اكتشاف نوع جديد من الحياة في أمعاء الإنسان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اكتشف العلماء الأمريكيون والكنديون والإسبانيون، أثناء فك رموز جينومات البكتيريا في أمعاء الإنسان، فئة جديدة تمامًا من الجزيئات الشبيهة بالفيروسات، والتي أطلق عليها اسم “أوبليسك”.
هذه جسيمات شريطية متناظرة تتكون من جزيئات RNA الدائرية الملتوية التي يبلغ حجمها نحو 1000 نيوكليوتيدات.
تعد الأوبليسكات أكثر تعقيدًا من أشباه الفيروسات – فهي أطول وتحتوي على رموز لبروتينات معينة تسمى أوبلين، وفي الوقت نفسه، فهي أبسط من الفيروسات، لأنها لا تملك جينات لتشكيل قذائف البروتين. الأوبلين تشغل أكثر من نصف جينوم الأوبليسك. ويعتقد أن هذه البروتينات المحددة تشارك في التكاثر.
وبعد دراسة 5.4 مليون تسلسل جيني، حدد الباحثون ما يقرب من 30 ألف أوبليسك. وكانت موجودة بنسبة 7% من الميكروبيوم المعوي و50% في العينات من الفم. وكانت إحدى الأوبليسكات، التي يبلغ طولها 1137 نيوكليوتيدات، مرتبطة ببكتيريا معينة، هي Streptococcus sanguini، وهو ميكروب شائع يعيش في الفم.
ومن غير المعروف كيف تؤثر الأوبليسكات على صحة الإنسان. ومن الناحية النظرية، يمكنها تغيير النشاط الجيني لمضيفاتها البكتيرية والتأثير على الجينات البشرية.
سبوتنيك عربي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمعاء دراسة صحة منوعات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوعين جديدين من الحفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة
قام فريق من الباحثين من جامعة بواتييه الفرنسية، بقيادة البروفيسور عبد الرزاق الألباني، بنشر مقال في المجلة الأمريكية المرموقة “ساينس”، يستعرض فيه اكتشاف نوعين جديدين من التريلوبايتات بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
ووفقا لبيان الفريق العلمي الذي نسقه البروفيسور الألباني، وهو أستاذ باحث في معهد كيمياء البيئات والمواد ببواتييه، فإن هذه المفصليات المتحجرة التي وجدت مجمدة في وضعها الأخير تمثل نظاما بيئيا يعود إلى 515 مليون سنة. وقد تم اكتشافها في مستويات من الرماد البركاني في منطقة “آيت يوب”، تشبه “بومبيي” بحرية، بجهة سوس-ماسة.
وبالنسبة للبروفيسور الألباني، “فإن هذا الاكتشاف يظهر لأول مرة الدور الأساسي للرواسب البركانية تحت الماء في الحفاظ على الحفريات وأهمية استكشاف البيئات البحرية البركانية”.
كما يظهر الاكتشاف أن “تقنية التصوير غير التدميري، التصوير المقطعي بالأشعة السينية عالي الدقة (XRµCT)، هي أداة قوية تتيح مشاهدة الأجسام المتحجرة ثلاثية الأبعاد داخل الصخور الصلبة دون خطر إتلافها، حيث تمكن العلماء من إنشاء قوالب للأجسام المفقودة بمستوى تفصيل مذهل عن طريق ملء الفراغات التي خلفتها الكائنات بشكل رقمي”.