سفينة تبلغ عن تعرضها لهجوم بصاروخين قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت هيئة عمليات التجارة #البحرية_البريطانية، عن تلقيها تقريرا عن #حادث_بحري تعرضت له #سفينة جنوبي #مدينة_المخا_اليمنية.
وذكرت الهيئة على حسابها بمنصة إكس، الاثنين، أن قبطان السفينة أبلغ بتعرضه لهجوم بصاروخين على بعد 40 ميلا بحريا من المخا.
وبينت الهيئة أنه لم يصب أحد من أفراد الطاقم بأذى، مضيفة أن السفينة واصلت الإبحار صوب وجهتها.
وقالت الهيئة البريطانية، إنها تنصح السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. مقالات ذات صلة نائب رئيس الأركان الأردنية الأسبق: القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية / فيديو 2024/02/12
وينفذ #الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب التي يشتبهون بارتباطها بالاحتلال أو متجهة إلى موانئه؛ دعماً لقطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحرية البريطانية حادث بحري سفينة مدينة المخا اليمنية الحوثيون
إقرأ أيضاً:
مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم
بغداد اليوم - متابعة
وصف وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للتفاوض مع إيران بانها ليست كافية.
وذكر عراقجي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، إن إسرائيل وأمريكا ستكونان "مجنونتين" إذا هاجمتا المنشآت النووية، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "كارثة سيئة للغاية" للمنطقة.
وسخر عباس عراقجي أيضًا من الرئيس الأمريكي لاقتراحه "تطهير" غزة من الفلسطينيين، مقترحاً بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند.
وقال، أن "أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه برد فوري وحاسم، لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشيء المجنون". هذا جنون حقًا." وهذا من شأنه أن يحول المنطقة بأكملها إلى كارثة سيئة للغاية".
وفي ولايته الأولى في منصبه، تراجع ترامب عن دعم أمريكا للاتفاق الدولي الذي تم التفاوض عليه بشأن برنامج الأسلحة النووية المزعوم لإيران، والذي شهد الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية وسلمية، ومع ذلك، منذ تراجع ترامب عن الاتفاق، عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات ليس لها غرض آخر غير بناء سلاح نووي، كما تقول الحكومات الغربية.
وألمح ترامب إلى أنه يفضل الحل الدبلوماسي، قائلاً إن "الاتفاق الجديد مع إيران سيكون "لطيفًا"، لكن عراقجي قال "إنه على الرغم من استعداده للاستماع إلى الرئيس ترامب، فإن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير لإقناع إيران بضرورة بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة نحو اتفاق آخر، بالنظر إلى ما حدث مع الاتفاق الأول".
وأضاف عراقجي "الوضع مختلف وأكثر صعوبة من المرة السابقة، ويجب على الجانب الآخر القيام بالكثير من الأشياء لكسب ثقتنا، واننا لم نسمع شيئًا سوى كلمة "لطيفة"، ومن الواضح أن هذا ليس كافيًا".
كما رفض وزير الخارجية أحدث تعليقات ترامب حول الشرق الأوسط، اذ أثار اقتراح الرئيس المنتخب حديثًا بتطهير غزة من الفلسطينيين غضبًا في جميع أنحاء المنطقة.
وسخر عراقجي من الفكرة قائلاً: "اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى جرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد".
كما اعترف وزير الخارجية الإيراني خلال المقابلة بتعرض جبهة المقاومة لا سيما في لبنان وفلسطين إلى أضرار كبيرة، وقال "لقد تضررت حماس وحزب الله، لكن في الوقت نفسه، فإنهم يعيدون بناء أنفسهم، لأنه كما قلت، هذه مدرسة فكرية، هذه فكرة، هذه قضية، هذه فكرة مثالية ستظل موجودة دائمًا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران مستعدة لمنح ترامب فرصة والاستماع لما سيقوله، أجاب عباس عراقجي: "نعم، بالطبع".
وعند سؤاله عما إذا كان ترامب جاء بتصرف محترم وقدم ما هو صحيح، وهل يمكن أن تتحدثوا معه، قال: "في هذه الحالة، سنتخذ القرار، لا يمكنني أن أقول إننا سنرفض كل ما يقوله".