كيفية إخفاء شبكة الواي فاي لتجنب نفاد الباقة.. السر في الكود
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
على مدار السنوات القليلة الماضية، أصبح الإنترنت المنزلي من أبرز أساسيات الحياة، فبعد جائحة فيروس كورونا، وتطبيق خطة العمل عن بعد من المنزل، برزت أهميته في إتمام جميع الأعمال عن بعد، وأصبحت باقة الإنترنت المنزلي من أكثر الأشياء التي يهتم بها المواطنين ويحرصون على بقاءها حتى موعد التجديد، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن طرق الحفاظ على الباقة دون نفادها في وقت قصير، ما يجعلهم يهتمون بـ كيفية إخفاء شبكة الواي فاي حتى لا يتم اختراقها.
هناك العديد من الطرق التي يتم سرقة باقة النت من خلالها، ويكون السبب الرئيسي في ذلك هو إظهار اسم شبكة الواي فاي، لذا يجب على مستخدمة خدمة الإنترنت المنزلي إخفاء شبكة الواي فاي حتى لا يتمكن أحد من اختراقها واستهلاك الباقة، ما يؤدي إلى نفادها قبل موعد تجديدها، وجاء خطوات إخفاء شبكة الواي فاي، كالتالي:
- في البداية يتم كتابة الكود الخاص بالإعدادت في الخانة الخاصة بالبحث، حتى يتم الدخول مباشرة إلى الصفحة الرسمية الخاصة بإعدادت الرواتر، بكتابة الكود «192.168.1.1».
- الدخول مباشرة إلى صفحة إعدادات الراوتر الذي يتم التقاط الشبكة منه.
- وحتى يتم التأكد من أن صاحب الراوتر هو من قام بالدخول للإعدادت، يتم كتابة الاسم وكلمة السر الافتراضية وهي «admin».
- وعندما تظهر أمام المستخدم الإعدادات الخاصة بشبكة الواي فاي، يجب أن يقوم المستخدم بتغيير كلمة المرور الخاصة بالشبكة، حتى يتم غلقها من الأاجهزة المتصلة بها، قبل أن يتم إخفاء الشبكةن حتى لا يستطيع أحد الوصول إليها.
- وحتى يتم تغيير كلمة السر، يتم الضغط على Network ثم الضغط على WLAN، وبعدها يتم الضغط على Secutity، ثم يقوم المستخدم بتغيير كلمة المرور خاصته بكلمة أخرى جديدة.
- وبعدها تتم خطوة إخفاء اسم الشبكة من خلال الضغط على العلامة الموجودة أمام hide s s it لإخفاء الشبكة، ثم يتم الضغط على submit لتأكيد التعديل الجديد الخاص بإخفاء الشبكة.
- وبعد أن تختفي الشبكة يتم فصلها من جميع الأجهزة المتصلة بها، حتى يتم التأكد من أن الأشخاص المتصلين بالشبكة هم أصحاب الواي فاي، ويتم فصلها من الأشخاص المخترقين للشبكة.
كيفية إضافة شبكة واي فاي للهاتفوحتى يتم إعادة اتصال الواي فاي بالهاتف، يجب أن يقوم المستخدم بالدخول إلى إعدادات الواي فاي الموجودة بالموبايل الخاص به، ثم يقوم بإجراء بعض الخطوات الأخرى، وتتمثل في الآتي:
- يقوم المستخدم بالضغط على إضافة شبكة جديدة.
- ثم يقوم بالضغط على الأيقونة الخاصة باسم شبكة الواي فاي لإدخال الاسم بها.
- وبعدها يقوم بالضغط على أيقونة كلمة المرور ليقوم بإدخالها.
- وفي النهاية يقوم بالضغط على connect أو توصيل حسب اللغة التي يستخدم بها العميل الهاتف الخاص به، ليتم توصيل الشبكة بالموبايل على الفور.
إخفاء شبكة الواي فاي we من الموبايلوفي حالة إذا كان يرغب المستخدم في إخفاء شبكة الواي في we من الموبايل، يتبع المستخدم الإجراءات التالية:
- يتم الدخول إلى الإعدادات الخاصة بالواي فاي من الموبايل.
- ثم الضغط على اسم الشبكة المراد إخفاءها من الهاتف.
- وبعدها يتم اختيار الأيقونة الخاصة بإلغاء التوصيل disconnect، لتختتفي الشبكة من الموبايل على الفور.
نصائح للحفاظ على باقة النت حتى موعد التجديدوفي حالة إذا رغب المستخدم في الحفاظ على باقة النت حتى موعد التجديد، يجب اتباع بعد النصائح التالية:
- يجب إخفاء اسم شبكة الواي فاي حتى يتم تجنب اختراقها.
- وفي حالة مشاهدة الفيديوهات، يجب أن يحرص المستخدم على أن تكون ذات جودة قليلة.
