مصدر مسؤول:فشل مجلس ديالى للمرة الثالثة في تشكيل حكومته المحلية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أخفق مجلس محافظة ديالى الجديد، في عقد جلسته الأولى، ليلة الاثنين، للمرة الثالثة على التوالي في غضون أسبوعين، رغم استعدادات أمس الليلية المكثفة. وقال مصدر مسؤول، إن مجلس ديالى فشل بعقد الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب للمرة الثالثة على التوالي، مبينا أن المجلس ورغم تبليغه الأعضاء بالحضور والاستعدادات الامنية ليلة أمس إلا أنه لم يتمكن من عقد الجلسة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وأوضح أن عدد الحضور كان 6 أعضاء فقط من أصل 15 عضوا، وباتوا حتى ساعة متقدمة من الليل بانتظار حضور الأعضاء الآخرين، وذلك بسبب عدم وجود توافقات قوية.وليلة أمس، فرضت القوات الامنية في محافظة ديالى إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة، وقطعت عدة شوارع رئيسة قبيل انطلاق الجلسة المقررة.وكان رئيس السن في مجلس محافظة ديالى، تركي العتبي قد استدعى، في تمام الساعة 11:30 مساء الأحد، أعضاء المجلس لعقد الجلسة للتصويت على رئيس المجلس الجديد ونائبه، واستكمال تشكيل الحكومة المحلية.ويعاني مجلس محافظة ديالى الجديد، من حالة انقسام غير مسبوقة، فلأول مرة يكون هناك فريقان الأول من 8 أعضاء والآخر من 7 أعضاء وبالتالي فإن كلا الطرفين يواجه صعوبة تحقيق الأغلبية المطلقة لاستكمال جلسة اختيار رئيس المجلس.وتشهد ديالى، منذ تصديق نتائج الانتخابات المحلية، من تدخلات وضغوط كتل سياسية في بغداد، آخرها محاولة زعيم منظمة بدر هادي العامري، الوصول إلى اتفاق يحسم الجدل، لكن دون أي جدوى.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة دیالى
إقرأ أيضاً:
لحظة صادمة في المسجد.. وفاة مسؤول مصري خلال صلاة العيد
شهدت محافظة الدقهلية في مصر، صباح اليوم، حادثاً مؤلماً خلال أول أيام عيد الفطر، حيث فارق محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام المحافظة، الحياة أثناء أدائه صلاة العيد في أحد مساجد مدينة المنصورة، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وسط حالة من الصدمة والحزن بين المصلين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، فقد كان الفقيد يجلس في الصفوف الأولى داخل المسجد، مردداً تكبيرات العيد، ثم أدّى الصلاة وجلس بعد ذلك للاستماع إلى الخطبة. وبينما كان ينصت للخطيب، شعر بضيق مفاجئ في التنفس، وبدأ يتصبب عرقاً، قبل أن يسقط مغشياً عليه أمام أعين الحاضرين.
وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف لنقله إلى مستشفى المنصورة العام الجديد (الدولي) في محاولة لإنقاذه، لكن تبيّن أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ووفقاً للتقرير الطبي، فقد أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، ما أدى إلى توقف عضلة القلب تماماً نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر بديوان عام محافظة الدقهلية أن الفقيد كان يعاني من إرهاق شديد بسبب ضغط العمل المتواصل خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث لم يتمكن من النوم لأكثر من 24 ساعة متواصلة، نظراً لانشغاله بتجهيز ساحات صلاة العيد، بالإضافة إلى مهامه الإدارية الأخرى.
ووفقاً للمصادر، فقد بدأ الراحل يومه الأخير منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تواجد في مكتبه لمتابعة تجهيزات العيد، واستمر في العمل حتى موعد الإفطار، ثم انتقل إلى استراحته لفترة قصيرة، ليعود بعدها إلى مكتبه لمتابعة الأعمال. كما شارك في استقبال المهنئين بالعيد في متحف أعلام الدقهلية، واستمر في مكتبه حتى الساعات الأولى من صباح يوم العيد.
وعلى الرغم من شعوره بالإرهاق، توجّه إلى مسجد النصر في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد برفقة محافظ الدقهلية وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، وهناك ظهر عليه الإجهاد الشديد، قبل أن ينهار ويسقط ميتاً أثناء الخطبة.
وأثار الخبر حزناً واسعاً بين زملائه والمسؤولين في محافظة الدقهلية، حيث أشاد الكثيرون بتفانيه في العمل وإخلاصه حتى اللحظات الأخيرة من حياته. ونعاه العديد من أهالي المحافظة، معبرين عن أسفهم لخسارة مسؤول كان يؤدي مهامه بإخلاص وتفانٍ.