جثة في نهر الراين.. بيان مصري بعد مقتل المواطنة مريم في سويسرا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مواصلة جهودها بالتعاون مع جهات التحقيق السويسرية، من أجل الكشف عن ملابسات مقتل مواطنة مصرية عثر على جثتها ملقاة في نهر الراين.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تتابع "مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها يوم 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية".
وكانت السفارة المصرية قد تلقت بلاغا باختفاء المواطنة في 31 يناير الماضي، من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية، وتواصلت حينها مع الأجهزة الأمنية التي بدورها بدأت عملية بحث في عدة مدن قبل العثور على جثتها.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن السلطات السويسرية ألقت القبض على "أحد الأشخاص المشتبه بهم"، فيما قال شقيق الضحية في حديثه لوسائل إعلام مصرية، إن "المشتبه به هو زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية".
وزارة الخارجية تتابع قضية اختفاء مواطنة مصرية _____ تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن مع...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Sunday, February 11, 2024وأكدت الخارجية المصرية "استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني".
من جانبه، اتهم شقيق الضحية، أحمد مجدي، في حديثه لقنوات تلفزيونية محلية، زوجها "بقتلها لأنه المستفيد الوحيد"، وقال إنه "خطط ونفذ بدم بارد وبكل هدوء لجريمته".
وأشار مجدي إلى أن زوج شقيقته "سافر بابنتيهما خديجة (6 سنوات) وفاطمة (8)، دون علم زوجته بعد مشاكل كبيرة بينهما في مصر، وذلك خلال العام الماضي"، مضيفا: "هرب بالبنات في مارس 2023، وانقطعت العلاقة بينهما لمدة 7 أشهر، قبل أن تتواصل (مريم) مع جمعيات أهلية ومنظمات وجهات حكومية ساعدوها بالفعل في السفر ورؤية ابنتيها".
وأشار إلى أن المحكمة قررت السماح لها برؤية ابنتيها لثلاثة أيام في الأسبوع، حيث تقضي معهما يوم كامل، واستمر هذا الوضع منذ منتصف أكتوبر حتى نهاية ديسمبر.
مريم مجدي سافرت سويسرا عشان أولادها لكن مارجعتش والنهاية كانت مأساوية.. شقيق مريم يحكي القصةمريم مجدي سافرت سويسرا عشان أولادها لكن مارجعتش والنهاية كانت مأساوية.. شقيق مريم يحكي القصة #كلمة_أخيرة #لميس_الحديدي
Posted by كلمة أخيرة مع لميس الحديدي on Saturday, February 10, 2024كما أوضح مجدي: "تعرفنا عليه من خلال أصدقاء مقربين تربطهم به علاقة قرابة. أعلن إسلامه ثم زار مصر للقاء أقاربه"، مضيفًا أنهما تزوجا و"العام الماضي كانت المشاكل بينهما بشأن النقاب لأنها قررت خلعه عكس ما يريده. هي مريضة سكر وكانت تشعر بالاختناق عند ارتداء النقاب".
وأشار إلى أنه ينتظر سير التحقيقات في القضية لمعرفة الخطوات المقبلة، وأنه يتابع تلك الجهود مع محام في سويسرا.
من جانبها أصدرت الشرطة السويسرية يوم 10 فبراير، بيانا بالعثور على جثة الضحية، وقالت إن "الظروف الدقيقة لوفاة المرأة قيد التحقيق"، مضيفة أنه "في هذا السياق، ألقي القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 32 عاما، مساء الجمعة 9 فبراير".
وحول يوم اختفاء أخته، قال مجدي: "يوم 31 يناير كانت تزور البنات في الشقة، وتحدثت معها في الساعة 7:30 مساء بتوقيت سويسرا، وفي اليوم التالي كان قد مر 8 ساعات لم تفتح الإنترنت وهي بطبيعتها نشيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم اتصلت بها وكان الهاتف مغلقا. لم أشعر بقلق كبير إلا حينما استمر الغياب، وتواصلنا في الأسرة بالفندق والشرطة والسفارة المصرية".
وتابع أنهم قدموا بلاغا بالاختفاء، وعلى مدار 10 أيام لم تعثر الشرطة على مريم، لكن في يوم 10 فبراير عثروا على جثتها ملقاة في نهر الراين.
يشار إلى أنه لم ترد أي تقارير أو ردود حتى الآن من زوج الضحية على اتهامات شقيقها له، كما لم يذكر بيان الشرطة السويسرية ما إذا كان الزوج هو المشتبه به قيد الحبس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».