- يجب تغيير كلمة المرور كل فترة حتى يصعب على الآخرين اختراق الشبكة.
- لا بد من إيقاف الخاصية الخاصة بالتحديث التلقائي على الأجهزة المتصلة بشبكة الواي فاي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبكة الواي فاي الواي فاي کلمة المرور من الموبایل بالضغط على الضغط على حتى یتم
إقرأ أيضاً:
نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
بعد عمل شاق في أحد أسواق كسلا بشرق السودان، عاد أحمد البالغ من العمر 11 عاما إلى أمه وإخوته الخمس الصغار الذين يقيمون في مركز نزوح متهالك في طرف المدينة، يحمل قليلا من الطماطم والبصل هو كل حصيلة هذه الساعات الطوال من عمله الشاق، لكن أحمد ليس الوحيد الذي يعاني شظف العيش، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية مأساة 12 مليون نازح أجبرتهم الحرب على ترك بيوتهم وجردتهم من مصادر الدخل.
ووصف المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الوضع الإنساني في السودان بأنه "بائس"، وقال إن الصراع أصبح يتخذ "منعطفًا أكثر خطورة على المدنيين".
وأودى الصراع المستمر، بحياة أكثر من 150 ألف بحسب بيانات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، في ظل تقارير تحدثت عن انتشار واسع للوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والانعكاسات الإنسانية للحرب.
نازحون جوعى
مع اتساع رقعة الحرب وشمولها أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، تزداد مخاطر الجوع التي تحاصر بالفعل نصف السكان البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.
ووفقا لبيانات للمصفوفة العالمية لتتبع النزوح، فإن 88 في المئة من النازحين داخليا، أي نحو 10 ملايين نازح، يفتقدون القدرة تماما على توفير الغذاء الكافي بسبب ارتفاع الأسعار وعوامل أخرى.
وتقول أم أحمد وهي كانت قبل اندلاع الحرب تعمل موظفة في أحد المصانع في العاصمة الخرطوم لموقع سكاي نيوز عربية: "يحاول أحمد مساعدة الأسرة للحصول على الطعام، لكن حصيلة ساعات عمله الطويلة تكفي بالكاد لوجبة واحدة متواضعة تقي اخوانه الخمس قساوة الشعور بالجوع".
وتشير أم أحمد التي فقدت عملها بعد الدمار الذي ألحقته الحرب بأكثر من 400 مصنع، إلى صعوبات كبيرة تواجه آلاف الأسر النازحة التي كان معظم معيليها من الموظفين والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الحرب.
ووفقا لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، فقد نحو 3 ملايين سودانيا وظائفهم، كما انقطعت أجور ملايين العمال لفترات طويلة منذ اندلاع الحرب.
ويقدر باحثين اجتماعيين عدد المتأثرين بفقدان وظائف معيليهم، أو انقطاع أجورهم بنحو 20 مليونا.
إنكار رسمي
وتنتقد السلطات الحكومية التقارير التي تتحدث عن أزمة الجوع في السودان، وتعتبرها جزءا من حملة موجهة، لكن مراقبين يحملون عملية الإنكار تلك مسؤولية تفاقم أزمة الجوع في البلاد.
ويرى الباحث الأمين مختار، أن جزء كبير من الأزمة يكمن في إنكار الحكومة لوجود المجاعة، رغم عدم توفر الطعام والدواء لدي غالبية السكان، مع تعطل الموارد البشرية والمادية. ويوضح "معظم السكان يواجهون صعوبات كبيرة في توفير ادني الاحتياجات (...) الوضع كارثي ويتطلب تدخل عاجل من أجل توفير الأمن الغذائي".
ارتفاع الأسعار
ارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية بأكثر من 400 في المئة، بعد اندلاع الحرب، مما حد من القدرة الشرائية بشكل كبير.
يجد 90 في المئة من النازحين صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات، بسبب ارتفاع الأسعار، ونفاد المدخرات، أو نقص السيولة.
تشكل النساء 56 في المئة، والأطفال دون 18 عاما 53 في المئة من النازحين داخليًا، يفتقد 64 في المئة منهم المأوى المناسب.
إضافة إلى ارتفاع الأسعار ونفاد المدخرات، يواجه النازحون الذين يعتمدون على المداخيل اليومية الضئيلة أزمة سيولة حادة نجمت عن عملية استبدال العملة التي تمت نهاية الشهر الماضي، وسط تقارير تشير إلى عجز الكثير من السكان عن استبدال ما يملكون من عملات قديمة.
وقالت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية "عملية استبدال العملة في السودان تمت في بيئة غير مستقرة سياسيًا وأمنيًا، مما ساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة الاعتماد على السوق السوداء".
سكاي نيوز عربية - أبوظبي