السعودية تدين هجوم مقديشو وتتضامن مع الصومال والإمارات والبحرين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
السعودية – دانت وزارة الخارجية السعودية، امس الأحد، الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية وأدى إلى مقتل عدد من الجنود، مؤكدة تضامنها مع الصومال والإمارات والبحرين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “نعبر عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في مقديشو واستشهاد عدد من القوات الصومالية والإماراتية والبحرينية”.
وأضافت: “نجدد تأكيد موقف المملكة الداعي لنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وعرب عن تضامن المملكة التام مع الصومال والإمارات والبحرين”.
وكانت وزارة الدفاع الإماراتية أعلنت مساء السبت مقتل 3 من منتسبيها وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة اثنين آخرين، إثر تعرضهم لهجوم في الصومال، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.
ولاحقا أعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم واصفة الإمارات بأنها “عدو للشريعة الإسلامية لدعمها الحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة الحركة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، عن إصابة جندي إثر عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، واصفة حالته بأنها "متوسطة".
وادعت الهيئة أن فلسطينيا من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة "نفذ الاثنين عملية دهس عند مدخل قاعدة تسرفين العسكرية قرب تل أبيب، وحاول اقتحامها بعد أن استولى على مركبة".
وقالت إن عملية الدهس أسفرت عن "إصابة جندي بجروح متوسطة"، لكنها في المقابل وصفت الحادث بأنه "خطير".
وأشارت الهيئة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ عملية الدهس بعد عملية مطاردة، دون الكشف عن تفاصيل حول هويته.
وتأتي العملية، وسط تصاعد حدة العدوان على مخيمات الضفة الغربية المحتلة واتساع نطاقها.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني / يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 933 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني / يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.