رئيس الوزراء يشهد التوقيع على ملحق تمديد مذكرة تفاهم بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهد اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم التوقيع على ملحق تمديد مذكرة تفاهم في مجال تطوير العمل الحكومي بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 التي تستضيفها مدينة دبي، خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري.
ووقع على المذكرة كل من: الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية الشقيقة.
ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتميزة بين حكومة جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيزًا للنجاح الذي حظيت به مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في ۱۲ فبراير ۲۰۱۸، والتي تم تمديد العمل بها أكثر من مرة، وكان آخرها في ۲۸ مارس ۲۰۲۲، وتنتهي في 28 فبراير 2024.
وتضمنت مذكرة التفاهم تمديد فترة العمل بأحكام المذكرة المبرمة بين دولتي مصر والإمارات في مجال تطوير العمل الحكومي وذلك لمدة عامين حتى ۲۸ فبراير 2026.
وعلى هامش التوقيع، أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن مذكرة التفاهم تعكس رغبة من كلتا الحكومتين للاستمرار في مسيرة تعزيز وتطوير الإجراءات المشتركة التي تهدف إلى تقوية القدرات المؤسسية في عملية تحسين الحوكمة من خلال الاستفادة المتبادلة في مجال تطوير العمل الحكومي وبناء القدرات والمهارات المؤسسية، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الإمارات مصطفى مدبولي هالة السعيد مصر والإمارات مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان بـ أكسفورد
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، و كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، وبورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس،
بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسيةبحضور وزير التعليم العالي.. ورشة لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية بجامعة المنوفيةوزير التعليم العالي يوافق على تأسيس 3 شركات استثمارية تابعة لـ جامعة القاهرةوزير التعليم العالي يتفقد منشآت وتجهيزات المدينة الطبية بجامعة عين شمسكما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.