السوداني يؤكد على تعظيم موارد هيئة الإعلام والإتصالات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأحد، على ضرورة تحسين خدمات الاتصالات وتعظيم إيراداتها لرفد خزينة الدولة، فيما شدد على أهمية ضمان “السيادة الرقمية” والأمن السبراني.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، أن الأخير استقبل رئيس وأعضاء مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات، وجرى خلال اللقاء، بحث الإجراءات اللازمة لإطلاق الرخصة الرابعة لشبكات الهاتف النقال وخدماتها.
وشهد اللقاء استعراض أوضاع العمل الإعلامي على المستوى الوطني، والحاجة إلى التنظيم، مع التأكيد على أهمية دعم الحريات الإعلامية وحرية التعبير عن الرأي، مثلما وردت في الدستور بوصفها حقوقاً أصيلة ومكتسبات رسختها الإرادة الوطنية، فضلاً عن البحث في أهم وسائل السيادة الرقمية والأمن السبراني.وأكد السوداني على أهمية العمل على تحسين نوعية خدمات الاتصالات، بوصفها هدفاً من بين أهداف البرنامج الحكومي الساعي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات العامة للمواطنين، مشيراً إلى هيئة الإعلام والاتصالات كواحدة من أبرز المؤسسات القادرة على تعظيم الموارد غير النفطية لخزينة الدولة.وجدد رئيس مجلس الوزراء توجيهاته بأهمية التنسيق العالي بين مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة، وتعضيد العمل بروح الفريق الواحد في إنجاز أهداف البرنامج الحكومي، وتحقيق تطلعات المواطنين في نيل خدمة مُرضية تلبّي احتياجاتهم ومتطلباتهم، وتحمي حقوقهم في الوقت نفسه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
في مباحثات مع ولد الرشيد.. رئيس برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، كارلوس ريني هيرنانديز، خلال مباحثات أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، التأكيد على موقف هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هيرنانديز، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام، أبرز أن هذا الموقف ينسجم مع القيم التي يتبناها برلمان أمريكا الوسطى، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) ،يضيف البلاغ، أن الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية”، منوها بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، “مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى”.
وأشاد هيرنانديز في هذا الصدد، بمسار عشر سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، مثمنا بشكل خاص الدعم المؤسسي المتواصل الذي يقدمه المجلس لبرلمان أمريكا الوسطى، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي والأمني المزمع تنظيمه في السلفادور.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين، في ضوء التحولات الإقليمية والدولية وما تفرضه من ضرورة تكثيف التنسيق وتبادل التجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مجددا استعداد المجلس لمواصلة دعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى.
كما أعرب عن تقديره للتوافق بين الجانبين بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين، وخصوصا المنتدى البرلماني إفريقيا – أمريكا اللاتينية “أفرولاك”، والمنتدى الاقتصادي المغرب – أمريكا اللاتينية والكرايب، إلى جانب فعاليات أخرى تندرج في إطار الانخراط الجاد للمجلس في الرؤية الملكية المتبصرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي، مكن من فتح آفاق واعدة للشراكة وتعزيز السلم والاستقرار الإقليميين.
وعبر ولد الرشيد عن أمله في أن تشكل الزيارة المقررة لوفد برلمان أمريكا الوسطى إلى مدينة العيون فرصة للاطلاع عن كثب على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين المهني والبنيات