارية

وأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.

https://youtu.be/jigq83ZACqg

 

انبعاثات الكربون: المتهم الأول

بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.

وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.

تداعيات صحية مدمرة

لم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.

وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.

الحاجة إلى تحرك عالمي عاجل

حذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".

ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.

توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول النامية

في مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:

خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.

كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.

 

مقالات مشابهة

  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دون تعب أو مجهود… كيف تحرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم ليلا؟
  • برنامج كوري مبتكر لخسارة الوزن خلال 4 أسابيع
  • دراسة: الفلفل مكون لحرق الدهون طبيعيا
  • الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟
  • أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • البطولة الإفريقية لرفع الأثقال.. المنتخب الوطني يصل للميدالية الـ 20
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه