فرنسا تعرض تجاربها في الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تشارك فرنسا في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، التي انطلقت اليوم في دبي، بوفد يضم عددا من الشخصيات الرسمية وصناع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون التجارية والصناعية والاستثمارية والاقتصادية و غيرها.
وتسعى فرنسا، خلال الجلسات الحوارية، لعرض تجاربها في عدة قطاعات أمام المشاركين في القمة العالمية للحكومات، التي باتت واحدة من أنجح المنصات العالمية، كما تسلط الضوء على السياسات الاقتصادية التي أرستها لدعم القطاع الخاص، بما في ذلك الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة فيها، والهادفة لجلب رؤوس الأموال وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال، وأصحاب الشركات على الاستثمار في مختلف القطاعات المتاحة في المناطق الفرنسية المختلفة.
ومن بين الموضوعات التي تسلط المشاركة الفرنسية في القمة الضوء عليها، سعي فرنسا لمضاعفة إنتاجها من الطاقة المتجددة بحلول العام 2035، وزيادة إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتصبح محايدة كربونيا بحلول 2050.
وتجري الحكومة الفرنسية مزايدات لطرح مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكهرباء المائية بهدف زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى ما بين 140 و175 ميجاوات بحلول عام 2035 مقابل 63.5 جيجاوات في العام الماضي، إضافة إلى سعيها لزيادة استخدام الغاز الحيوي “بيوجاز” والوقود التخليقي والهيدروجين.
كما تعتزم الحكومة الفرنسية زيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية وتجديد المنازل لجعلها أقل استهلاكا للطاقة. وتنتج فرنسا كميات كبيرة من الطاقة المتجددة تبلغ 50.5 جيجاواط وتحتل بذلك المرتبة الثالثة بين البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد ألمانيا وإيطاليا، وأتاحت هذه المرتبة للمنشآت الفرنسية النهوض بمشروعها وإثبات هذه النجاحات لتعزيز تصدير الخبرات الفرنسية.
وتستعرض فرنسا خلال جلسات النقاش في القمة بشأن الذكاء الصناعي تجاربها في هذا المجال، خاصة وأن فرنسا تعتبر رائدة أوروبياً في ابتكار نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تدعم الحكومة الجهات الفاعلة في القطاعين الخاص والعام، لتشجيع الابتكار وتنظيم القطاع، كما ترغب باريس في وضع لائحة عالمية بشأن الذكاء الاصطناعي، وتأمل في تحقيقها من خلال مجموعة الدول السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا، وكذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي يوجد مقرها في باريس ويشارك أمينها العام في القمة العالمية للحكومات في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات الطاقة المتجددة فی القمة
إقرأ أيضاً:
ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
في ظل معاناة عدة دول حول العالم من أزمة الطاقة قام فريق من الخبراء العالميين بإنشاء مشروع جديد لاستغلال الطاقة المتجددة من خلال الألواح الشمسية .. فما القصة؟!
ووفقا لما جاء فى موقع “ ecoportal” كشفت مدينة Sturgeon Bay بولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة عن مشروع "Solar Flair"، الذي يعزز الطاقة المتجددة وإطلاق حملات توعية بأهميتها.
يتميز مشروع الطاقة الجديد بعرض الألواح الشمسية لها بعد جمالى من الطبيعة حيث أنها مستوحاة من شكل وردة كبيرة تشبه الى حد ما زهرة عباد الشمس.
تفاصيل المشروع الجديد
كشف مشروع Solar Flair بمدينة Sturgeon Bay عن "زهرة عباد الشمس"
استضافت مدينة ستيرجن باي في ولاية ويسكونسن مشروع Solar Flair الذي كان يهدف إلى عرض جهود المدينة في مجال الطاقة المتجددة وتثقيف المجتمع فقد كان المشروع ناجحًا ولفت أنظار المواطنين المحليين والعالم.
قامت شركة Sturgeon Bay Utilities (SBU) بتركيب ثلاث مجموعات من الألواح الشمسية الإبداعية التي تؤدي وظيفتها في توليد الطاقة النظيفة وفي نفس الوقت تبدو كأنها أعمال فنية.
واختار مطورو اللوحة تصميمًا مستوحى من الزهور لإيواء تقنيتهم، وكانت النتيجة النهائية مرضية للغاية للعين لدرجة أنها يمكن أن تقنع حتى أشد معارضي الوقود الأحفوري.
تفاصيل صناعتها
تم ترتيب ثمانية ألواح حول مركز بحيث تبدو مثل بتلات عباد الشمس مع إبرازات ملونة مختلفة على كل "زهرة" - وهي الأخضر والبرتقالي والأصفر وتم طلاء "الساق" التي تم تركيب كل من هذه الوحدات عليها باللون الأخضر وتمتد إلى أسفل في "وعاء"، مما يعزز السمة الزهرية.
تم تحقيق غرض هذه الألواح الشمسية كأدوات تعليمية بعد وضعها في موقع مميز خارج مكاتب الشركة، حيث توقف مئات الأشخاص للنظر إلى "المنحوتات" وقراءة لوحة توفر المزيد من المعلومات حول الطاقة المتجددة.
تلتزم SBU بتعزيز اعتماد الطاقة المتجددة
تدرك شركة Sturgeon Bay Utilities مسؤوليتنا البيئية تجاه الكوكب وتعتزم تعزيز كفاءة الطاقة وتبني الطاقة النظيفة من قبل الأسر والشركات على حد سواء وأوضحت شركة SBU أن الزهرات الشمسية الثلاثة يمكنها إنتاج أكثر من 5000 كيلووات ساعة من الكهرباء سنويًا ، ومن المتوقع أن تظل تعمل بعد 25 عامًا.