موعد الايام البيض من شهر شعبان 1445-2024 فضلها وحكم صيامها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
موعد الايام البيض من شهر شعبان 1445-2024 فضلها وحكم صيامها، مع دخول الأشهر الهجرية المبارك، يتساءل الكثير حول فضل صيام الايام البيض من شهر شعبان، وذلك تقتديًا بسنة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، حيث يحمل الصيام في تلك الأيام أجور عظيمة وبركة ونور للصائم، لذلك فيما يلي سوف نوضح موعدهم وفضلهم.
موعد الأيام البيض في شهر شعبانيتساءل الكثير هل يجوز صيام أول يوم في شعبان 2024، حيث أن شهر شعبان من الشهور المباركة، من الشهور القمرية في الجاهلية، ويتواجد به الأيام البيض التي يستحب الصيام فيها، تتمثل فيما يلي:
يوم الجمعة 13 شعبان 1445 هـ.يوم السبت 14 شعبان 1445 هـ.يوم الأحد 15 شعبان 1445 هـ.
وسوف تبدأ هذه الأيام من شهر شعبان الموافق ليوم الجمعة 23 من شهر فبراير وسوف تنتهي في يوم الأحد 25 من فبراير.
فضل صيام الأيام البيضالأيام البيض هي الأيام البيض في كل شهر، وتشمل اليوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر من كل شهر هجري. وعند الحديث عن فضل وثواب الأيام البيض، يشاع أنها أيام مستحبة للصيام والعبادة. ولكن يجب العلم أنه لا توجد أدلة قطعية في الكتاب والسنة تثبت فضل خاص لهذه الأيام.
مع ذلك، فالأيام البيض تعتبر فرصة للعبادة والتقرب من الله. وقد وردت بعض الأحاديث التي تشجع على صيام هذه الأيام، مثل الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة، قال: "صُمْتُ ثلاثٍ من كُلِّ شهرٍ، فصِيامُ الأيَّامِ البيضِ وثَلاثَةِ أيَّامٍ من كلِّ شهرٍ: الاثنينَ والخميسِ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (ذلك لأنَّ أعمالَ العبدِ تُعرَضُ على اللهِ في كلِّ يومِ الاثنينِ والخميسِ وأحبُّ أنْ تُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ)."
بالتالي، يمكن اعتبار الأيام البيض فرصة لزيادة العبادة والصيام والدعاء، وقضاءها في العبادة والتذكر والتوبة. وفي النهاية، نذكر أن التقرب من الله والعبادة ليست مقتصرة على أيام معينة، بل ينبغي أن تكون مستمرة طوال العام.
الأعمال المستحبة في الأيام البيضفي الأيام البيض، يمكن القيام بمجموعة من الأعمال العبادية التي تعزز التقرب إلى الله وتحقق الثواب. وإليك بعض الأعمال العبادية التي يمكن القيام بها في الأيام البيض:
1. صيام الأيام البيض: يعتبر صيام الأيام البيض في الثلاثة أيام المذكورة (الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر) من كل شهر هجري، من العبادات المستحبة. يمكن صيام هذه الأيام للتقرب إلى الله وللتحصيل الثواب.
2. الصلاة والذكر: يمكن زيادة الصلاة والذكر في الأيام البيض. قم بأداء الصلوات الخمسة في وقتها وحافظ على الذكر والاستغفار وقراءة القرآن الكريم.
3. الصدقة والتصدق: يمكن التبرع بالصدقات والتصدق في الأيام البيض. قم بإعطاء الفقراء والمحتاجين وساعد المحتاجين في المجتمع.
4. الدعاء والاستغفار: قم بالدعاء والاستغفار في الأيام البيض. ابحث عن أدعية مستحبة وقم بالدعاء بخير وبركة لنفسك ولمن تحب.
5. قراءة الأذكار: قم بقراءة الأذكار المستحبة في الأيام البيض، مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وغيرها.
6. العمل الصالح والإحسان: يمكنك أن تسعى للقيام بالأعمال الصالحة والإحسان في الأيام البيض. ساعد الآخرين، وكن متسامحًا ومحبًا ومتعاونًا مع الناس.
يجب أن نذكر أن هذه الأعمال العبادية ليست مقتصرة فقط على الأيام البيض، بل يمكن القيام بها طوال العام لتحقيق التقرب إلى الله والثواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الأیام البیض من شهر شعبان هذه الأیام شعبان 1445
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
كان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
صيام النصف الأول من شعبانأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
ووردت الكثير من الأحاديث التي تبين فضل شهر شعبان ومنها: عن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- قالت: (ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان) رواه البخاري ومسلم.
ومن الأمور العظيمة في شهر شعبان للمسلم ، هو أنه شهر ترفع فيه الأعمال والمقصود بالأعمال هي أعمال السنة كاملة، فقد روى أسامة بن زيد : قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» حسنه الألباني.
أنواع صيام التطوعورغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع والذي يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2 - صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس.. .إلخ". رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.