قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشئون الدولية، إن مصر تحذر من أي عمل عسكري لإسرائيل في رفح الفلسطينية، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بمخاطرة كبيرة لأنها تدرك جيدا أن أي هجوم بري على رفح الآن في ظل هذا التوقيت تعني مجزرة حقيقية تؤدي لسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.

إسرائيل تستهدف مخطط التهجير القسري 

وأضاف خبير الشئون الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن إقدام إسرائيل على اقتحام مدينة رفح بهدف مخطط التهجير القسري ودفع الفلسطينيين دفاعا نحو الاستسلام الأمر التي حذرت منه مصر منذ بداية الحرب.

مصر هددت بتعليق عملية السلام

أكد خبير الشئون الدولية، أن مصر ردت بكل حزم برفضها تماما هذه العملية في رفح وهددت مصر بتعليق عملية السلام؛ لأن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم بالمعاهدات والقوانين أي تعني مخالفة لمعاهدة السلام التي تنص على أن لا يمكن إسرائيل أن تقوم بأي أعمال عسكرية في منطقة رفح أو على الحدود إلا بالتنسيق مع مصر و موافقتها.

وأشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد قرارات العدل الدولية مما يدل على أنها تستخف بهذه القرارات التي تلزم إسرائيل باتخاذ الإجراءات التي تمنع إسرائيل بقيام أي إبادة جماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة رفح إسرائيل التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟

عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".

وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.

وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.

ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.

وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.

تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".

مقالات مشابهة

  • «التمويل الدولية»: ضرورة تضافر الجهود لحل الاختلالات التنموية
  • الصحة تبحث مع ممثلي المنظمات الدولية توحيد ‏الجهود والاستثمار بالموارد ‏المتاحة في سوريا ‏
  • خبير إسرائيلي: ترامب ونتنياهو يغامران باتفاقات السلام مع الأردن ومصر
  • عبدالعاطي يؤكد أهمية التعاون المصري-الأمريكي لتحقيق السلام بالمنطقة
  • وزير المالية لممثل الأمم المتحدة: يجب مضاعفة الجهود الدولية للتنمية المستدامة
  • نجدة إنسانية.. رجال الحماية المدنية ينقذون قطة فى لحظات حاسمة
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتحقيق حلم «النيل إلى الفرات» لكنها لن تخاطر باتفاقية السلام مع مصر
  • الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • اليمن يدين تصريحات نتنياهو “الاستفزازية” ضد السعودية ويحذر من خطورتها