لهذا السبب جاء عبد اللهيان إلى بيروت
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تزامنت الزيارة الأولى لوزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان لبيروت عقب عملية "طوفان الأقصى" مع زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن لتل أبيب. يومها قيل إن تزامن الزيارتين ليس صدفة، بل كان لكل واحد منهم هدف سعى إلى ترويجه خدمة لمشاريع أوسع من دائرة حرب غزة، التي انطلقت بعد ساعات من عملية "الطوفان".
ويُقال أيضًا أن زيارة عبد اللهيان لبيروت هذه المرّة تزامنت أيضًا مع زيارة بلينكن لتل أبيب، من دون أن يعني ذلك الإيحاء بأن ما بين الزيارتين تنسيقًا أميركيًا – إيرانيًا حيال الخطوات المقبلة، التي تفرض على الجميع الدخول في حلّ شامل بعد التوصّل إلى وقف مرحلي لإطلاق النار. وهذا ما أكدّته القراءة السياسية لما بين سطور المواقف التي أعلنها عبد اللهيان في بيروت، وفيها أكثر من مؤشرّ إيجابي لما يمكن أن تشهده المرحلة المقبلة، بالتوازي بين ما يجري في غزة وبين المحادثات الأميركية – الإيرانية.
وإذا أراد المحللون تجميع المواقف التي أعلنها عبد اللهيان من بيروت فإنهم سيكتشفون أن ما تضمنته من إيجابيات تفوق في موازين المقارنات المواقف الإيرانية المبدئية، التي يمكن اعتبارها بمثابة "كليشهيات" لا تُصرف إلا وفق "اجندات" محدّدة في الطريق، التي ستوصل طهران، وفق ما هو متوقع، إلى مبتغاها في المنطقة، وهو أن تكون قوة إقليمية وازنة من ضمن توازنات تتقاطع مع ما يُرسم لدول المنطقة من مشاريع تغييرية.
فما أراد الوزير الإيراني أن يقوله من بيروت بالذات وليس من أي مكان آخر هو أن المنطقة مقبلة على مرحلة من الاستقرار القائم على مفاهيم جديدة بعدما تأكد للجميع أن الحرب لن توصل إلى الغايات المرجوة، والدليل أن إسرائيل التي وضعت كل ثقلها في الميدان الغزاوي على مدى أربعة أشهر لم تستطع أن تحقّق ما رسمته من أهداف قريبة وبعيدة المدى، وهي باتت اليوم في حاجة إلى حج خلاص، خصوصًا بعد توالي الأصوات الداخلية، التي تطالب رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو بوقفها فورًا قبل أن ينقلب السحر على الساحر.
فما بات واضحًا في نظر الأميركيين والأوروبيين أن حكومة نتنياهو الحالية لن تستطيع أن تقود عملية السلام، كما أن حركة "حماس" في المقابل لا يمكنها أن تكون جزءًا من الحلّ المرحلي تمهيدًا لحلّ شامل لن يتحقّق بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى الكثير من المساعي والارادات والنوايا الحسنة.
أمّا ما يتعلق بالحلّ الذي ألمح إليه كل من الوزيرين عبد الله بو حبيب وعبد اللهيان على أثر محادثاتهما المشتركة فلا يمكن أن يكون خارج القرار 1701، وذلك بتطبيق كامل بنوده، بعد ترسيم الحدود البرّية وتثبيتها، وانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وكفرشوبا والقسم المحتل من بلدة الغجر، وسحب "حزب الله" قوته العسكرية المرابضة على خطوط التماس على طول الشريط الحدودي إلى شمال نهر الليطاني، تمهيدًا لإعادة نشر ما يقارب سبعة عشر ألف جندي لبناني، بعد ضمان تطويع ما يقارب السبعة الآف عسكري جديد وفق خطة دولية ستُعتمد في المؤتمر، الذي ستدعو إليه فرنسا على غرار مؤتمر روما الذي تعهدّ بمساعدة المؤسسة العسكرية ودعمها بكل المتطلبات، التي تمكّنها من القيام بواجبها الوطني على امتداد كل شبر من الأراضي اللبنانية، وبالأخص في المنطقة الجنوبية بالتعاون والتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب.
فهل في هذه الصورة الكثير من التفاؤل؟ المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إليسا توجه رسالة حب لجمهورها لهذا السبب: حبكن السبب
أعربت الفنانة اللبنانية إليسا عن سعادتها بتحقيق أغانيها 10% من قائمة الأغاني اللبنانية لهذا العام، عبر تطبيق «أنغامي».
وكتبت إليسا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «X» منشورا توجه من خلاله رسالة شكر وامتنان إلى جمهورها لكونه السبب في هذا النجاح قائلة: «كلو وهم» الأغنية اللبنانية رقم 1 على أنغامي لهالعام. وحظي ضحكلي وشو كان بيمنعك وأنا مش صوتك وبتمون وأنا وبس وعبالي حبيبي وكرهني وسلملي عليه وحبك وجع ويا مرايتي وكرمالك ويا ريت وبدي دوب! شو حلوة هالمفاجأة!».
إليساواستكملت: «حبكن عطاني 10% من قائمة الأغاني اللبنانية هالسنة. بحبكن وبحب لبنان وبحب كل حدا بيحب لبنان من أيا بلد كان».
آخر أعمال إليسامؤخرا طرحت إليسا، أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم «حظي من السما»، بالتعاون مع المطرب أحمد سعد، وذلك عبر قناتها على موقع الفيديوهات يوتيوب.
وكانت آخر أعمال إليسا، هو ألبومها الجديد الذى جاء بعنوان «أنا سكتين» والألبوم مكون من 12 أغنية، وقد أجلت إليسا طرح الألبوم أكثر من مرة وبنسبة كبيرة هيمن صناع الأغانى المصريون على ألبوم ملكة الإحساس.
اقرأ أيضاًبعد انضمامها لـ «لام شمسية».. تعرف على آخر أعمال ياسمينا العبد
قريبا.. بهاء سلطان وأحمد سعد يعلقان على حفلهم بمهرجان «موسم الكويت الغنائي»