وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أدخل إلى قسم “العناية المركزة”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدخل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى قسم “العناية المركزة” فيما يخضع لعلاج في المثانة على ما أعلن البنتاغون في بيان نقلا عن اطبائه.
وجاء في البيان “بعد سلسلة من التحاليل وتقييم الوضع، أدخل وزير الدفاع إلى قسم العناية المركزية في مركز وولتر ريد العسكري الطبي للحصول على العناية والخضوع للمراقبة”.
وكان اوستن أعلن سابقا إصابته بسرطان البروستات.
وأتى إدخال أوستن إلى المستشفى بعد أسابيع على الكشف عن أن الوزير البالغ 70 عاما أخفى دخوله مرات عدة المستشفى سابقا ولم يبلغ فورا الرئيس الأميركي جو بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان ما أثار انتقادا واسعا في الولايات المتحدة التي تواجه أزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وغاب أوستن عن الأنظار للخضوع للعلاج من سرطان البروستات في كانون الأول/ديسمبر ومن ثم في كانون الثاني/يناير بعدما عانى مضاعفات.
لكن هذه المرة أعلن عن دخوله المستشفى بعد ساعتين على ذلك، بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي وفوض مهامه إلى نائبته كاثلين هيكس.
وجاء في بيان الوزارة الأخير نقلا عن الطبيب غريغوري تشيسنت في هذا المركز الاستشفائي “من غير الواضح في هذه المرحلة مدة بقاء الوزير أوستن في المستشفى”.
وأكد “لا يتوقع أن تؤثر مشكلة المثانة الراهنة، على معافاته الكاملة المتوقعة. ولا تزال توقعات شفائه من السرطان ممتازة”.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة وزير الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.