هجوم جديد بصاروخين على سفينة قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت وكالة أمبري لأمن الملاحة البحرية إن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية وترفع علم جزر مارشال أبلغت عن رصد مقذوف قربها شمال شرقي خور عنجر في جيبوتي وعلى بعد 40 ميلا بحريا إلى جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
وأضافت وكالة أمبري أنها تلقت معلومات تفيد بأن الناقلة تعرضت للاستهداف بالصواريخ في حادثتين منفصلتين خلال عشرين دقيقة.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت في ساعات الصباح الباكر من اليوم الاثنين أنها تلقت تقريرا عن حادث تعرضت له سفينة على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي مدينة المخا في اليمن.
وبحسب المذكرة الاستشارية المحدثة التي أصدرتها الهيئة، فإن السفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم بصاروخين، لكن الطاقم في حالة جيدة والسفينة تتجه حاليا إلى الميناء التالي لها.
وتعرضت سفن عديدة في الآونة الأخيرة لهجمات قبالة سواحل اليمن في جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى تجنب العديد من الشركات استخدام ممر البحر الأحمر، واختيار طرق بديلة أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.
ويأتي ذلك في سياق التصعيد الذي شهدته المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر.
وفي الثاني من فبراير/شباط الحالي، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بمعرفتها عن زيادة النشاط لمسيرات في نطاق 30 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة في اليمن.
ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنت جماعة الحوثيين استهداف 20 سفينة في مناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، كجزء من إجراءاتها لمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور.
ومن جانبها، شنت القوات الأميركية والبريطانية 3 موجات من الضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي. وتقوم القوات الأميركية بمفردها بين الحين والآخر بضرب الصواريخ التي يقال إنها معدة للإطلاق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.