نورغالييف يكشف سبب إصرار الغرب على تدمير أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورغالييف إن تعطيل المفاوضات مع روسيا واستمرار النزاع بأوكرانيا يجلب مليارات الدولارات للصناعات العسكرية الأمريكية والبريطانية.
وشدد نورغالييف، في حديث صحفي له بمناسبة مرور 9 سنوات على توقيع اتفاقيات مينسك، على أن الدول الغربية معنية كثيرا بتدمير أوكرانيا إلى أقصى حد ممكن، لكي تساهم الشركات الغربية في إعادة إعمار البنية التحتية لهذه الدولة.
ووفقا له، تتعاظم الأصوات اليوم مجددا لصالح التسوية السياسية السلمية في أوكرانيا، حتى على حساب خسارة جزء من أراضيها. وروسيا لم تعارض أبدا استئناف عملية التفاوض. لكن الآن، للأسف منعت سلطات كييف ذلك بمرسوم رئاسي.
وأشار نورغالييف، إلى أن الولايات المتحدة وضعت أسس المواجهة المنهجية مع روسيا، عندما نأت بنفسها عن عملية مينسك في عام 2014.
ويرى النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي، أن اتفاقيات مينسك لم يكن محكوم عليها بالفشل، وكان من الممكن أن تنهي الصراع في أوكرانيا في عام 2015. ولكنها تعطلت ولم تعمل بسبب موقف أوكرانيا وألمانيا وفرنسا من هذه الاتفاقيات ومن عملية السلام بشكل عام، وهو ما يثبت صحة بدء العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
قالت روسيا اليوم الاثنين إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها 5 سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام، لأنها لا تريد مساعدة موسكو في مجهودها الحربي.
وتمثل التدفقات التي تمر عبر أوكرانيا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة غازبروم الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
رئيس الوزراء السلوفاكي (يسار) صرح بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا (الفرنسية)وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات التي جرت أمس الأحد بين بوتين وفيتسو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والصراع في أوكرانيا.
وصرح فيتسو أمس الأحد بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الحرب، وهو شرط من غير المرجح أن تقبله موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف: "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين الأسبوع الماضي بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.