شبكة انباء العراق:
2024-07-09@16:23:11 GMT

المكسيكي يفتح نيران التواطؤ

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما نرتاب من تحركات المكسيكي (عبد الفتاح) فان مبعث الارتياب قائم على الصورة المريبة التي رسمها السيسي نفسه منذ سنوات. فهو الذي تفاخر بإغراق أنفاق غزة بمياه البحر، وهو الذي كان يحذر إسرائيل من نشاطات رجال المقاومة في غزة، وهو الذي اغلق بوابات معبر رفح والمعابر الأخرى بوجه سكان القطاع، وهو الذي حرمهم من الغذاء والدواء والماء والوقود، وهو الذي رفض الانصياع لتوسلات جو بايدن بفتح المعبر، وهو الذي امر قروده بسرقة المساعدات المرسلة إلى غزة، وهو الذي أمر شيخ المهربين (إبراهيم العرجاني) بفرض الرسوم والإتاوات على الأفراد والشاحنات، وهو الذي دق الأسافين وأقام الجدران المانعة والمصدات الرادعة حول سكان غزة وأحكم عليهم الأسوار.

وهو الذي اشرف بنفسه على تسيير الرحلات البحرية المكوكية لنقل المؤن ومستلزمات الدعم اللوجستي من الموانئ المصرية إلى الموانئ الإسرائيلية. وهو الذي تصدى للطائرات اليمانية المسيرة وأسقطها فوق سيناء قبل وصولها إلى ميناء إيلات. وهو الذي تنازل عن حصص الشعب المصري من مياه النيل لصالح أصدقاء إسرائيل في إثيوبيا، وهو الذي منع المظاهرات الجماهيرية الداعمة لغزة في عموم الديار المصرية، وهو الذي سخر أبواقه الإعلامية للنيل من المقاومة والتحريض عليها، وهو الذي قال عنه الصهاينة انه اكثر صهينة منهم. وهو الذي تبنى مشروع تجويع الشعب المصري وتخفيض قيمة الجنيه مقابل الدولار لكي يشغل الناس في البحث عن لقمة العيش، ويلهيهم عن القضايا الوطنية والإقليمية. وهو الذي سمح لجيوش العدو بالتحرك نحو محور فيلادلفيا، ولم يحتج على قصفهم لمدينة رفح. .
وبالتالي يحق لنا ان نقلق ونضع أيدينا على قلوبنا، ونرتاب من تحركات أسراب دباباته نحو غزة، ذلك لأنها لم تتحرك إلا بأمر من نتنياهو وبموافقته، ولم تتحرك إلا لتنفيذ خطة مشتركة، متفق عليها مع العدو، وتصب في مصلحة تل أبيب. .
فاذا كانت فيالق السيسي عقد العزم على خوض الحرب، فمن هي الجهة التي سيحاربها السيسي ؟. هل سيخوض الحرب ضد صديقه نتنياهو ؟. أم يخوضها ضد المقاومة المسلحة ؟. أم ان قطعاته تحركت لكي تكون هدفا لجيش نتنياهو وطعما لإغراء الجيش الاسرائيلي بالتوغل في سيناء والاستيلاء عليها ؟. .
لسنا على علم بأهداف وغايات تلك التحركات المشكوك فيها لكننا متيقنين تماماً انها جاءت لتقلب الموازين، وتدعم الموقف الحربي الاسرائيلي، وتنفذ الفصل الأخير من مسرحية الإبادة الجماعية بأعذار ومبررات ومسوغات تمويهية، وبسيناريو مصمم لذر الرماد في العيون. فالمصلحة واحدة. والأهداف واحدة. والنوايا واحدة. فخذوا حذركم من تحركات هذا المكسيكي الموالي لإسرائيل . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وهو الذی

إقرأ أيضاً:

أولمرت يدعو لاستقالة حكومة نتنياهو بعد 9 أشهر من صمود المقاومة في غزة

الجديد برس:

دعا رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إسقاط الحكومة الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو، مؤكداً وجوب إنهاء الحرب على غزة، بعد “تمكن حماس من النجاة عقب 9 أشهر من القتال”.

وكان أولمرت قد انتقد، في وقت سابق، قرار إخلاء مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، مؤكداً أنه كان “هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها”.

وفي حديث إلى “القناة 12” الإسرائيلية، رأى أولمرت أن حكومة الاحتلال “لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات”، مشيراً إلى أنها تتحرك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم الجمعة الفائت، عن عضو سابق في “الكنيست”، قوله إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “تتوصل إلى فهم، مفاده أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وسلبية أيضاً”.

ورأى النائب السابق في “الكنيست”، والمحلل العسكري في معهد “دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي، عوفر شيلح، أن صفقة التبادل، فضلاً عن فائدتها، هي أيضاً وسيلة لإنهاء الحرب، قائلاً إن الوقت يمر، وإن الجانب الإسرائيلي يعلم أكثر من غيره بأن الوقت لا يعمل لمصلحته.

وذلك بعد إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، منتصف الشهر المنصرم، أنه لن يكون في مقدور الجيش الإسرائيلي استعادة كل الأسرى في قطاع غزة، من خلال العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • “القاهرة الإخبارية”: بن غفير يفتح النار على جميع الجبهات
  • "الشعبية": الضغط العسكري على المدنيين ثبت فشله
  • فيرناندو هييرو ينظم مباراة ودية بين النصر وتشيفاس المكسيكي
  • بين استثمار النجاح والدوافع الخفية «بيت السعد» يفتح ملفات «ورطة الممثل المذيع»!
  • الدويري: نتنياهو غاص في رمال رفح ومعارك الشجاعية تعكس أداء المقاومة
  • مئات الإسرائيليين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس
  • المقاومة متماسكة.. ما تأثير خطاب أبي عبيدة على الصعيد السياسي والعسكري؟
  • المقاومة متماسكة.. ما تأثير خطاب أبو عبيدة على الصعيد السياسي والعسكري؟
  • حسن نصر الله: لن نتراجع لحظة واحدة عن نصرة فلسطين
  • أولمرت يدعو لاستقالة حكومة نتنياهو بعد 9 أشهر من صمود المقاومة في غزة