استهداف ناقلة بضائع بالصواريخ في باب المندب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
ذكرت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أن ناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال استُهدفت بصواريخ في حادثين منفصلين أثناء ابحارها في باب المندب.
يتزامن ذلك مع إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر اليوم الاثنين أنها تلقت تقريرًا عن حادث تعرضت له سفينة على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي مدينة المخا اليمنية.
وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية محدثة أن السفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم بصاروخين، لكن الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
وتشن حركة أنصار الله اليمنية هجمات باستخدام الطائرات المسيرة وإطلاق الصواريخ على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر منذ منتصف أبريل، المتجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تقول الحركة إن الهجمات تأتي ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأثرت هذه الهجمات على حركة الشحن العالمية مما دفع العديد من الشركات إلى عدم استخدام البحر الأحمر واختيار طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت دعم الحكومة اليمنية الشرعية، مشددين على أهمية أمن وإستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية بالمنطقة
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمقر الديوان الأميري (قصر بيان)، بحضور الوفد المرافق بالبلدين، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى دولة الكويت.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، أعقبها مباحثات ثنائية بين الزعيمين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها سمو الأمير على شرف الرئيس.
وخلال اللقاء، رحب الأمير مشعل بالرئيس في زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الكويت، مؤكداً أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وتعتبر فرصة لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية، كما أعرب سمو الأمير عن تقديره لدور مصر التاريخي والمحوري في تطوير وتنمية دول الخليج، وفي تحقيق الاستقرار الإقليمي.